شهدت مدينة لاهاي عاصمة هولندا السياسية مُبادرة جديدة لرابطة تجمع مصريين جنوبهولندا المقيمين في 52 بلدية من أجل تسهيل عملية انتقالهم بيسر يوفر لهم الجهد والمال والوقت، للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، حيث جرت العادة اعتبار أمستردام وبعض ضواحيها هي قبلة المصريين لسنوات طويلة ، نظرا لشهرتها وكونها مركزا للتجارة والمال ، جذبت بعض المصريين للإقامة والعمل ، وتكوين تجمعات اجتماعية ، وتقع العاصمة أمستردام في الجزء الغربي من هولندا، وتحديداً في مقاطعة شمال – هولندا . غير أن الاحصائيات تؤكد أن عدد أبناء الجالية المصرية في جنوب البلاد يفوق مثلهم في أمستردام ، وهو احد الأسباب الرئيسية التي دفعت نخبة من المصريين في لاهاي الى اتخاذ مبادرة تكوين رابطة جديدة للمصريين لتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية والثقافية . وتضم مجموعة اللجنة التحضيرية لتنفيذ المشروع الاجتماعي الثقافي 3 سيدات و8 رجال من أصحاب الأعمال والاعلام والوظائف المُتميزة في مؤسسات دبلوماسية عربية والعمل الاجتماعي التطوعي ، وتم مُراعاة الرقم الفردي لمجموعة ال 11 لتحقيق مبدأ الديمقراطية في التصويت على المقترحات والقرارات ، ومجموعة العمل هم : نيرة درويش، أمينة سلامة، سهى رفعت، احمد هاشم، حميدو رمضان، حسن جمعة، عمرو خليل، سعيد السبكي، طه مرسي، عبد الهادي هيكل، صبري السيد. وستقوم مجموعة العمل بعقد اجتماعها الثالث في 11 يناير المُقبل للتحضير لاجتماع موسع وحفل في لاهاي يتم فيه الإعلان الرسمي لرابطة مصريين جنوبهولندا ، في تأكيد على أن الأعمال الانسانية ستحتل جدول الأولويات ، في إشارة الى تقديم العون لكبار السن من الرعيل الأول لأبناء الجالية المصرية ، وممن يعانوا من قسوة العزلة الاجتماعية ، على ان يكون الالتزام بواقعية المكان جغرافياً ، بتحقيق أحلام تقديم الأعمال الخيرية الصغيرة لتحقيق طموحات مُستقبلية كبيرة ، قائمة على التجرد وانكار الذات بعيدا الشعارات البراقة ، وأي أهواء ومصالح شخصية .
