نظمت مديرية تعليم دمياط حملات مكثفه علي المدارس للتأكيد على ضروره إجراءات حماية الطلاب من الامراض المستحدثة وشدد السيد سويلم وكيل أول وزارة تعليم دمياط على ضرورة وجود خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المُعدية والشروط الواجب توافرها للوقايه من الامراض لضمان الحاله الصحيه لطلاب وطالبات المدرسه بدايه من طابور الصباح وعلي مدار اليوم الدراسي. كما تم التشديد على ضرورة الإلمام التام بالمهام والمسؤوليات لكافة العاملين بالحرم المدرسي ورصد الأمراض المعدية بين تلاميذ المدارس. وأكدت التعليمات على ضرورة تنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المنشآت التعليمية، والإشراف على إجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت التعليمية، والتأكد من وجود مياه جارية وصابون في دورات المياه بالمنشآت التعليمية، والتهوية الجيدة للفصول والاهتمام بنظافتها. كما شملت تعليمات وكيل الوزاره لمسئول الأمن بالمدارس بتمشيط المدرسه من حيث النظافة العامة داخل وخارج أسوار المنشأة التعليميةوتنفيذ خطة وزارة الصحة والسكان فيما يخص تطعيمات المدارس ضد الالتهاب السحائي طبقا لما جاء بالخطة. وشددت التعليمات على التأكد من كافة الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة الوجبة الغذائية لتلاميذ المدارس، وضمان تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية والعاملين بالأغذية، وأكدت ضرورة الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين وعمل الفحص الدوري لهم. وشددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة حث التلاميذ على اتباع الأساليب الصحية السليمة وتنظيم ندوات واستمرار انشطة التثقيف الصحي، والتأكيد على قيام طبيب المنشأة التعليمية بتوقيع الكشف على أي حالات مشتبهة بالمنشآت التعليمية ومراقبة المخالطين لتلك الحالات والبحث عن مصادر العدوى. وتضمنت التعليمات ضرورة المرور خلال طابور الصباح بالمنشآت التعليمية بشكل يومي ومتابعة نسب الغياب لمن غاب أكثر من يومين للإستفسار عن أسباب الغياب، وأكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة عمل فحص ظاهري للتلاميذ والمدرسين للحالات المشتبهة بإصابتها بأي مرض معدي من خلال أطباء التأمين الصحي، أو الرعاية الأساسية أو الزائرات. كما نبه سويلم على ضرورة حصر الطلاب المرضى بأمراض مزمنة (الطلاب المصابون بمرض السكر، أمراض القلب، امراض الصدر، امراض الدم وضعف المناعة وايضا حالات انتشار الاوبئة مثل (كورونا، ونزلات البرد وارتفاع درجه حراره الجسم، الملاريا، والجدير المائي) ومتابعتهم وسرعة التعامل معهم بإحالتهم إلى المستشفيات حال ظهور أي من أعراض هذه الأمراض المعدية عليهم وكذلك متابعة تغيبهم عن فصول الدراسة مع توعيه الطلاب بعدم تداول محتوياتهم الشخصيه بعضهم البعض وتكون للاستخدام الشخصي فقط. وطالب بضرورة تنفيذ التوصيات بكل دقة داخل المنشآت تأمينا لها وحفاظا على أمن وسلامة الطلاب من الأمراض مشيرا بمعاقبه المقصرين والمتقاعسين عن أداء واجبهم الوطني قبل التعليمي.