محافظ بني سويف يشهد قداس عيد القيامة بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة    طلب برلماني بتشكيل لجنة وزارية لحل مشكلات العاملين بالدولة والقطاع الخاص -تفاصيل    "الزراعة" تنظم سلسلة أنشطة توعوية للمزارعين في 23 محافظة -تفاصيل    سكرتير شعبة الذهب: المبيعات ليست في أفضل حال رغم الأعياد    أحدث 30 صورة جوية من مشروع القطار السريع - محطات ومسار    السلطات الروسية تضع الرئيس الأوكراني على رأس قائمة المطلوبين لديها    ياسر حمد يقترب من المشاركة أساسيا مع الزمالك أمام سموحة    الدوري السعودي.. محمد شريف بديلًا مع الخليج أمام الطائي    ميرال أشرف: الفوز ببطولة كأس مصر يعبر عن شخصية الأهلي    سفراء ضد الفساد| "صبحي" يتفقد ورشة عمل حول الأمن المعلوماتي والحماية الإلكترونية    3 سنوات للمتهمين في واقعة نيرة صلاح طالبة العريش    "أحمد تحت العربية".. اتهام سائق بدهس طفل بسيارة حضانة في المنوفية- صور    كيف يظهر أحمد السقا بأحدث الأفلام المصرية الحربية "السرب"؟    موعد ومكان عزاء الإذاعي أحمد أبو السعود    مفاجأة- علي جمعة: عبارة "لا حياء في الدين" خاطئة.. وهذا هو الصواب    أخبار التوك شو| الأرصاد تعلن تفاصيل طقس اليوم.. أسعار الذهب الآن في مصر    "علشان تأكل بأمان".. 7 نصائح لتناول الفسيخ في شم النسيم 2024    كشف ملابسات فيديو التعدى بالضرب على "قطة".. وضبط مرتكب الواقعة    محمد يوسف ل«المصري اليوم» عن تقصير خالد بيبو: انظروا إلى كلوب    بطلها صلاح و«العميد».. مفاجأة بشأن معسكر منتخب مصر المقبل    استقبال 180 شكوى خلال شهر أبريل وحل 154 منها بنسبة 99.76% بالقليوبية    رئيس الأعلى للإعلام يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد    جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 والثانوي الأزهري    «حاول إنقاذها».. مصرع طالبة ثانوي وعمها غرقًا في المنيا    «الإسكان»: دفع العمل بالطرق والمرافق بالأراضي المضافة لمدينتي سفنكس والشروق لسرعة توفيق أوضاعها    استعدادًا لفصل الصيف.. محافظ أسوان يوجه بالقضاء على ضعف وانقطاع المياه    ما حكم أكل الفسيخ وتلوين البيض في يوم شم النسيم؟.. تعرف على رد الإفتاء    تشييع جنازة الإذاعي أحمد أبو السعود من مسجد السيدة نفيسة| صور    بعد رحيله عن دورتموند، الوجهة المقبلة ل ماركو رويس    «الصحة» تعلن أماكن تواجد القوافل الطبية بالكنائس خلال احتفالات عيد القيامة بالمحافظات    خريطة القوافل العلاجية التابعة لحياة كريمة خلال مايو الجارى بالبحر الأحمر    الخارجية الروسية: تدريبات حلف الناتو تشير إلى استعداده ل "صراع محتمل" مع روسيا    رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب    الانتهاء من 45 مشروعًا فى قرى وادى الصعايدة بأسوان ضمن "حياة كريمة"    محافظ المنوفية يحيل 37 من المتغيبين بمستشفيات الرمد والحميات للتحقيق    دفاع طفل شبرا الخيمة يتوقع أقصى عقوبة لطفل الكويت معطي التعليمات    إيقاف حركة القطارات بين محطتى الحمام والعُميد بخط القباري مرسى مطروح مؤقتا    انطلاق ماراثون المراجعات النهائية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية بكفر الشيخ    روسيا تسقط مسيرتين أوكرانيتين في بيلجورود    حسين هريدي: الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول رفح متعلق بطريقة الاجتياح    ماريان جرجس تكتب: بين العيد والحدود    أبرزها متابعة استعدادات موسم الحج، حصاد وزارة السياحة والآثار خلال أسبوع    السيسي يعزي في وفاة نجل البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني    دعاء يحفظك من الحسد.. ردده باستمرار واحرص عليه بين الأذان والإقامة    التموين: توريد 1.5 مليون طن قمح محلي حتى الآن بنسبة 40% من المستهدف    القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد    توفيق عكاشة: شهادة الدكتوراه الخاصة بي ليست مزورة وهذه أسباب فصلي من مجلس النواب    المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ" .. الليلة مع أسامة كمال في مساء dmc    مستشار الرئيس للصحة: مصر في الطريق للقضاء على مسببات الإصابة بسرطان الكبد    ما حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم؟ «الإفتاء» تُجيب    موسم عمرو وردة.. 5 أندية.. 5 دول.. 21 مباراة.. 5 أهداف    مي سليم تروج لفيلمها الجديد «بنقدر ظروفك» مع أحمد الفيشاوي    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    إيرادات فيلم السرب على مدار 3 أيام عرض بالسينما 6 ملايين جنيه ( صور)    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    مصرع 14 شخصا إثر وقوع فيضان وانهيار أرضي بجزيرة سولاويسي الإندونيسية    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غداً..مصر فى انتظار المجهول
نشر في الوفد يوم 23 - 08 - 2012

لا حديث الآن سوى عن مظاهرات إسقاط الاخوان التى دعا اليها البرلمانى السابق محمد أبوحامد ومعتصمو المنصة فهناك حالة من الترقب والاستنفار داخل الجماعة التي تنفخ في نيران الدعوات لتلقى رواجا لتحقق مصالح سياسية من ورائها تعوضها عن الخسائر الداخلية والخارجية ففي الداخل كشفت تلك المظاهرات عن عزلتها السياسية فرغم ان أغلب القوى السياسية والحزبية تحفظت عن المشاركة إلا ان هذا الرفض لم يكن حبا فى الجماعة أو تأييد لها ولكن بسبب الشكوك فى نوايا الداعين لها أو لأن التوقيت ليس مناسبا.
كما ان المظاهرات وضعت مطبات فى وجه انفراد الجماعة بالسلطة فالإخوان تسعى إلى فرض سياسة التمكين إلا انها قد تكون مؤجلة الآن خوفا من مشاركة القوى السياسية فى أى فعاليات للتظاهر ضد الإخوان كما عمقت تلك التظاهرات رغم محدودية الدعوات لها الانقسام الحادث فى المجتمع حول الجماعة والذى بدأ مع الانتخابات الرئاسية وبات واضحا ان الجماعة لا تحظى بالقبول الشعبى الكامل.
فمظاهرات 24 أغسطس قد تنتهى إلى لا شىء.. فى ظل رفض اغلب القوى والأحزاب السياسية الفاعلة المشاركة بالإضافة إلى ان أهداف من دعوا إليها غير واضحة حتى الآن كما ان الخوف من الصدام والعنف جعلت الشارع المصرى ينظر اليها بمزيد من الخوف خوفا من تكرار سيناريو الانفلات الأمنى ولكن كل الشواهد تؤكد أن يوم المظاهرات سيمر بسلام دون أى صدام وان رأت الجماعة عكس ذلك.
فمظاهرات إسقاط الإخوان أول اختبار حقيقى للجماعة فى السلطة فهى قياس دقيق لرد فعلها تجاه المعارضين سواء للرئيس أو الجماعة خاصة ان هناك حالة ترقب من كل القوى السياسية لأداء الرئيس بعد ان استرد صلاحياته وقضى على ازدواجية الحكم بعد قرارات تقاعد المشير طنطاوى وابرز قيادات المجلس العسكرى السابق.
فالجماعة قبل ان تصل الى السلطة كانت تضيق بالنقد الموجه لها وحتى بعد ان وصل مرشحها الدكتور محمد مرسى إلى السلطة تحاول ان تسير على درب الحزب الوطنى المنحل فى إدارة البلاد وجاءت مظاهرات 24 اغسطس لتكون كاشفة لسياسة الجماعة التى أعلنت الحرب على حرية الرأى قبل ذلك بالهجمة الشرسة على الصحافة والقوى السياسية تراقب ردود افعالها خاصة ان هناك بعض القوى السياسية مثل حزب الجبهة الديمقراطية وبعض القوى الثورية أعلنت انها من الممكن ان تشارك لو قامت الجماعة بالاعتداء على المتظاهرين حماية لحرية الرأى وانها ستراقب ما يحدث عن قرب.
مظاهرات إسقاط الاخوان فقدت جزءاً كبيراً من اهميتها بعد قرارات الرئيس محمد مرسى بتقاعد المشير طنطاوى وجنرالات المجلس العسكرى خاصة ان أحد أسباب تلك القرارات هو تلك التظاهرات فالجماعة شعرت انه من الممكن ان يكون مقدمة لانقلاب عسكرى على الرئيس لو نجحت الدعوات فى حشد عدد كبير من المتظاهرين فى الشارع وهو ما يخلق رأيا عاما مضادا للجماعة.
كما ان الداعين الى المظاهرات كانوا من أنصار بقاء المجلس العسكرى فى السلطة وكانوا يشعرون بنوع من القوة بوجود جنرالات المجلس خلفهم فيتحركون كما شاءوا ولكن قرارات تقاعد أعضاء العسكرى السابقين جعلت بعض الشخصيات تنسحب من الدعوة إلى تلك المظاهرات وقللت من عزيمة بعض معتصمى المنصة فى التحرك لحشد أكبر عدد من الرافضين لحكم الإخوان وهو ما أدى الى فقدان مظاهرات 24 اغسطس لقوتها الحقيقية.
ويطل السؤال: لماذا تخشى جماعة الإخوان من مظاهرات إسقاطها إذا كانت الدعوات إليها محدودة للغاية ولم تلق قبولاً عند أغلب القوى السياسية والثورية حتى الآن؟
قبل إقالة المشير وجنرالات العسكرى كانت الجماعة تقلل من تأثير المظاهرات وتحاول ان تتجاهل دعوات التظاهر ولكن بعد أن اطمأنت الى ضعف وقلة تأثير المظاهرات عليها حاولت ان تستفيد منها لتحقق خمسة مكاسب سياسية دفعتها إلى التضخيم والتهويل من تلك المظاهرات.
المكسب الأول هو تدعيم علاقة الجماعة مع أمريكا ودول الغرب عامة فالتفاهمات بين واشنطن وجماعة الإخوان واضحة منذ حصولها على الأغلبية البرلمانية فى الانتخابات السابقة خاصة ان الجماعة تحاول ان تقدم نفسها على أنها تحقق استقرار مصر وانها قادرة على استيعاب الحالة الثورية المشتعلة فى مصر وأمريكا نفسها تسعى الى ذلك فهى الآن تتعامل بسياسة نظام حكم عدو ومستقر افضل من نظام حليف وضعيف.
وتظاهرات 24 أغسطس هى فرصة للجماعة لتبرهن لأمريكا ودول الغرب انها قادرة على تحقيق الاستقرار وصد أى مظاهره ضدها عكس ما فعله نظام الرئيس المخلوع مبارك فالتضخيم فى تأثير تلك التظاهرات والقضاء عليها فى الوقت نفسه دون أى خسائر يصل برسالة الجماعة إلى دول الغرب.
المكسب الثانى هو ان الجماعة تريد ان تكتسب تعاطفا معها فى الشارع وتخلق رأياً عاماً مؤيداً لها خاصة بعد انخفاض شعبيتها بدرجة ملحوظة منذ وصولهم إلى التحكم فهى وحدها الآن على قمة السلطة وتشعر بعزلة سياسية تريد ان تقضى عليها مبكرا وخلق تأييد شعبى لها خاصة ان الداعين إلى تلك المظاهرة ليسوا من المحسوبين على الثورة أو على القوى الوطنية.
المكسب الثالث هو ان الجماعة تريد قياس درجة معارضة القوى السياسية لها وموقفهم من أى تظاهرات مستقبلية نحوها كما أنها تسعى الى معرفة الأحزاب التى تسعى إلى إسقاط الجماعة بشكل غير شرعى ولا تريد ان تبقى فى الحكم والأحزاب التى تساند الشرعية ولا يمكن ان تدعو فى المستقبل إلى ثورة ضد الجماعة.
المكسب الرابع هو رغبة الجماعة فى القضاء على أى محاولة من انصار النظام السابق او انصار الفريق أحمد شفيق فى تجميع انفسهم وتكوين جبهة معارضة ضد الإخوان والسعى إلى اسقاطهم فالقضاء على مظاهرات 24 اغسطس يمنح الجماعة قوة فى مواجهة معارضيها ورغبة فى السيطرة على مقاليد السلطة خاصة انها أدركت ان القوى السياسية لا تريد خوض معارك سياسية معها وتريد ان تنقل المعركة إلى أرض الانتخابات بشكل ديمقراطى.
المكسب الخامس هو إعادة الود بين الجماعة والقوى السلفية بعد حالة الجفاء الواضحة بينهما بعد التشكيل الوزارى الأخير الذى اعترض عليه السلفيون وكذلك إظهار مدى التعاون بينهما خاصة ان الخلاف بينهما لا يمكن ان يصل إلى حد إسقاط مرسى.
ولكن من الممكن ان ينقلب سحر تلك التظاهرات على الجماعة لو لجأ شبابها إلى العنف ضد المتظاهرين خاصة امام القصر الجمهورى ووزارة الدفاع فالرئيس محمد مرسى أكد على لسان متحدثه الرئاسى الدكتور ياسر على حق التظاهر للجميع وأن كل ما يهمنا أن يحترم الجميع القانون لأنه سيطبق على الجميع بمنتهى القوة ولكن من الممكن ان يتكرر سيناريو ما حدث امام محكمة القضاء الإدارى أثناء نظر دعاوى بطلان التأسيسية والإعلان المكمل حينما اعتدي شباب «الإخوان» على المتظاهرين من القوى السياسية لمجرد انهم انتقدوا الجماعة.
عاصم عبد الماجد المتحدث باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية وصف يوم 24 أغسطس بأنه محاولة يائسة من الفلول لاسترداد عرشهم وملكهم السابق ولكن المحاولة أحبطها الدكتور محمد مرسى بعد قراراته بتقاعد المشير طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى السابقون خاصة ان الداعيين إلى المظاهرة كانوا يؤكدون انهم مدعومين من المجلس العسكرى ولكنهم الآن بدأوا يتفرقون ويتشتتون لدرجة أن بعض أصحاب دعاوى التظاهر اتصلوا بالإخوان سرا وتبرأوا من المظاهرة كما ان بعض العائلات الكبري التى كانت ستنضم الى المظاهرة اتصلوا بالإخوان وقدموا اعتذارات عن المشاركة وتفهمت الجماعة الأمر.
وقال عبدالماجد ان الإسلاميين لا يضخمون من مظاهرات 24 أغسطس لأنها بلا قيمة الآن وسيمر هذا اليوم على الشعب المصرى دون أى مشاكل كأى يوم عادى وسنحتفل فى نهاية اليوم بنجاح ثورة يناير والقضاء على الفلول الذين كانوا عندهم أمل فى دعم العسكرى لهم.
الدكتور رفعت السعيد – رئيس حزب التجمع وأحد الداعين الى مظاهرات 24 أغسطس – قال ان الإخوان يضخمون من المظاهرة ويسعون إلى إجهاضها فى الوقت نفسة حتى يصورا للجميع ان الشعب المصرى كله يؤيد خطوات الدكتور محمد مرسي ولكن سيناريو ما سوف يحدث فى هذا اليوم يتوقف على كمية الحشد وردود الأفعال فإذا تحرشت الجماعة بالمتظاهرين فستخسر كثيراً.
وقال نبيل زكي المتحدث الإعلامي باسم حزب التجمع إن جماعة الإخوان المسلمين توهم الرأي العام بأن النزول والتحرك يوم 24 أغسطس الجاري سيشكل خطراً على استقرار مصر كما كان يفعل نظام مبارك فى الماضى.
وأكد المستشار مصطفى الطويل – الرئيس الشرفى لحزب الوفد وأحد الرافضين للمظاهرات – ان المظاهرات التى أعلن عنها يوم 24 أغسطس القادم ستنتهى بلا جدوى ولن يكون هناك أى صدام وربما بعض الشباب المتحمس من الإخوان يحدث بينه وبين المتظاهرين احتكاكات ولكنها لن تتطور الى الاشتباكات على الإطلاق.
وقال ان عدم المشاركة فى تلك التظاهرات يجنب البلاد الكثير من الأزمات السياسية ويمنع مصر من الدخول فى دوامات سياسية كما ان مصر لا تحتمل الآن هذه الأوضاع.
وأشار إلى ان الإخوان يعطون أهمية لتلك المظاهرات على اعتبار انهم مظلومون ويتعرضون للهجوم الشرس فيحاولون جذب التعاطف معهم واستعطاف الشارع نحوهم.
ويري أحمد خيرى – المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار الرافض للمشاركة فى التظاهرات – إلى ان هناك تضخيما سياسيا وإعلاميا لمظاهرات 24 أغسطس القادمة التى رفضت اغلب القوى السياسية المشاركة فيها وواقع الأمر ان ما يحدث هو توظيف لاكتساب تعاطفات معينة مع جماعة الإخوان خاصة ان الجماعة تدرك جيدا ان الأمور ستمر بدون اى مشاكل يوم 24 أغسطس القادم.
وقال ان الحزب رفض المشاركة لاعتبارات عدة أهمها: ان الفترة القادمة تحتاج الى التكاتف فى معركة الدستور والانتخابات البرلمانية كما ان الداعين إلى المظاهرة ليسوا من المحسوبين على الثورة ونتحفظ على التظاهر أمام الرئاسة وما اتمناه ان يمر اليوم سلميا دون صدامات.
ويؤيد الدكتور سعد الدين إبراهيم – رئيس مركز دراسات ابن خلدون واحد الداعين إلى المظاهرة – مظاهرات 24 أغسطس استناداً إلي حق التظاهر للجميع وهو حق دستورى ضمنه الإعلان العالمى لحقوق الإنسان العالمى معتبراً تلك المظاهرات مهمة لتحصين وحماية الدولة المدنية وتحذير من تسلل الدولة الدينية.
وقال ان الدعوة تمثل خطرا على الإخوان وتشعر بالخوف منها نتيجة ان هناك عددا كبيرا من الرافضين لسياسة الجماعة، كما أن الدعوة إلى التظاهر تكسر كل الحواجز أمام المواطن.. ويضيف إبراهيم: الجماعة رغم قلقها الشديد قد تحاول عقد صفقات لتأمين نفسه وموقفه منها خاصة انهم اختطفوا مصر بعد ان اختطفوا الثورة من الشباب.
وأكد أحمد بهاء الدين شعبان – وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المتحفظ على المشاركة – قال ان ممارسة حق التظاهر مكفول للجميع بصرف النظر عن الاختلاف او الاتفاق على الدعوة ولكنه حق مدفوع ثمنه من دماء الثوار.
وقال شعبان ان الجماعة تسعى الى تضخيم المظاهرات حتي إذا مرت بسلام لتثبت أنها قادرة علي توفير الأمان والاستقرار لتصور للجميع انها نظام مستقر في حين أنهم يطبقون نفس ما كان يفعله النظام السابق والدليل علي قلق الجماعة من المظاهرات ما نراه من حشود رجالها لتأمين المقرات وتجييش الجوامع وشبكة الإنترنت والميليشيات الإلكترونية لمواجهة أصحاب الرأي الآخر وهذا يعنى أنها جماعة ضعيفة من الممكن ان تسقطها اى مظاهرة خاصة انهم يشعرون بفقدان الغالبية الكبري من الشعب المصرى الآن.

الرئيس أخطأ فى حساب ال100 يوم.. ونسى أنه تسلم السلطة بدون برلمان أو حكومة
لا يريد الدكتور حمدى حسن، القيادى بحزب الحرية والعدالة، أن يقلل من شأن التظاهرات التى دعا إليها البرلمانى السابق محمد أبوحامد ولكن ذلك لم يمنعه فى الوقت نفسه من أن يطالب الجميع بالحفاظ على الممتلكات ومواجهة أى شخص يحاول تخريب مصر ومنشآتها.
حمدى يرى أن المجلس العسكرى كان سبباً فى الدعوة إلى التظاهرات وأن إقالة المشير قلمت أظافر أبوحامد ومصطفى بكرى.
وشن «حمدى» هجوماً عنيفاً على حزب التجمع ومحمد أبوحامد وتوفيق عكاشة.
وقال «حمدى» فى مواجهة أجرتها «الوفد»: المظاهرات ضد الجماعة إفلاس فكرى وقصور فى الرؤية ومن ينتقد الإخوان عليه أن يخاطب الشارع ويواجههم بصندوق الانتخاب والبرامج وليس بالضجيج أو التخريب أو المظاهرات، مؤكداً أن المشاركين فيها ليس لهم أى وزن سياسى.
سألته: كيف ترى الدعوة إلى مظاهرات 24 أغسطس؟
- هناك عدة نقاط يجب التفريق بينها فهناك حق مكفول للجميع بالتظاهر، ولكن ما قيل فى المظاهرة عن استخدام العنف كما هو معد ومحاولة إحراق مقار الإخوان والحرية والعدالة وإشعال النار فى ممتلكات الدولة أمر مرفوض وليس من حق أحد أن تمتد يده على ممتلكات الدولة على الإطلاق.
الأمر الثانى أن تعترض جماعة على حزب قائم أو جماعة فهذا غير منطقى فلو لك وجهة نظر أو رأى مخالف للحزب الذى تعارضه فعليك أن تخاطب الشارع وتحصل على تأييد فصيل معين وتحصل على أصوات وتطبق برنامجاً انتخابياً أما الاعتراض على جماعة أو حزب أمر يثير السخرية ويعبر عن افلاس فكرى وقصور فى الرؤية وضياع للوقت والمجهود كما أن الاحزاب التى تنتقد الاخوان عليها أن تخاطب الشارع.
رغم عدم تأييد أغلب الأحزاب السياسية والقوى الثورية للمظاهرات إلا أن هناك حالة من الترقب والقلق حولها لماذا؟
- رغم محدودية الدعوات حتى الآن ولكن يجب أن تواجه بجدية وإذا حدث أن اتلفت ممتلكات أو مؤسسات يجب تطبيق القانون وتوجيه المساءلة إلى أصحاب الدعوات، فالتخريب ليس وسيلة لإبداء الرأى بل مرفوض تماماً.
كيف ترى مردود الشارع على دعوات التظاهر يوم 24 أغسطس؟
- معظم الداعين إلى التظاهر ليسوا من المشاركين فى ثورة يناير وليس لهم وزن سياسى.
مثل من؟
- حزب التجمع مثلاً ليس من المشاركين فى الثورة وكان له موقف مخالف لها قبل أن يضطر إلى تغيير موقفه فى النهاية، ومشاركته مع فلول الحزب الوطنى فى المظاهرة يثير علامات استفهام كبرى.
ولكن محمد أبوحامد صاحب الدعوة الأصلية للتظاهر؟
- محمد أبوحامد كان فى زيارة إلى لبنان وقابل سمير جعجع الذى تسبب فى مذبحة صبرا وشاتيلا، ويبدو أنه استلهم منه بعض أفكاره، ولا تنسى أن أبوحامد هو نائب الخرطوش ومواقفه معروفة للجميع وليس له أى وزن وثقل فى الحياة السياسية وغير محسوب على الثورة.
وماذا عن توفيق عكاشة احد الذين دعوا إلى مظاهرات 24 أغسطس أيضاً؟
- توفيق عكاشة متهم وهربان ولم يواجه الاتهام برجولة وهرب وكنا فى جماعة الاخوان نعارض مبارك ونواجهه، ولم نكن نتهرب وليس من الرجولة الهروب وأخذ بطولة زائفة ومنذ يومين تم الكشف عن توجيهه رسالة إلى الكنيست الاسرائيلى يدعوه لمواجهة «مرسى» وهذا موقف غير وطنى وبالتالى يجب أن يحاكم.
ولكن هل من الممكن أن تلقى دعوات عكاشة وأبوحامد وحزب التجمع مساندة من أى قوى؟
- كل أصحاب المصالح سينضمون إلى هؤلاء وما يقال عنهم نخبة سينضمون إليهم، كما أن هناك بعض الإعلاميين المتضررين من التغييرات الصحفية الأخيرة يساندون تلك الدعوات وهو تصرف فيه خروج عن الآداب، خاصة بعد اتجاه الدعوى إلى العنف.
وما تقديرك لحجم المشاركين فى التظاهرات؟
- لست مهتماً بالعدد وحتى لو خرج شخص واحد فما يهمنى أن يعبروا عن رأيهم بطريقة سلمية أما أن يمتد إصبع أى شخص فيهم إلى أى ممتلك من الممتلكات سواء للأفراد أو الأحزاب أو الدولة، فيجب قطع هذا الإصبع أو اليد.
ماذا لو خرجت شخصيات محسوبة على الثورة فى تلك المظاهرات كيف سيكون تعاملكم معها؟
- لا يهم الشخصيات والأهم المواقف فأى مظاهرة ضد الحكومة وضد الرئيس «مرسى»، من الممكن أن أحميها، ولكن تقطع يد وتشل من تمتد يده على ممتلكات الأفراد والدولة وحق الرأى مكفول للجميع.
تردد أن مظاهرات 24 أغسطس كانت سبباً فى إقالة المشير طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى؟
- نظراً لشح المعلومات هناك وجهات نظر عديدة ومحاولات مختلفة للتفسير ولكنى أرى أن أبوحامد وتوفيق عكاشة ومصطفى بكرى أيضاً مدعومون من المجلس العسكرى ولكن عندما أطاح الرئيس «مرسى» بقيادات المجلس العسكرى قلم أظافر هؤلاء.
هل تقصد أن المجلس العسكرى السابق كان مسانداً وداعماً لمظاهرات 24 أغسطس؟
- إلى حد ما هذا صحيح فكل الداعين إلى المظاهرة كانوا رجال المجلس العسكرى.
كيف ترى أداء الرئيس «مرسى» بعد 50 يوماً وانتصاف مهلة ال 100 يوم؟
- حساب الرئيس محمد مرسى خاطئ جداً فحساب ال 100 يوم فى الخارج يكون على مؤسسات دولة مستقرة ولكن الرئيس تولى المسئولية وليس لديه أى مؤسسات معاونة ولا برلمان ولم يكن لديه حكومة سوى منذ أسبوعين ولم يقم بتغيير المحافظين ورؤساء الأحياء، ولكن الرئيس أولى أهمية رغم كل العقبات للمشاكل الملحة مثل المرور والطاقة والنظافة والأمن وكلها مشاكل يعانى منها الناس.
البعض يرى أن هذا ليس مبرراً لعدم تنفيذ خطة ال 100 يوم فكيف ترى ذلك؟
- منذ تولى مرسى المسئولية اهتم الجميع بمحاسبته من أول ساعة تولى فيها المهمة وهذا يبين مدى التهافت على المساءلة ولكن بعد مرور 50 يوما أستطيع أن أقول إن مشكلة النظافة انتهت بنسبة 70% وأزمة الوقود انتهت تماماً والمرور تحسن بنسبة 50% والباقى مرتبط بإشغالات طريق وكل ذلك رغم وجود حكومة منذ بضعة أسابيع ووجود بعض الأجهزة التنفيذية التى تعارض وجود الإخوان فى الحكم.
هل ترى أن هناك حالة هجوم على الرئيس غير مبررة أم أن ما يحدث أمر طبيعى؟
- أعتقد أنه أمر طبيعى أن يواجه من بيده مقاليد السلطة اعتراضات ولن يستطيع أن يحقق المطالب بنسبة 100%، كما أن هناك عدم مساندة للرئيس، بالإضافة إلى القرارات الخطيرة بإقالة المشير وشخصيات فى المجلس العسكرى.
فى رأيك ما السيناريو المتوقع لما سيحدث بعد مظاهرات 24 أغسطس؟
- متفائل بشكل كبير وكل التهديدات ليست ذات قيمة ومن دعوا إليها لا قيمة لهم فى الشارع ولم يناصروا الثورة وهم من الفلول وعلينا أن ننتبه إلى ألاعيبهم القادمة.
المجلس العسكرى برىء من المظاهرات وأنا صاحب الدعوة الوحيد
يجيد البرلمانى السابق الدخول فى معارك ضد التيار فهو يهوى السباحة عكس الاتجاة ليحقق مطالبه وجاءت دعواته للتظاهر يوم الجمعة المقبل لإسقاط الإخوان مترجمة لهذا المعنى.
محمد أبوحامد بداخله هاجس من «الإخوان» ويراهم خطراً على الأمن القومى وأشد سوءاً من مبارك، على حد قوله.. وفى مواجهة مع «الوفد» نفى علاقة المجلس العسكرى بمظاهرات الجمعة وشرح اساليب وطرق الاعتصام وأهدافه.
قلت له لماذا تدعو إلى مظاهرات ضد الإخوان؟
- فأجاب متحمساً: نازلين فى ثورة جديدة يوم 24 أغسطس لأن الإخوان سرقوا الثورة وأصبحوا أكثر سوءاً من النظام السابق وأعداء للحريات التى طالبنا بها فى ثورة 25 يناير لقد تبين لنا أن الإخوان يقودون الثورة المضادة لإجهاض مطالب الثورة والرئيس بأدائه طوال ال50 يوماً الماضية لم يتحرر من انتمائه للإخوان وحدثت مشاكل كثيرة بسبب ذلك أثرت على الأمن القومى المصرى فى سيناء.
وهل ترى ضرورة لتلك التظاهرات فى الوقت الحالى؟
- أرى الثورة الآن حتمية وكل يوم يمر دون أن يكون هناك اعتراض على قرارات الرئيس المنتخب والتى لا تخدم إلا الجماعة أشعر بالقهر ورغم التهديدات التى أتلقاها للتراجع إلا أننى متأكد من مردود الفعل الإيجابى لما يحدث.
وما خطورة قرارات الرئيس على الأمن القومى على سيناء كما قلت؟
- المسألة مرتبطة بالاجراءات الاستثنائية لخدمة حماس والتى ترتب عليها عدم احكام الرقابة على الانفاق وعلى معبر رفح وترتب على ذلك دخول الارهابيين إلى سيناء وتنفيذ عملية ارهابية راح ضحيتها 16 جندياً وضابطاً مصرياً فى سيناء.
وكيف تقيم رد الفعل الإخوانى على الدعوة إلى المظاهرات؟
- فى البداية لم تهتم جماعة الإخوان بالأمر ولم تعلق على المظاهرات ولكن نتيجة أدائهم السيئ فى السلطة حدثت استجابة شعبية لتلك الدعوات وصدرت عن الجماعة تصريحات وسلوكيات مثل النظام السابق لمهاجمة معارضيهم منها التخوين والعمالة وتلقى أموال من الخارج وأخيراً السماح لرجالهم بإطلاق تصريحات طائفية وفتاوى لإهدار دماء الثوار ومن يعترض على سياسات الإخوان.
وكيف تستشعر رد الفعل على فتاوى إهدار دماء متظاهرى 24 أغسطس؟
- رد الفعل جاء فى صالح التظاهرات فإحساس المواطن العادى بهذا التعامل الطائفى يعتبر مكسباً لكل من يؤمن بالثورة ولقد لمست تعاطفاً معى وعملياً سنرد يوم الجمعة على تلك المهاترات.
ماذا لو تم التعامل بعنف مع المتظاهرين غداً؟
- الثورة سلمية وسنرد بالطرق القانونية.
ألا تخشى من رفض معظم الأحزاب السياسية والقوى الثورية للتظاهر وهو ما يمكن أن يؤثر على الحشد؟
- لا أعول على النخبة والأحزاب السياسية والدعوة فى الأساس لم توجه إليهم ولكننى أوجه الدعوة إلى الشارع ونراهن على الشعب وحتى الأحزاب التى أعلنت مشاركتها اتفقنا على أن يكون التنظيم تحت اسم ثورة الغضب وليس بأسماء أحزاب.
هل تخشى من جماعة الإخوان خاصة أن توفيق عكاشة احد الداعين إلى المظاهرة هرب من الملاحقات القضائية ضده؟
- أنا أستخدم أدواتى الدستورية والقانونية ولا أهدد الرئيس ولا أخرج عن المسموح لى ولا أهدر دمه ولا أحرض على قتله ولم نصل بعد إلى مرحلة تلفيق القضايا حتى أشعر بالخوف وطالما انى لم اتجاوز القانون والدستور فلا اهتم بأى شىء.
هل تهدف إلى اسقاط الرئيس مرسى فى تلك المظاهرات ام إلى احراج جماعة الإخوان؟
- الرئيس محمد مرسى جاء بشرعية الانتخابات وهذه الشرعية احترمها حتى لو كنت اختلف معها ولا يصح تجاوز الانتخابات والمطالب كلها سياسية ولم تخرج عن الشرعية والاجراءات المتبعة لا تخترق الدستور والقانون.
ما ردك على هجوم جماعة الإخوان على مظاهرات 24 أغسطس؟
- ثورتنا سلمية وأى شخص يجر التظاهرات إلى منطقة أخرى لن نستجب له وعلى جماعة الإخوان أن تدرك أن الثورات تبدأ من سلميتها وإسقاط الانظمة يأتى من عنفها فى التعامل مع تلك الثورات ولو لجأت الجماعة إلى الرد العنيف ستكون نهايتها.
بعض الشخصيات التى دعت إلى المظاهرات فى البداية يتبرأون منها الآن فهل سيؤثر ذلك عليها؟
- رد فعل بعض الشخصيات المخالف لما دعت إليه فى البداية جاء نتيجة تعديلات المجلس الاعلى للقوات المسلحة وخوفا من أن تبطش بهم الجماعة ولكنى لا أخشى الإخوان على الإطلاق وأستخدم حقى القانونى.
هل لديك تقدير مبدئى لحجم المشاركين فى المظاهرات الجمعة المقبلة؟
- ليس عندى اى مؤشر حقيقى ولو نزل خمسة أفراد إلى المظاهرات يكفى أنهم آمنوا بما قلته ولكن اتوقع استجابة كبرى من الشارع المصرى.
هل تثق فى نجاح المظاهرات وإسقاط الحكم الإخوانى كما تريد؟
- لو استجاب الشعب سوف ننهى على الأقل محاولة الإخوان للسيطرة والاستحواذ على السلطة وننهى سياسة التمكين التى بدأوا فى تنفيذها.
هل للفريق احمد شفيق علاقة بالدعوة إلى التظاهرات؟
- ليس له علاقة على الإطلاق وأنا أعتمد على الشعب ولا أعتمد على أى رمز من رموز النخبة والدعوة صدرت إلى الشعب وأعول عليها كثيراً.
قلت فى حديث لصحيفة الديلى نيوز الاخبارية انك تنوى جمع 100 الف توقيع والجلوس بهم أربعة أيام فى الشارع لإسقاط الإخوان فهل تنوى فعل ذلك؟
- أنا لم أقل ذلك بالنص إلى الصحيفة ولكنى قلت إنه فى فعاليات ثورة يناير واننا نوينا الدفع بعدد كبير فى الشارع ليطالبوا بمطالب الثورة وأعتقد أن الصحيفة ترجمت الحوار خطأ ومازلت أكرر أن الرهان الحقيقى على الشعب.
ما مدى صحة الاحاديث التى تروج عن تأجيل مظاهرات 24 أغسطس؟
- غير صحيحة بالمرة وإحدى الصحف التى نشرت ذلك ليست من الداعين وليس هناك قوة على الارض تدعو إلى التأجيل مهما سعى الإخوان إلى إجهاضها وسنكمل المشوار إلى النهاية لنحقق مطالب الثورة.
البعض من قيادات الاسلاميين يرددون انكم مدعومون من المجلس العسكرى السابق فما هو ردك؟
- لو كنا مدعومين كنا أنهينا المظاهرات فور رحيل المجلس السابق وما يقال ضمن محاولات التشويه المتعمدة للثورة ومازلنا نراهن على الشعب.
البعض يرى أن 24 أغسطس كان مقدمة لانقلاب عسكرى أحبطه الرئيس بالتغييرات الاخيرة فهل هذا صحيح؟
- الجيش المصرى أقوى وأكثر احتراماً للقانون والدستور ولا يريد أن ينقلب لأنه سيرى ذلك مخالفاً للقانون والديمقراطية ولو كان يريد الانقلاب لفعل ذلك منذ زمن، ولكننى أعتقد أن كل القرارات الأخيرة بتقاعد المشير وأعضاء المجلس العسكرى البارزين تمت بالتنسيق مع قيادات الجيش.
ما الآليات التى ستعتمد عليها فى التظاهر؟
- الحشد ثم التظاهر ثم الاعتصام وندرس امكانية ذلك ونصدر بيانات بالمطالب وسنقوم بعمل فعاليات متحركة.
وما خطة التحرك وأماكن الحشد؟
- الحشد إما فى ميدان العباسية وتنطلق مسيرة منه إلى القصر الجمهورى وهناك مظاهرات أخرى فى ميدان روكسى، كما تنطلق مسيرة ومجموعات ستتوجه إلى القصر الجمهورى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.