قرر المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الاسكندرية، تجديد حبس أشهر بلطجية بالإسكندرية والشهيرة باسم "عايدة الحرامية" ونجليها، والهاربين من عدة احكام قضائية بلغت 68 قضية، 15 يوماً علي ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بقتل الشيخ السلفى محمد عرفة الذى لقى مصرعه الشهر الماضى بسبب اولوية شراء الخبز. وقالت المتهمة في التحقيقات:"أنا لم أظلم أحدا فى حياتى، وقمت بأداء العمرة، قررت التوبة عن المعاصى". وحول لقب "عايدة الحرمية"، أوضحت: "جاء من ظلم المجتمع لي، وأن السلفيين استغلوا حادثة القتل وغضبهم، واتهموني بمساعدة أفراد النظام السابق فى تزوير الانتخابات، والاعتداء على الناخبين من أجل الإدلاء بأصواتهم لصالح الحزب الوطنى، وانا ليس لي علاقة باعضاء الحزب الوطنى أو الإخوان المسلمين". كان قد وردت معلومات سرية إلي اللواء خالد غرابة مدير امن الاسكندرية، تفيد بقيام كل من المتهمين عايدة يوسف على، وشهرتها ب "عايدة الحرامية" ونجالها حمدى محمد، 35 عاما، ومعتز بالله، 17 عاما، بالاختباء داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة محرم بك، والمقيد ضدهم 68 قضية جنائية، منها بلطجة وسرقات ومخدرات وآخرها قضية قتل الشيخ السلفي محمد عرفة داخل المسجد بمنطقة مينا البصل، بسبب اولوية الحصول على الخبز. وحدثت الواقعة عندما قام نجل المتهمة بطعنه بالسكين فقام على الفور بأخذ السكين منه، في محاولة لإنقاذ نفسه إلا أن السكين طعنت فى صدر المتهم، مما ادى إلى مصرعه، فقامت المتهمة ونجليها بملاحقته داخل المسجد، وقام بإخراج سلاح ناري "طبنجة بدون ترخيص" من طيات ملابسة، وإطلاق الأعيرة النارية، مما أدى إلى مصرعه وفروا هاربين، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.