أعرب الفنان الكبير محيي الدين إسماعيل، عن سعادته بمشاركته في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته الثالثة، والذي من المقرر ان ينعقد خلال الفترة من 8 وحتى 12 فبراير الحالي بمركز الهناجر للفنون، مشيرًا إلى أنه قدم مسرحية "البيانو" وهي أول مونودراما في المسرح المصري عام 1968 وأسس أول ورشة مسرحية تجريبية في مصر والعالم العربي. يذكرأن مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته الثالثة يقام برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وقد اختيرالفنان القدير صلاح السعدني كشخصية المهرجان واحتفاء بعام الثقافة المصرية الروسية تشارك روسيا كضيف شرف المهرجان، ويشارك بالمهرجان أكثر من 15 عرض من دول أوروبية وعربية وأفريقية من بينها فرنسا وكوت ديفواروعمان و الكويت. ويكرم المهرجان عددًا من المبدعين من بينهم الفنان الكبير محيي إسماعيل وهو ممثل مصري، اسمه بالكامل "محيي الدين محمد إسماعيل"، مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، نشأ في أسرة مصرية بسيطة، والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، لديه من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة بنات، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي. وقدم محيى إسماعيل العديد من المسرحيات، منها: "الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية"، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات المركبة التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصًا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم "الإخوة الأعداء". ومن أفلام محيى إسماعيل: "الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي"، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية "المخبول" التي تنبأت بثورة يناير وما تلاها من أحداث حققت انتشارًا واسعًا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتمامًا من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: "إنها رواية تستحق الاهتمام".