أكد الدكتور جمال أسعد، الكاتب والمفكر السياسي، أن تعيين قائمة من الشباب نوابًا للمحافظين الجُدد ، أثبت دور مؤتمرات الشباب الدورية في التدريب الفعلي لهم والذي تمثل إهتمام الدولة بتأهيل الكوادر الشبابية سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا واقتصاديًا، وإطلاق أفكارهم في منصات الحوار والمناقشات التي ساهمت في بناء الثقة من جديد بينهم وبين الدولة. وأضاف أسعد، في تصريح خاص ل"بوابو الوفد"، أن دخول الشباب في القيادة السياسية سيُساهم في إستعادة الثقة المتبادلة من جديد بين الدولة وهذه الفئة التي تُعد عصب المجتمع، فضلًا عن منحهم من خلال الفترة الماضية مراحل متعددة من التدريب والتأهيل العملي الذي جعلهم يكتسبوا الكثير من الخبرات التي تؤهلهم إلى هذه المرحلة. ولفت الكاتب والمفكر السياسي، إلى أن الشباب هم أساس المستقبل وتمكُنهم من القيادات السياسية وإعتلاء المناصب، يمنحهم القوة والثقة التي تجعلهم يعطون أفضل ما عندهم من جُهد لبناء مستقبل أفضل نسعى إلية جميعًا، مشددًا على ضرورة وضع تقييم ومتابعه دورية لحصر ما توصل إليه هؤلاء الشباب من إنجازات ونتائج ملموسة. ويؤدي اليوم المحافظين الجُدد ونوابهم من شباب البرنامج الرئاسي وتنسيقية الأحزاب اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.