أكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن شكوكاً عديدة تراود التيار الإسلامي في مصر والجبهة السلفية خاصة بأن "المال الطائفي" هو كلمة السر وراء تظاهرات 24 أغسطس والذي يقف في ظهر الدعوة "المشبوهة" لها، فقد أيدت حركات مسيحية عديدة هذه المظاهرات عكس ثورة يناير. وأوضح أن الشخصيات الثلاثة المتصدرة لهذه الدعوة، كلها شخصيات قد احترقت وتم كشفها للرأي العام أنها ضد الثورة وأنهم من فلول النظام السابق وعلى رأسهم محمد أبو حامد الذي دعا صراحةً لحرق مقرات الحزب الحاكم في التظاهرات المشبوهة التي ينوون القيام بها. وأكد أنه مازال يجري التنسيق بين الجبهة وحزب الحرية و العدالة وكل أطراف الفصيل الإسلامي لنظر الآليات التي يمكن بها مواجهة تظاهرات 24 أغسطس، و قال إن الجبهة السلفية تقوم الآن بإعداد كل من يؤمن بفكرها ليتعاون معها في عمل "سلاسل بشرية و لجان شعبية عند مقرات الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة و المساجد و الكنائس و كل المنشآت المهمة، وأضاف"إلى جانب ذلك نرجو ألا تتخاذل الدولة في التصدي لأي تجاوز يرتكب في ذلك اليوم". وقال في تصريحات لقناة صدى البلد اليوم الأربعاء: "نخشى أن تكون الدعوة للتظاهر مجرد لفت للأنظار في حين يكون الداعون لهذه التظاهرات يرتبون لشيء آخر خطير، رافضا الإفصاح صراحةً عن شكوكه حتى لا يوجه أنظار الناس لأمر قد يحدث وقد لا يحدث".