عن واقعة حقيقية قصها عليها المحامى وائل طوى، قالت المدونة ميادة مدحت، على مدونتها " مذكرات مواطنة مصرية ": إن ممثلاً نصف مشهور يدعى هشام عبد الله قام باقتحام صيدلية تملكها الدكتورة نهى محمود عبد العزيز، في المندرة بالمنتزه في محافظة الإسكندرية منذ أيام، بصحبة اثنين من البلطجية، على أثر قيام الدكتورة بعمل جرد للصيدلية واكتشافها اختفاء أدوية بمبلغ 65 ألف جنيه، واعتراف المدعو أحمد جلال ريحان، وهو يعمل لديها منذ سبعة أشهر، بأنه قام بسرقة هذه الأدوية وبيعها، وعندما طالبته باستعادة الأدوية أو ثمنها، بدأ يساومها بأنه لا يملك سوى 25 ألف جنيه، ولكن الصيدلانية أصرت على استعادة حقها كاملا مقابل عدم الإبلاغ عن الواقعة، ومعرفة الجهة التي اشترت هذه الكمية من الأدوية، وكان هذا الإصرار سببا لتعرضها لسلسلة من التهديدات، أبرزها ما قام به الممثل وهو خال المتهم، الذى لم يكتف باقتحام الصيدلية بصحبة البلطجية فحسب، بل راح يرهب الدكتورة وابنتها ويهددها بأنها لو لم تتنازل عن حقها فإنه سيغلق لها الصيدلية ويخفيها هي وأسرتها وراء الشمس، وقال لها: إن الجيش هو الذي يحكم الآن، ولن يتنازل عن الحكم، وأن لديه علاقات قوية ومصالح مشتركة مع كثير من قادة الجيش." وختمت ميادة مدحت بالقول: "أهدي هذه الواقعة إلى رجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وسؤالي لهم هل يقبل رجال الجيش الشرفاء الزج بأسمائهم في وقائع تهديد وابتزاز وسرقة؟"