أكد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن مصر دخلت مرحلة جديدة وطالب الأممالمتحدة بتقديم كافة أشكال الدعم لمصر وشعبها العظيم وهي في أولى خطواتها نحو الديمقراطية شريطة أن يتم ذلك دون إملاءات أو تدخلات خارجية في أمورها الداخلية بأي شكل من الأشكال. وشدد المفتي خلال جلسة مباحثات ثنائية مغلقة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تمت مساء الاثنين على هامش مشاركتهما في فعاليات المنتدى الثقافي لساقية الصاوي بالقاهرة أهمية الدور الإنساني والحضاري الذي تقوم به الأممالمتحدة والمجتمع الدولي . وطالب مفتي الجمهورية الأممالمتحدة ومنظماتها الإسهام الفاعل في مبادرات التنمية في مصر في عهدها الجديد. كما دعا المفتي الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة أن يكون للأمم المتحدة ومؤسساتها دور كبير في الجهود المصرية المبذولة حاليا لترسيخ حالة الحوار والتواصل والتنسيق بين الحضارات الإنسانية والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم. من جانبه أكد بان كي مون أن مصر دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وأن مرحلة البناء قد بدأت وعلى المصريين أن ينظروا إلى المستقبل وأضاف أن الأممالمتحدة ملتزمة بدعم مصر بالبرامج التي تنفذها الأممالمتحدة خلال الفترة القادمة وشدد الأمين العام على أهمية الدور الذي تقوم به القيادات الدينية في المرحلة القادمة مشيدا بالدور الذي يقوم به فضيلة المفتي في نشر ثقافة التسامح بين الأديان ودوره الخيري والتنموي في خدمة المجتمع المدني المصري .