تصدر هاشتاج الدعاء "اللهم ارفع عنا البلاء"، الأكثر تداولًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد الوباء الذي ضرب العالم أجمع وتسبب في وفاة الآلاف وإصابة الكثيرون في كافة دول العالم، فيروس كورونا الذي لم يجد له علاج صريح يقضي عليه، ليكمن أدوات القضاء على الفيروس بشكل مبدئي الوقاية المستمرة. ويكمن الدعاء في كلمات:" اللهم إن كان هذا الوباء والبلاء ذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه أو ظلم ظلمناه أو فرض تركناه أو نفل ضيعناه أو عصيان فعلناه أو نهي اتيناه أو بصر اطلقناه فإنا تائبون إليك منه، ومعتذرون إليك عنه ونادمون إليك عليه فتب علينا يا رباه. على الرغم من أن فيروس كورونا ليس له دعاء خاص به يمكن أن يدعو به الإنسان إلا أن هذا الفيروس مثله مثل أي مرض آخر حتى وإن كان خطيرًا إلا أنه يبقى في النهاية أحد الأمراض التي أبتلى الله العباد بها وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف "ما خلق الله تعالى داءً إلا وخلق له دواءً، إلا السأم" مع العلم أن المقصود بالسأم الموت لذلك حتى وإن لم يجد الإنسان حتى الآن العلاج لفيروس كورونا فإن الالتزام بِدعاء فيروس كورونا وترديده باستمرار مع اليقين في أن الذي ابتلى بهذا المرض قادرًا على رفعه. أدعية رفع البلاء والفيروسات المختلفة هي أدعية يمكن أن يرددها الإنسان في كل الأوقات التي تنتشر فيها الأمراض المختلفة سواء كانت خطيرة أو حتى أمراض رائجة ويمكن الشفاء منها بِسهولة أو حتى الدعاء باستمرار حتى يقي العبد نفسه من التعرض للإصابة بالأمراض المختلفة خاصة أن الإنسان لا يملك من أمره شيء خاصة في تلك الأمور التي تخص صحته وحياته.
