أطلق عدد من الشباب مبادرة مجتمعية لتعقيم المنشأت العامة والخاصة بنطاق مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، بإشراف الجمعية الشعبية لحماية المستهلك بالمركز، وذلك للوقاية من انتقال وانتشار فيروس كورونا المستجد. والتقى اللواء سامى علام، رئيس مجلس ومدينة بلبيس، بأعضاء المبادرة، وقدم لهم الشكر على هذه المبادرة التي تنم على وعي الشباب البلبيسي لوقاية الأهالي من الوباء الوافد، وذلك بحضور الدكتورة دعاء فايق، مدير الإدارة الصحية ببلبيس، والتي قدمت شرحًا وافيًا عن طبيعة عمل وانتشار الفيروس وكيفية الوقاية منه، وآلية التنسيق بين الإداره الصحية وشباب المبادرة للبدء في عملية التعقيم، مؤكدةً أن مركز بلبيس لم تسجل فيه حتى تاريخه أي إصابة بهذا الفيروس. وأشارت مدير الإدارة الصحية ببلبيس، إلى أن الفيروس يُنقل بالملامسة لأي سطح حامل للفيروس خلال فترة حضانته، لافتًا إلى أن الوقاية من انتقاله يتطلب تعقيم المنازل بخليط من الماء والكلور كل ساعتين، بحيث يُحضر الخليط يومياً وقت العمل به ولا يحضر كمية كبيره لعدة أيام، على أن يستخم الخليط عبر رشاش أو بخاخ غير شفاف، مع شرب الماء والسوائل وغسل اليدين بإستمرار، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي متكامل، وكذلك البعد عن التجمعات، وعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى، وقدمت لشباب المبادرة شرحًا عمليا لكيفية تحضير الخليط والعمل به. وانطلق شباب المبادرة في عملهم التطوعي بزي موحد، بتعقيم ديوان مجلس المدينة، والشهر العقاري، والسجل المدني، ومكاتب البريد والتأمينات الاجتماعية، والسنترال، والمساجد، مركز الشباب "الساحة الشعبية"، وإدارة المرور، ومواقف السيارات، والميكروباصات التي تنقل الركاب، والمحال التجارية. ولفت شباب المبادرة إلى أن أهل الخير بمدينة بلبيس تبرعوا بالأجهزة والمواد الكيماوية المستخدمة فيها من ماكينات رش وكحول وخلافة، وأن هدفهم الرئيس من تلك المبادرة تعقيم مدينة بلبيس من انتقال وانتشار الفيروس بين الأهالي، ومنع أي ممارسة احتكارية من التجار أصحاب النفوس الضعيفة لأستغلال حاجة الناس خلال هذه الفترة في رفع أسعار الرشاشات والبخاخات والكحول، داعين شباب القرى بالأشتراك في المبادرة التطوعية الخيرية لتعقيم قراهم وحماية الأهالى هناك.
