قتل 69 شخصاً على الأقل أمس الخميس بغرق قارب من بيهم 31 طفلا كان يقل على متنه حوالي 100 مهاجر غير شرعي في بحر إيجه قبالة سواحل مدينة إزمير التركية، معظمهم أكراد من سوريا والعراق حاولوا الوصول إلى أوروبا. وذكرت وسائل إعلام تركية أمس إنه تم إنقاذ أكثر من 30 شخصاً من البحر. وأشارت تقارير الى أن المهاجرين غير الشرعيين هم من العراق وسوريا ومعظمهم من الأكراد و معظمهم من الأطفال وبينهم نسا. وقال نائب محافظ إزمير أردهان توتوك في حديث إلى وكالة انباء «الأناضول» إن «فرق الإنقاذ استخرجت جثة 54 شخصاً وتأكد وجود 15 جثة لا تزال عالقة في عنبر السفينة». وأشار إلى وجود نساء وأطفال في الطابق السفلي من السفينة الأمر الذي قد يفتح الباب أمام ارتفاع حصيلة القتلى. وكانت السفينة متجهة نحو سواحل ميندريس في محافظة إيجه التركية وعلى متنها حوالي 100 مهاجر غير شرعي. وافادت مصادر ان القارب اصطدم بالصخور بعد ابحاره من بلدة احمدبيلي التركية الى وجهة مجهولة. واشارت الافادات الاولى للمهاجرين انهم كانوا يتجهون الى المملكة المتحدة. وفي العادة، يحاول المهاجرون غير الشرعيين الوصول، انطلاقا من تركيا، الى سواحل الجزر اليونانية القريبة ليذهبوا من هناك الى باقي انحاء اوروبا. وتعتبر تركيا معبرا رئيسيا للهجرة غير الشرعية الى اوروبا، وغالبا ما تعتقل السلطات مهاجرين غير شرعيين آتين من دول افريقيا والشرق الاوسط.