تراجع أحمد خطاب المعيد بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة عن محاولته الانتحار ظهراليوم من فوق مبنى الكلية بعد رجاء عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية له ليتراجع عن موقفه . وكان خطاب قد كتب بالأمس على صفحته على الفيس بوك يقول : "شكرا يادكتور سامى أنك أعطيتنى قضية نبيلة أموت من أجلها"، وعندما احتدمت المظاهرات بين المؤيدين والمعارضين ظهر اليوم بادر بالصعود إلى أعلى طابق بمبنى الكلية مهددا بإلقاء نفسه إذا لم يكف الجميع عن التناحر ، داعياً إلى عدم إشعال النيران بالكلية بسبب بقاء أو رحيل شخص فالجميع فى النهاية يمثلون أسرة واحدة تخدم مكانا واحدا وتجمعهم أواصر الود والمحبة. وقد تطورت الأوضاع بالكلية اليوم حيث فوجئ المتظاهرون المطالبون للعميد الدكتور سامى عبد العزيز بالرحيل بمؤيديه البالغ عددهم حوالى 85 من أعضاء هيئة التدريس يدعمهم عدد كبير من موظفى الكلية يريدون التجمع أمام مدخل الكلية للتعبير عن تأييدهم وهو موقف الصدام الذى دفع خطاب إلى التهديد بالانتحار لفضه. وقال خطاب : لم أكن أقصد بتلك المحاولة التأييد أو المعارضة إنما قصدت إيقاف التصادم الواقع بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية ما بين مؤيد ومعارض ، فإخوة المكان الواحد لا يقفون ضد بعضهم البعض . يُذكر أن خطاب من أبرز مؤيدى العميد ويعتبره الجميع الذراع الأيمن له ،حيث أن العميد قد سانده منذ لحظات تخرجه الأولى وتعيينه كمعيد بقسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية .