يودع أهالي قرية انشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس محافظة الشرقية، جثمان الشهيد سعيد عبد النبى محمد عوض (22 سنة ) شهيد العملية العسكرية (نسر ) في شبه جزيرة سيناء التي أعقبت احداث رفح في بداية الشهر (ا غسطس) الماضي. واتشحت القرية بأكملها بالسواد حزنا على ابنها الذى فقدته أثناء قيامه بواجبه الوطنى فى حماية الحدود المصرية، وخرج الآلاف من أبناء قريته ومركز بلبيس لوداعه على الرغم من عدم معرفتهم الشخصية به، إلا أنهم أرادوا أن يشاركوا عائلته واسرته المصرية حزنهم وعرفانا لهم على الدور العظيم الذى قضي أثناء فترة تجنيده التى قاربت علي الانتهاء. ومن المقرر ان تقام جنازة عسكرية لشهيد الشرقية، يشارك فيها المستشار حسن النحار محافظ الشرقية واللواء محمد كامل جلال مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمركز بلبيس ومحافظة الشرقية، وستقام صلاة الجنازة علي الشهيد بمسجد العباس بالقرية. والشهيد كان يعمل في مهنة البناء قبل التجاقة كمجند بقوات الامن وكان يستعد لاعلان خطوبته بعد خروجه من الخدمة العسكرية التي كانت قد قاربت علي الانتهاء ، و له 6 اشقاء ذكور، ويقع ترتيبه الرابع بعد اشقائه (وائل 38 سنة موظف باحد المصانع بالعاشر من رمضان، وياسر يعمل بمهنة البناء، ومصطفي، ومحمد، ثم شقيقه عماد، وله اخ سادس من امه المتوفية، والده يلبغ نحو 55 سنة، يعمل بمهنة البناء). وقال احد جيرانه ان الشهيد قد اصيب بطلقات نارية بالكتف الأيسر والظهر، خلال احدى العمليات العسكرية الضارية برفح اثناء مداهمة بعض العناصر الاجرامية ، وظل يعالج في مستشفي المعادي العسكري منذ اصابته في 31/8/2012 حتي توفي مساء امس الاربعاء متاثرا بجراحه. ويذكر أن محافظة الشرقية كان لها نصيب الأكبر فى مجزرة رفح التي وقعت في الاسبوع الاول من اغسطس الماضي، حيث استشهد خمسة من الجنود هم: محمد رضا عبد الفتاح 22 سنة، قرية المحمدية منيا القمح والشهيد، وحمادة عيد أحمد (22 سنة) ومقيم عرب العيايدة، والشهيد محمد أحمد مهدى (21 سنة) مجند، ومقيم قرية سلمنت والشهيد حمدى جمال محمود (21 سنة) مقيم شنيط الحرباوة، والشهيد ثروت سليمان محمد رضوان (21 سنة) مجند ومقيم عزبة عزيز حنا، فيما اصيب اثنان آخران هما المجندان إبراهيم سيد عبد الوهاب (21 سنة) مقيم القبة منيا القمح. ومحمود أحمد سعيد مقيم قرية مظهر مركز ههيا.