حذرت مجموعة من النشطاء والحقوقيين من أبناء الجالية المصرية بنيويورك من مخطط لإقصاءهم من لقاء الرئيس الدكتور محمد مرسى خلال زيارته لنيويورك التى من المقرر أن تتم خلال الفترة من 23 و حتى 26 من سبتمبر الجارى لإلقاء كلمة مصر أمام الدورة السابعة و الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة . وكان النشطاء المصريين قد دشنوا حملة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك للمطالبة بلقاء الرئيس "مرسى" خلال زيارته و عدم إقصاء أياً من أفراد الجالية و منعه من لقاء أول رئيس منتخب لبلدهم الأم مصر . ودعا المشرفون على الحملة إلى رفع يد القنصلية المصرية بنيويورك عن إعداد كشوف الحضور للقاء الرئيس من أبناء مصر و أن تتولى ذلك إدارة المراسم برئاسة الجمهورية على أن يرسل أبناء الجالية الراغبين فى حضور لقاء الرئيس طلباتهم عبر الانترنت لهذه الإدارة . وعلل النشطاء مطلبهم بسبب ما حدث من سوابق و تجاوزات من جانب السفير يوسف زادة قنصل مصر العام فى نيويورك ضد العديد من النشطاء من أبناء الجالية و خروج العديد منهم فى مظاهرات ووقفات للمطالبة بإقالته و تعيين قنصل جديد لمصر فى نيويورك خاصة لدور نشطاءها المعروف فى دعم الثورة خلال الثمانية عشرة يوماً منذ بدايتها و حتى تخلى الرئيس السابق عن السلطة و عبر الشهور الثمانية عشر الماضية .. فليس من المستساغ أن يتم إعطاء حق تحديد من يلتقى بالرئيس من عدمه لمن مازالت الجالية تطالب برحيله من القنصلية حتى اليوم . و توجه النشطاء بخطاب مفتوح إلى السيد الرئيس : لقد بلغنا نبأ تكليف رئاسة الجمهورية للسفارات و القنصليات بتحديد أسماء من يلتقى معكم خلال زيارتكم لنيويورك و لذا فنحن نطالبكم بأن تتولى ذلك رئاسة الجمهورية حتى لا يتم إقصاؤنا عمداً عن طريق من طالبنا برحيله و هو السفير "زاده" بعد إمتلاء ملفه بالعديد من الانتهاكات و التجاوزات فى حق الجالية و أبنائها . و أكد النشطاء و أن الدافع وراء تدشين الحملة هو علمنا بأن الرئيس " مرسى " حريص على الالتقاء بكافة ممثلى الجالية بمختلف أطيافهم و توجهاتهم السياسية . و إختتم النشطاء بالقول أنهم يتطلعون إلى تبنى رئاسة الجمهورية و هى تمثل السلطة العليا و التى تتبعها القنصلية التى تدار بواسطة بقايا الفلول القابعين فى نيويورك و لا يجب إشراكهم فى ترتيبات لقاء ابناء الجالية مع الرئيس.