قالت مصادر مقربة من العائلة الملكية، إن الأمير هاري، ثاني أبناء ولي العهد المملكة المتحدة، الأمير تشارلز من زوجته الأولى، ديانا أميرة ويلز، والسادس في ترتيب عرش بريطانيا، قد تغير تمامًا بعد زواجه بدوقة ساسكس ميجان ماركل، حيث جعلته ميجان يتخلى عن صفاته الملكية وانفصاله عن العائلة. فى حديثه مع مقابلة أجريت معه اعترف أن علاقته بشقيقه الأمير وليام لم تكن على ما يرام، وأكدت المصادر المقربة هذا الأمر، حيث قالت: "إن الأمور كانت متوترة بالفعل بين الأخوين قبل زواج الأمير هاري من ميجان، وبعد الزواج أصبحت أسوأ، -وفقًا لما تداولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. كما أكدت المصادر، أن الأمير وليام أكثر رسمية واحترامًا للبروتوكولات الملكية التى تطبقها العائلة منذ قرون عدة، بينما يراها الأمير هاري عائقًا على حياته الزوجية. ووفقًا للصحيفة، قالت مصادر من داخل القصر: "منذ زواج الأمير هاري بميجان بدأ يقضى وقتًا أقل من عائلته وأصدقائه القدامى، وأصبح من شخصية فخمة إلى شخصية تتمتع بخصوصية شديدة، كما توقف عن تمثيل الدور الملكي". واقتنع جميع من فى القصر أن ميجان ماركل السبب الرئيسي وراء قرار انفصال الأمير هاري عن العائلة الملكية، وإقامته فى كندا مع ميجان، وانسحابه من تأدية المهام الرسمية لأفراد العائلة، بحيث يتولاها أخوه الأمير وليام، كما أرادت ميجان أن تعيش في كاليفورنيا وتربية ابنهما أرشي فى جو أسرى بعيد عن السياسة.