يواصل برنامج"12 فبراير" علي إذاعة (صوت العرب) مساء اليوم (12 مساء) فتح ملفات مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير حيث يقدم على مدى حلقتين متتاليتين قراءة للحياة الحزبية في مصر و القوى السياسية الجديدة التي انخرطت في الممارسة السياسية بعد الثورة . يستضيف اليوم الثلاثاء الإعلامي محمد عبد العزيز معد ومقدم البرنامج في حلقة هذا الأسبوع والتي تذاع منتصف ليل الثلاثاء على موجات صوت العرب المحلل السياسي محمد جمال عرفة والذي يستعرض خريطة الأحزاب في مصر منذ بدايات تكوين الأحزاب عام 1907 و إلى الآن و موقف الأحزاب القائمة بعد ثورة 25 يناير و فرص تكوين أحزاب جديدة في المستقبل . الوطني الجديد كما يتحدث في الحلقة د.نبيل لوقا بباوي المتحدث الرسمي باسم الحزب الوطني الديمقراطي و الذي أكد نيتهم تغيير اسم الحزب إلى "الوطني الجديد" و أنه لا علاقة لحزبهم الجديد بالماضي حيث يبحثون عن شخصية جماهيرية لرئاستة خلفا لرئيسه السابق حسني مبارك الذي أعلنوا خلو مقعده رسميا, وأنه من غير الوارد عودة د.حسام بدراوي للحزب مرة أخرى وفسر بباوي التغييرات التي حدثت في مصر منذ 12 فبراير بالمعجزة الإلهية وأنهم سيبدأون من جديد شأنهم في هذا شأن حزب الجيل أو حزب الخضر ، وأن الحزب بموقفه الحالي لا يستطيع تحقيق الأغلبية قبل عشرين عاما على الأقل. كما يستضيف محمد عبد العزيز د.حسام عبد الرحمن رئيس الحزب الجمهوري الحر والذي يبرر عدم تواجد حزبه وغيره من الأحزاب الكرتونية في الشارع السياسي قبل وأثناء الثورة وينفي أي علاقة لحزبه بالحزب الجمهوري الأمريكي. و خلال حلقة هذا الأسبوع يقدم البرنامج شهادة صوتية للدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية والذي يؤكد خلالها نيته إعلان تأسيس حزب سياسي ليبرالي خلال أيام قائم على اقتصاد السوق الذي يحترم العدالة الاجتماعية و يمثل شباب الثورة بعد أن فشلوا في الوصول إلى صيغة تجميعية تجمع الليبراليين مع يسار الوسط .
