رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف نفرض هيبة الدولة؟
نشر في الوفد يوم 27 - 03 - 2011

شهران كاملان مرا علي‮ نجاح ثورة‮ 25‮ يناير‮. ورغم ما شهدته البلاد علي‮ مدي‮ هذين الشهرين من تغيير حكومات وحل مجلسي‮ الشعب والشوري‮ وتعطيل الدستور،‮
‬وتعديل مواده للعمل بها خلال المرحلة المقبلة.وما صاحب ذلك من قرارات واصلاحات التزم بتنفيذها المجلس العسكري،‮ والأهم من هذا كله،‮ تنحي‮ الرئيس مبارك عن السلطة،‮ وايداع رموز فساد النظام‮ ،‮ من وزراء ومسئولين ورجال أعمال،‮ السجون علي‮ ذمة تحقيقات وقضايا،‮ وما اتخذته الحكومة الحالية من إجراءات لاصلاح أحوال الموظفين والعمال وكافة فئات المجتمع‮.
مع هذا كله‮ يفتقد المجتمع الاستقرار والأمان ويتسع نطاق الخسائر الاقتصادية،‮ يوما بعد آخر،‮ مع تواصل الاعتصامات والاحتجاجات الفئوية التي‮ من شأن بعضها تعطيل العمل،‮ واثارة الفوضي‮ والبلطجة في‮ البلاد،‮ حتي‮ صار هناك شعور عام،‮ بغياب مؤسسات وقوانين الدولة،‮ وبالتبعية سقوط هيبة الدولة‮. لقد تعامل المجلس الأعلي‮ للقوات المسلحة،‮ مع تطلعات المجتمع المصري،‮ بمرونة وسعة صدر،‮ وكذلك حكومة الدكتور عصام شرف،لدرجة أقرب إلي‮ التسامح منه إلي‮ الحزم والحسم‮ ،‮ ومن ثم استغلت بعض الفئات هذا الكرم،‮ وواصلت حشودها امام مجلس الوزراء وماسبيرو وفي‮ ميدان التحرير فضلا عن المحافظات الاخري،‮ ما‮ يعني‮ ان هناك مخاوف من عدم الوصول إلي‮ الاستقرار والهدوء‮ ،‮ والشروع في‮ بناء الوطن‮ ،‮ الذي‮ شهد خرابا‮ وخسائر بمليارات الجنيهات‮.
الذين طالبوا بإسقاط النظام،‮ لا‮ يرضون قطعا بضياع هيبة الدولة ولا سقوط مؤسساتها ولا قوانينها،‮ وبالتالي‮ ينبغي‮ ان نعطي‮ المجلس العسكري‮ والحكومة الفرصة،‮ للبدء في‮ البناء‮ ،‮ وتفعيل دور المؤسسات والقوانين‮ ،‮ حتي‮ تعود مصر دولة قوية مهيبة‮.
ولعل مرسوم القانون،‮ الذي‮ سوف‮ يصدر قريبا بتجريم أعمال بعض الاعتصامات والاضرابات التي‮ تضر بأمن واقتصاد مصر،‮ بداية لإرساء دولة القانون‮ ،‮ وإن جاء متأخرا،‮ لكن أفضل من ألا‮ يصدر‮.
علينا جميعا فهم الرسالة،‮ واحترام القانون والتطلع إلي‮ أن تكون مصر دولة قوية‮ يحترمها المواطنون ويعملون لهيبتها ألف حساب ليعود الأمن والاستقرار إلي‮ الشارع،‮ وتدور عجلة الانتاج لبناء اقتصاد الوطن‮.
‮»‬الوفد‮« استطلعت آراء سياسيين ورجال قانون واقتصاد وخبراء أمن حول استعادة هيبة الدولة‮.‬
فقهاء القانون‮:‬
ضرورة استحداث قوانين لتجريم المظاهرات الفئوية
الدكتور ثروت بدوي‮:
لا بديل عن حكم الشعب نفسه‮
الدكتور ثروت بدوي‮: الفقيه الدستوري‮ أكد‮: سقوط الدولة وضياع هيبتها في‮ الفترة الزمنية التالية للثورة بسبب تمسك قوات الأمن بامتيازات ما قبل الثورة،‮ ورغبتهم في‮ الاستمرار حتي‮ ولو كان ذلك علي‮ حساب أمن الوطن‮.‬
وأضاف‮: لا بديل عن رحيل كل أذيال النظام السابق وعودة الحكم إلي‮ الشعب حتي‮ نتمكن من استعادة هيبة الدولة وبنائها،‮ ولن‮ يتم ذلك إلا من خلال وضع دستور جديد كامل‮ ،‮ يحقق الاستقرار نستطيع من خلاله سن القوانين،‮ وتحديد ملامح مصر الحديثة وإلا فلا بديل عن استمرار الثورة‮.
المستشار محمد حامد الجمل‮ :‬
تجاهل تطبيق الأحكام القضائية‮ يضيع هيبة الدولة
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق قال‮: تحكم الدولة بسيادة القانون علي‮ اساس الهيبة والرضا العام،‮ ولا تستخدام القوي‮ الشرطية إلا في‮ الظروف الاستثنائية،‮ لان الغالبية العظمي‮ من أفراد المجتمع تخشي‮ هيبة الدولة وتحترم القوانين المنظمة لها‮.‬
وأضاف‮: الثوارت الشعبية‮ يتبعها انحدار في‮ هيبة الدولة،‮ خاصة إذا كانت مثل الثورة المصرية،‮ التي‮ شهدت وقوع صدام مباشر بين المتظاهرين وأجهزة الأمن،‮ نتج عنه سقوط قتلي‮ وجرحي‮ من الطرفين‮.‬
وأكد أن السبب الرئيسي‮ في‮ ضياع هيبة الدولة،‮ هو عدم تطبيق الأحكام القضائية،‮ وتجاهل الإدارات الحكومية للقوانين الشرعية المرتبطة بحقوق المواطنين ومطالبهم لذلك‮ يتعين علي‮ أجهزة الدولة والمواطنين معا،‮ احترام سيادة القانون والدستور من أجل القضاء علي‮ البلطجة وعودة الأمن‮.‬
المستشار بهاء الدين أبو شقة‮:‬
ضرورة تحجيم المظاهرات والاضرابات الفئوية
المستشار بهاء الدين أبو شقة مساعد رئيس حزب الوفد قال‮ : لا توجد دولة تنشد الحرية والديمقراطية،‮ تشهد هذا الكم الهائل من الاضرابات والاعتصامات الفئوية،‮ والنتيجة دخول مصر في‮ نفق مظلم لن تستطيع الخروج منه‮.
لذلك لابد من إصدار المجلس العسكري‮ مجموعة من القوانين الجديدة،‮ التي‮ تنظم الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية،‮ بالاضافة إلي‮ ضرورة سن العقوبات،‮ الرادعة للمصرين والمحرضين عليها،‮ للحفاظ علي‮ أمن مصر،‮ خاصة أنها مجرمة في‮ الباب الخاص بأمن الدولة في‮ قانون العقوبات‮.
خبراء الأمن‮ :‬
الدولة فقدت هيبتها‮.. ولابديل عن الأحكام العسكرية
اللواء فؤاد علام‮:
تضامن مؤسسات الدول‮ يعيد هيبتها
اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق أكد‮: يجب تشكيل‮ »‬توليفة‮« خاصة تشترك فيها فئات ومؤسسات المجتمع كافة من أجل استعادة الهيبة المفقودة للدولة،‮ وذلك عن طريق نزول قوات الشرطة بشكل مكثف إلي‮ الشارع،‮ والتنسيق مع قوات الجيش لتقسيم العمل فيها بينهم‮ ،‮ وتفعيل دور اللجان الشعبية في‮ تحقيق الأمن الداخلي،‮ بالاضافة إلي‮ دور وسائل الإعلام في‮ نشر التوعية بين جميع افراد المجتمع‮.
وأضاف‮: بعد التنظيم فيما بينهم‮ يتم مواجهة الخارجين عن القانون بكافة الوسائل وتقديمهم للمحاكمة العسكرية من أجل الحكم عليهم بأحكام رادعة‮.‬
اللواء سعد الجمال‮:‬
هيبة الدولة انكسرت ولابد من تطبيق الأحكام العسكرية
اللواء سعد الجمال‮ مدير أمن قنا الأسبق ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب السابق قال‮: هيبة الدولة هي‮ المظلة التي‮ تؤمن العمل في‮ كافة مؤسسات الدولة،‮ »‬التنفيذية والتشريعية والقضائية‮« والدليل علي‮ ذلك ان رجل الشرطة الذي‮ يقف أمام منشاة لحمايتها لا‮ يستمد قوته من شخصه ولكن من هيبة المؤسسة التي‮ يتبع له‮.‬
وأضاف‮: لا شك ان هيبة الدولة تعرضت لشيء من الانكسار بسبب السلبيات،‮ التي‮ صاحبت ثورة‮ 25‮ يناير،‮ واستغلال بعض العناصر الخارجة عن القانون‮ غياب أجهزة الأمن في‮ ممارسة البلطجة والاعتداءات والسرقة‮. لذلك‮ يجب ان‮ يعي‮ المواطن أن هيبة الدولة أمر ضروري‮ وهام وان هناك خطورة سوف تنتج عن انكسارها ولتفادي‮ هذا الانكسار لابد من‮:‬
‮* أولا‮: تعاون رجل الشارع مع أفراد الأمن،‮ لانهم شركاء لهم في‮ الدفاع عن الوطن ومؤسساته‮.‬
‮* ثانيا‮: لابد من تحقيق التعاون بين قوات الشرطة العسكرية وأجهرة الأمن بصورة أكبر‮. من المعمول بها حاليا،‮ لان هناك العديد من المناطق المتطرفة في‮ محافظات مصر،‮ تعاني‮ من عدم الطمأنينة الناتجة عن عمليات السطو والبلطجة‮.‬
‮* ثالثا‮: تفعيل قانون الأحكام العسكرية،‮ واصدار احكام رادعة تصل إلي‮ الحكم بالإعدام علي‮ الذين‮ يقومون بعمليات السطو المسلح وترويع المواطنين‮.‬
اللواء سفير نور‮:‬
ضرورة الحزم في‮ التعامل مع المخالفين للتعليمات الأمنية
اللواء سفير نور مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي‮ بحكومة الظل الوفدية أكد:ن الضروري‮ العمل الجاد من أجل استعادة هيبة الدولة الأمنية،‮ وذلك عن طريق تدعيم القوات المسلحة لجهاز الشرطة وتضامن المواطنين مع افرادها من أجل الحفاظ علي‮ أمن الوطن الذي‮ اهتز بسبب عمليات البلطجة وأحداث الشغب،‮ التي‮ تقع من بعض الخارجين عن القانون،‮ بالاضافة الي‮ ضرورة عمل كادر جديد متكامل‮ يحقق الطمأنينة والاستقرار النفسي‮ لأفراد الأمن‮ »‬ضباط وجنود‮« والمعاملة الحسنة من قبل القيادات العليا في‮ الجهاز،‮ وإعادة تسليحهم بالاسلحة المناسبة التي‮ تتناسب مع الوقت الراهن‮.‬
ويجب الاستفادة من التجربة الامنية في‮ دولتي‮ فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وتطبيق قاعدة الحزم في‮ التعامل مع المخالفين لتعليمات الشرطة‮.‬
اللواء طلعت مسلم‮ :‬
الحزم في‮ تنفيذ القوانين‮
اللواء طلعت مسلم الخبير الأمني‮ قال‮: هيبة الدولة اهتزت ولم تعد كسابق عهدها،‮ ولا ستعادتها لابد من الحزم في‮ تنفيذ القوانين علي‮ جميع المواطنين،‮ من فيهم المسئولون والاسماء الرنانة‮.
وأضاف‮: الفترة الماضية شهدت نوعا من التجاوز من قبل بعض المواطنين تحت مظلة الثورة وحركة الشباب مما‮ يؤثر علي‮ حركة الإصلاح‮ ،‮ لذلك لابد من اقرار النظام والعمل علي‮ عودته‮.‬
فقهاء القانون‮:‬
ضرورة استحداث قوانين لتجريم المظاهرات الفئوية
الدكتور ثروت بدوي‮:
لا بديل عن حكم الشعب نفسه‮
الدكتور ثروت بدوي‮: الفقيه الدستوري‮ أكد‮: سقوط الدولة وضياع هيبتها في‮ الفترة الزمنية التالية للثورة بسبب تمسك قوات الأمن بامتيازات ما قبل الثورة،‮ ورغبتهم في‮ الاستمرار حتي‮ ولو كان ذلك علي‮ حساب أمن الوطن‮.‬
وأضاف‮: لا بديل عن رحيل كل أذيال النظام السابق وعودة الحكم إلي‮ الشعب حتي‮ نتمكن من استعادة هيبة الدولة وبنائها،‮ ولن‮ يتم ذلك إلا من خلال وضع دستور جديد كامل‮ ،‮ يحقق الاستقرار نستطيع من خلاله سن القوانين،‮ وتحديد ملامح مصر الحديثة وإلا فلا بديل عن استمرار الثورة‮.
المستشار محمد حامد الجمل‮ :‬
تجاهل تطبيق الأحكام القضائية‮ يضيع هيبة الدولة
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق قال‮: تحكم الدولة بسيادة القانون علي‮ اساس الهيبة والرضا العام،‮ ولا تستخدام القوي‮ الشرطية إلا في‮ الظروف الاستثنائية،‮ لان الغالبية العظمي‮ من أفراد المجتمع تخشي‮ هيبة الدولة وتحترم القوانين المنظمة لها‮.‬
وأضاف‮: الثوارت الشعبية‮ يتبعها انحدار في‮ هيبة الدولة،‮ خاصة إذا كانت مثل الثورة المصرية،‮ التي‮ شهدت وقوع صدام مباشر بين المتظاهرين وأجهزة الأمن،‮ نتج عنه سقوط قتلي‮ وجرحي‮ من الطرفين‮.‬
وأكد أن السبب الرئيسي‮ في‮ ضياع هيبة الدولة،‮ هو عدم تطبيق الأحكام القضائية،‮ وتجاهل الإدارات الحكومية للقوانين الشرعية المرتبطة بحقوق المواطنين ومطالبهم لذلك‮ يتعين علي‮ أجهزة الدولة والمواطنين معا،‮ احترام سيادة القانون والدستور من أجل القضاء علي‮ البلطجة وعودة الأمن‮.‬
المستشار بهاء الدين أبو شقة‮:‬
ضرورة تحجيم المظاهرات والاضرابات الفئوية
المستشار بهاء الدين أبو شقة مساعد رئيس حزب الوفد قال‮ : لا توجد دولة تنشد الحرية والديمقراطية،‮ تشهد هذا الكم الهائل من الاضرابات والاعتصامات الفئوية،‮ والنتيجة دخول مصر في‮ نفق مظلم لن تستطيع الخروج منه‮.
لذلك لابد من إصدار المجلس العسكري‮ مجموعة من القوانين الجديدة،‮ التي‮ تنظم الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية،‮ بالاضافة إلي‮ ضرورة سن العقوبات،‮ الرادعة للمصرين والمحرضين عليها،‮ للحفاظ علي‮ أمن مصر،‮ خاصة أنها مجرمة في‮ الباب الخاص بأمن الدولة في‮ قانون العقوبات‮.
اقتصاديون‮:‬
الاقتصاد المصري‮ يمر بمرحلة ما قبل الموت‮
الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد أستاذ الاقتصاد وعميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات للعلوم الادارية قال‮: الهياكل الاساسية للاقتصاد المصري‮ مازالت قائمة ولم تمس،‮ وكذلك مصانع ومؤسسات الدولة لم تصب بتلفيات‮.‬
وأضاف‮: من الممكن إعادة هيكلة الاقتصاد المصري،‮ في‮ فترة زمنية تتراوح مابين‮ 3‮ إلي‮ 5‮ سنوات،‮ يتم خلالها تغيير المنظومة الاقتصادية،‮ فيما‮ يتعلق بالسياسات الاقتصادية وذلك عن طريق‮.‬
‮* أولاً‮: محاربة الفساد والاستفادة من تجربة الدول الصناعية الكبري‮ في‮ إنشاء جهاز خاص لمحاربة الفساد‮.‬
‮* ثانياً‮: العمل علي‮ زيادة الانتاج من السلع الغذائية الاساسية،‮ التي‮ نستورد ما‮ يزيد علي‮ 90٪‮ منها‮.‬
‮* ثالثاً‮: القضاء علي‮ احتكار السلع وزيادة المعروض منها‮.‬
‮* رابعاً‮: تنمية الموارد البشرية وزيادة معدل الاستثمار فيها،‮ اصلاح التعليم‮ ،‮ وزيادة مخصصات الصحة والقضاء علي‮ الأمية في‮ أقل من عام‮.‬
‮* خامساً‮: القضاء المشكلات المتعلقة بالاستثمار‮.‬
الدكتور مختار الشريف‮:‬
مطلوب استقرار الأوضاع ليعود الاقتصاد لطبيعته
الدكتور مختار الشريف الخبير الاقتصادي‮ قال‮: الوضع الحالي‮ للاقتصاد المصري،‮ يأتي‮ في‮ نهاية المنحني‮ الاقتصادي‮ العالمي،‮ لدرجة تجعل من الصعب عودته مرة أخري‮ إلي‮ ما كان عليه،‮ في‮ فترة وجيزة‮.‬
وأضاف‮ : لابد من ايقاف المظاهرات الفئوية والاعتصامات بشكل عام،‮ حتي‮ تتمكن عجلة الانتاج من السير مرة أخري،‮ بالاضافة إلي‮ ضرورة العمل بحرية من أجل تحقيق نهضة الدولة‮.‬
الدكتور حمدي‮ عبدالعظيم‮:‬
لا بديل عن عودة الأموال المسروقة
الدكتور حمدي‮ عبد العظيم استاذ الاقتصاد ورئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية الأسبق أكد أن الاقتصاد المصري‮ يمر حاليا بأزمة كبيرة بسبب انخفاض مصادر الدخل ابتداء من السياحة وانتهاء بقناة السويس والنتيجة انخفاض معدل النمو الاقتصادي‮ إلي‮ 3.‬2٪‮ ،‮ بالاضافة لزيادة معدل التضخم وتدهور الانتاج الزراعي‮ والصناعي‮.
وأضاف‮: لابديل عن التوسع في‮ الاستثمارات الداخلية والخارجية،‮ وزيادة معدل الانتاج الداخلي،‮ لتخفيض حجم الاستيراد،‮ مع ضرورة حل مشكلة البطالة،‮ من خلال وضع برنامج تشغيل مشترك بين القطاعين العام والخاص لاستيعاب حجم العمالة الزائدة القادمة من الدولة العربية مع ضرورة التحرك السريع للحكومة الحالية لاصدار أحكام قضائية تعيد الأموال التي‮ سرقت في‮ عهد النظام السابق‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة