تقدم الدكتور احمد حسين عضو مجلس نقابة الاطباء صباح اليوم السبت بانذار على يد محضر ضد كل من الدكتور خيرى عبدالدايم نقيب الاطباء، والدكتور عبدالفتاح رزق الامين العام لنقابة الاطباء. واشار حسين من خلال الانذار إلى انه جاء بسبب عدم قيام النقابة بالرد على مطالبه بالكشف عن اصولها المادية والعقارية، وكذلك عدم الرد على استقالته المسببة والتى تقدم بها وأكد ان استقالته قدمها لوجود بعض المخالفات بالنقابة ومنها قيام امين عام النقابة بتاجير القاعة الكبرى بمقر النقابة لاعطاء الدوس الخصوصية لطلبة الطب مخالفاً بذلك المادة 102 من القانون رقم 1972 لقانون الجامعات. وكذلك قيام هيئة المكتب بالنقابة العامة بالموافقة على تعيين إثنين من الأطباء بلجنة الشباب بمكأفاه شهرية قدرها 1000 جنيه دون الأعلان لجميع الأطباء للتقدم لتلك المهام مما ينطوي عليه شبهة قصر الأنشطه والإثابه على أطباء بعينهم." بالاضافة الى قيام لجنة الأغاثة بإيفاد أطباء في مهام خارج مصر سواء كانت إدارية أو طبية نظير مكأفات مالية وأيضاً لا يتم الإعلان عن تلك المهام لجميع الأطباء . واكد ان هناك تقاعس من جانب مجلس النقابة والامين العام بسبب عدم قيامهم بالرد على مطالبه والخاصة بعرض تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والتى تكشف الاصول الحقيقية للنقابة هذا بالاضافة الى حسابات لجنة الاغاثة داخليا وخارجيا. واوضح حسين من خلال الانذار انه بصفته عضو مجلس النقابة العامة للاطباء تقدم للحصول على هذه البيانات خلال اجتماع مجلس النقابة هذا بالاضافة الى مطالبته ببيان تفصيلى بمخصصات النقابة والتى تبلغ 3692281 جنيه واللوارده بالتقرير المالي لنقابة الأطباء عن عام 2011 والغرض الذي خُصص لها.