أخبار الأهلي : سيد عبد الحفيظ يختار تشكيل الأهلي الأمثل في مباراة الترجي التونسي    426 مليون جنيه إجمالي مبيعات مبادرة "سند الخير" منذ انطلاقها    رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية: إسرائيل لن تلتزم بقرارات العدل الدولية    فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي على شاطئ غزة منفذا لتهجير الفلسطينيين    روسيا: مستعدون لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة    الخارجية الروسية: لا نخطط للتدخل في الانتخابات الأمريكية    بعد افتتاحه رسميا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها    بحوزته 166 قطعة.. ضبط عاطل يدير ورشة تصنيع أسلحة بيضاء في بنها    إعدام 6 أطنان أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    "القاهرة الإخبارية" تحتفي بعيد ميلاد عادل إمام: حارب الفكر المتطرف بالفن    أحمد السقا عن أصعب مشهد بفيلم «السرب»: قنبلة انفجرت حولي وخرجت سليم    وزيرة التخطيط تشارك بافتتاح النسخة الحادية عشر لقمة رايز أب    مصر تشارك بأكبر معرض في العالم متخصص بتكنولوجيا المياه والصرف الصحي بألمانيا "IFAT 2024" (صور)    تضامن الدقهلية تنظم ورشة عمل للتعريف بقانون حقوق كبار السن    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    سعر الدولار فى البنوك المصرية صباح الجمعة 17 مايو 2024    الجزار: انتهاء القرعة العلنية لحاجزي وحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    مواعيد مباريات الجمعة 17 مايو.. القمة في كرة اليد ودربي الرياض    تأهل هانيا الحمامي لنصف نهائي بطولة العالم للإسكواش    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    ليفربول يُعلن رحيل جويل ماتيب    مصر تفوز بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 2027    17 مايو 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    مصرع ربة منزل ونجليها في حادث دهس أسفل سيارة بعين شمس    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق بقطعة أرض فضاء في العمرانية    تجديد تكليف مي فريد مديرًا تنفيذيًا للتأمين الصحى الشامل    الخشت يستعرض دور جامعة القاهرة في نشر فكر ريادة الأعمال    برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت.. موعد ومكان الجنازة    طارق الشناوي ل «معكم منى الشاذلي»: جدي شيخ الأزهر الأسبق    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    في 5 دقائق.. طريقة تحضير ساندويتش الجبنة الرومي    مرور مفاجئ لفريق التفتيش الصيدلي على الوحدات الصحية ببني سويف    طريقة عمل الهريسة، مذاقها مميز وأحلى من الجاهزة    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    خبير سياسات دولية: نتنياهو يتصرف بجنون لجر المنطقة لعدم استقرار    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 17 مايو 2024 والقنوات الناقلة    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    الاغتسال والتطيب الأبرز.. ما هي سنن يوم «الجمعة»؟    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسار العائلة المقدسة يحول مصر إلى قبلة سياحية
«أبوشقة» فى ندوة السياحة بحزب الوفد:

القرآن والكتاب المقدس أكدا أن مصر حصن الأمن والأمان إلى يوم البعث
الأنبا مارتيروس: العائلة المقدسة أسست للتسامح ونبذ العنصرية فى مصر
عمرو صدقى: المسار يضم 25 نقطة على مستوى الجمهورية وسيحدث نقلة بالمحافظات
ماجد الراهب: توثيق الآثار فى مسار العائلة المقدسة يحميها من السرقة والتلف
د. محمد عبداللطيف: اعتراف الفاتيكان بالمسار يجعل مصر هدفًا ل 2٫7 مليار سائح مسيحي
أمل رمزى: هدفنا إزالة المعوقات حتى يصبح المسار قبلة للسياحة الدينية
دعا المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، المسئولين عن السياحة بالاهتمام بمسار العائلة المقدسة وعمل دراسة جادة وسريعة بأن يكون مزارًا عالميًا لكل شعوب الأرض وقبلة لجميع المسيحيين.
جاء ذلك خلال ندوة «مسار العائلة المقدسة» التى نظمتها اللجنة النوعية للسياحة بالحزب، برئاسة أمل رمزى، أمس الأول فى المقر الرئيسى لحزب الوفد، بحضور قيادات الحزب، والأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد ومهمشة، وعمرو صدقى رئيس لجنة السياحة فى مجلس النواب، وماجد الراهب رئيس جمعية التراث المصرى، والمهندس محمد عبداللطيف، أستاذ الآثار بجامعة المنصورة.
واقترح المستشار بهاءالدين أبوشقة، طرح مسار العائلة المقدسة فى مصر على شركة عالمية متخصصة من خلال مناقصة، للترويج لمسار العائلة المقدسة سياحياً، وتتولى هذه الشركة تهيئة المسار والمحطات الخاصة بالعائلة المقدسة لجذب السياح، واشترط «أبوشقة» من خلال هذا المقترح أن يكون لمدة زمنية محددة لا تتعدى من 10 إلى 15 عامًا فى مقابل مالى يزداد سنوياً، وأشار أبوشقة إلى أن هذا الاقتراح لا يتعارض مع أية دولة أخرى، لأن مصر الوحيدة التى تنفرد بمسار العائلة المقدسة، وأوضح «أبوشقة» أن حق الاستغلال يهيئ الدراسات السياحية اللازمة التى تستفيد منها مصر.
وتوقع «أبوشقة» أن هذا الاقتراح يعود بالنفع والخير على مصر، ويساعد بشكل مباشر فى إنعاش الاقتصاد المصرى، وتوفير فرص عمل كثيرة.
ولفت «أبوشقة» إلى أن تلك الندوة تعد رسالة للجميع بأن مسار العائلة المقدسة أمر يهم المصريين جميعًا والعالم بأسره، لأنه حدث تاريخى ودينى مهم ومؤثر فى تاريخ البشرية، مشيرًا إلى أن هذا المسار لم يحظ حتى الآن بما يجب أن يحظى به.
وأوضح «أبوشقة» أن حزب الوفد هو بيت الأمة وبيت الوطنية المصرية وبيت الوحدة الوطنية، فهذا الحزب نشأ وولد وترعرع من رحم ثورة شعبية حقيقية هى ثورة 1919 وهى التى جمعت المصريين جميعًا شبابًا ونساء ورجالًا مسلمًا وقبطيًا، فالجميع مصريون وعلى قلب وإرادة وتصميم وصوت واحد «نعيش نعيش وتحيا مصر».
وأشار «أبوشقة» إلى أن ثورة 1919 شاهدت أعظم صورة للوحدة الوطنية الحقيقية، فالقس كان يخطب فى الأزهر والشيخ يخطب فى الكنيسة، وكان حزب الوفد منذ مولده يحمل شعار الهلال الذى يحتضن الصليب، وهذه هى القيمة الحقيقية التى يعتز بها الوفديون، ويفخر بها المصريون جميعًا لأن «الدين لله والوطن للجميع».
وأكد «أبوشقة» أن ما ورد فى الكتاب المقدس «مبارك هو شعب مصر»، وما ورد فى القرآن الكريم «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» يؤكد أن مصر ملاذ الأمن والأمان إلى يوم البعث، وهو رسالة موجهة إلى من لا يفقهون ذلك ومن يدبرون المؤامرات والدسائس لتصدير صورة الإرهاب، بأن الكتاب المقدس والقرآن الكريم وضعا مبدأ من عند الله أن مصر آمنة، وشعب مصر آمن، ومن يدخلها آمن بإذن الله.
وقال رئيس حزب الوفد: عندما دعت لجنة السياحة برئاسة أمل رمزى، لهذا اللقاء رحبت به وآثرت أن أحضر لأنه لقاء مهم ومؤثر، ولا بد أن نوجه من بيت الأمة بيت الوطنية رسالة للجميع فى أن مسار العائلة المقدسة هو أمر يهم المصريين جميعًا والعالم بأسره، لأنه حدث تاريخى ودينى مهم ومؤثر فى تاريخ البشرية، ومن بيت الأمة نوجه رسالة إلى المعنيين والمسئولين عن السياحة فى أن مسار العائلة المقدسة والاهتمام بهذا المسار، وأن نكون أمام دراسة جادة وحقيقية وسريعة فى أن يكون هذا المسار عالميًا لكل شعوب الأرض لأنه يثير ذكرى كيف أن الكفاح من أجل العقيدة أيا كانت أمر حيوى واجب الاحترام من الجميع.
تلك هى الرسالة وهذا الهدف الأساسى من هذا اللقاء فمسار العائلة المقدسة لم يحظ حتى الآن بما يجب أن يحظى به فيجب أن يكون مزارًا دوليًا، لأنه حدث تاريخى دينى له واقعه وأثره فى أن سبيل العقيدة يكون عبر التضحية بكل ما يملك الإنسان من المال والنفس وتلك هى قمة التضحية.
فى مصر لدينا آثار فرعونية وإسلامية وقبطية ورمانية وخلافه، ويجب أن يكون التركيز الآن على مسار العائلة المقدسة، وأن تكون هناك دراسة جادة لنكون أمام مزار عالمى وقبلة جميع المسيحيين فى الكرة الأرضية.
الوفد يتبنى مشروع تحويل «مسار العائلة المقدسة» لمزار سياحي
وأعلن المستشار بهاءالدين أبوشقة، تبنى حزب الوفد لمشروع تحويل مسار العائلة المقدسة إلى مزار سياحى وستكون جميع مؤسسات الحزب سندًا ونصير له؛ لأنه واجب وطنى، مشيرًا إلى أنه يحقق عائدًا سنويًا يصل إلى 2 مليار دولار.
وأوضح «أبوشقة» أن الوفد سيشكل لجنة فنية، برئاسة النائب عمرو صدقى، وتضم الكنيسة ورجال الأعمال وفنيين لإعداد مشروع كامل يُعرض على الرئيس عبدالفتاح السيسى، للكشف عن تلك الجوهرة الثمينة والاستفادة منها.
وأكد «أبوشقة» أهمية تسليط الضوء على مشروع «مسار العائلة المقدسة»، لأننا فى هذه المرحلة التاريخية من تاريخ مصر ونحن نؤسس لدولة ديمقراطية عصرية حديثة، لا
بد أن نكون أمام اهتمام ووعى كامل على أساس علمى.
ودعا «أبوشقة» إلى ضرورة إعداد بحث علمى يجمع المتخصصين والفنيين فى مجال السياحة بالنسبة للكنيسة ورجال الأعمال كممولين لنكون أمام مشروع كامل حتى نصل لقرار مستند إلى أساس علمى ممنهج لأمر فى غاية الأهمية تنفرد به مصر بالنسبة لمسار العائلة المقدسة، لا يهم مصر وحدها ولكن يهم العالم بأسره.
ولفت «أبوشقة» إلى أنه فى فن إصدار القرار يجب أن يكون هناك هدف، مشيرًا إلى أن الهدف هو الوصول إلى أن نكون أمام قبلة سياحية لمسار العائلة المقدسة فى مصر وهذه المسألة تحتاج لمتخصصين وفنيين، وفكرة تتبلور فى قرار بتنفيذ سليم لهدف يمثل أمنية، قائلًا: «المشروع يحقق مليارات وإذا لم نحققه سنكون أمام خيانة وطنية».
وأشار «أبوشقة» إلى تبنى جريدة الوفد لهذا المشروع الوطنى فى الوقت الذى يتبنى فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى المشروع الوطنى لبناء دولة عصرية حديثة، من خلال تنفيذ مشروعات من خلال الحوار والمناقشات القيمة التى تركز إلى أسس علمية ودراسات متخصصة.
الأنبا مارتيروس: التراث الحضارى للعائلة المقدسة يؤكد قيمة مصر كملاذ آمن
قدم الأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد ومهمشة، الشكر لحزب الوفد برئاسة المستشار بهاءالدين أبوشقة، لحرصه على إحياء رحلة مسار العائلة المقدسة، وتوجيه الدعوة من الدكتورة أمل رمزى، رئيس اللجنة النوعية للسياحة بالحزب.
وقال «مارتيروس» إن التراث الحضارى للعائلة المقدسة، يؤكد قيمة مصر كملاذ آمن، دونه التاريخ وكتب العقائد الدينية وسجلات التراث، فكانت كلمات الكتاب المقدس التى تحدثت عن مجىء العائلة إلى مصر «جعلت من مصر ابني» و«مبارك هو شعبى مصر»، وفى أشعياء 19، «هو ذا الرب قادم على سحابة خفيفة»، كما جاء فى القرآن الكريم بسورة المؤمنين « وَجَعَلْنَا ابن مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذات قَرَارٍ وَمَعِينٍ» والمقصود بالربوة هنا مصر.
وأشار أسقف شرق السكة الحديد ومهمشة، إلى كتابات البابا ساريفوس سنة 835 بخصوص العائلة المقدسة باللهجة الصعيدية والموجود منها نسخة فى مكتبة الفاتيكان ومكتبة باريس وبريطانيا، مؤكدًا أن العائلة المقدسة أرست مجموعة من القيم الإنسانية فى مصر، مثل: «نبذ العنصرية ومناهضة التمييز العنصري»، لأن السيد المسيح عندما ولد ترك قومه وجاء إلى مصر، فكأنه يقول أنا ليس لخاصتى فقط وأنا للغير وهو ما يحقق وعد الله لأبونا إبراهيم، أن الرسالة ليست للأمة اليهودية فقط.
وأضاف الأنبا مارتيروس، أن السيد المسيح أعطى فكرة عن أهمية صنع السلام ومن القيم الإنسانية وإظهار مبادئ المصريين من الكرم وحب الآخر وكرم الضيافة والمصادر التاريخية فى الثقافة العربية الخاصة بالعائلة المقدسة، التى سجلتها كتب «قصص الأنبياء وتاريخ الأمم وفتوح الشام وفضائل مصر المحروسة وتاريخ ابن خلدون والموسوعة القبطية وموسوعة قصة الحضارة».
وأكد أنه هناك جهود كبيرة مبذولة من الأجهزة التنفيذية فى الدولة لاستقبال السياح المصريين والأجانب فى أماكن مسار العائلة المقدسة، فى المعادى ومصر القديمة ودير المحرق وهى أماكن متسعة لاستقبال السياح، مشيرًا إلى أن هناك جمعيات أهلية مثل جمعية الحفاظ على التراث المصرى، أقامت أكثر من ندوة تثقيفية وأكثر من جلسات مع مختصين من وزارة الثقافة للمساهمة فى تنمية مسارات العائلة المقدسة، ثم كان مشروع تطوير شجرة مريم بالمطرية، وتم رواج سياحى عن مسار العائلة المقدسة من خلال كتب واحتفالات كبرى بالكنيسة المعلقة والعرض الفنية فى المتحف القبطى وكنيسة العذرا فى المعادى وتم تشكيل لجان لتطوير مسار العائلة المقدسة واحتفالات وصلوات وترانيم وكرولات بالمراكب النيلية وتحرص الكنيسة القبطية بعيد دخول العائلة المقدسة.
عمرو صدقى: نحتاج إلى دراسة معتمدة لتمهيد مسار العائلة المقدسة ليكون مزارًا سياحيًا
أكد عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة فى مجلس النواب، ضرورة وضع تصور ودراسة جدوى من قبل متخصصين وتعتمد من رئيس الجمهورية لتمهيد مسار العائلة المقدسة ليكون مزارًا سياحيًا، ما يحقق المزيد من الأمور الإيجابية لأبناء المحافظات التى تضم نقاط الرحلة.
وأوضح «صدقي» أن رحلة العائلة المقدسة هى الرحلة الوحيدة فى العالم التى حدثت فى مصر فقط، مشيرًا إلى أن خريطة مسار العائلة المقدسة تضم 25 نقطة، وتم اعتمادها من بابا الفاتيكان، لذلك يجب اعتماد هذه الخريطة بشكل رسمى والعمل عليها حتى يكون الأمر واضحًا للسائح الذى يأتى من جميع أنحاء العالم للزيارة.
وأضاف «صدقي» أنه يجب إعداد دراسة وافية لمسار العائلة المقدسة من خلال المتخصصين خاصة أن المسار يضم عددًا كبيرًا من محافظات الجمهورية، ومنها محافظات لم تدخل إليها السياحة من قبل، لذلك نحن أمام فرصة كبيرة جدًا لإحياء السياحة الدينية.
وشدد «صدقي» على ضرورة وضع خريطة رئيسية يوافق
عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى وتنفذ تحت قيادة البابا ورجال الأعمال لتمهيد هذا المسار كمزار سياحى.
ولفت «صدقي» إلى أن السياحة تحدث نهضة فى أى بلد تدخل بها، مشيرًا إلى أن فوه ودسوق رائعة وبها مصانع طرابيش وسجاد تنعش السياحة الريفية وهى مشهورة جدًا فى الصين، والسياح ينبهرون بالفلاحة و«القعدة البلدي» فى الفنادق.
ماجد الراهب: وضع المنيا على الخريطة السياحية يقضى على الإرهاب
طالب ماجد الراهب، رئيس جمعية المحافظة على التراث المصرى، مجلس النواب بوضع محافظة المنيا على الخريطة السياحية لوأد الإرهاب والفقر وتحقيق عائد اقتصادى يصل إلى 2 مليار دولار عائد سنوى، موضحًا أنها تمتلك جميع الآثار للحقب التاريخية المختلفة، وثراء غير عادى، وكذلك اتساع النيل.
وقال «الراهب» إن رحلة العائلة المقدسة يجب أن تسجل كتراث عالمى، مشيرًا إلى أن جمعية المحافظة على التراث المصرى كانت أول جمعية تنادى بتوثيق الرحلة منذ 2014 وتم تقديم أكثر من مشروع وبرنامج لتوثيق محطات العائلة، وشاركنا فى أولى الجمعيات، وتم اقتراح التركيز على 13 محطة موثقة بكافة المخطوطات.
وأشار «الراهب» إلى أن وزارة الآثار وجهت بالبدء ب8 محطات ثم الاستكمال بعد ذلك، وحاليًا هناك لجنة تعمل على توثيق مسار العائلة المقدسة كتراث إنسانى، وهناك فرق بين التراث المادى واللامادى الشعبى، لتسجل كتراث عالمى.
وأكد «الراهب» أهمية رحلة العائلة المقدسة كتراث عالمى إنسانى، لافتًا إلى أن مصر بكل الزخم الأثرى بها 7 مواقع فقط مسجلة كتراث عالمى إنسانى، وحاليًا هناك أعمال مكثفة من وزارة الآثار لتخفيض المياه الجوفية للكشف عن الآثار فى منطقة أبومينا بالإسكندرية التى تبلغ 90 ألف فدان وكانت تسمى المنطقة الرخامية، وله شهرة عالمية، حيث كانت يتوجه إليه الحجاج من كل مكان.
ونوه «الراهب» بأنه ضمن الأماكن المسجلة كتراث عالمى إنسانى، مدينة طيبة القديمة وهى الأقصر بكل المعابد بها، ولها قيمتها الخاصة، القاهرة الإسلامية، وممفيس والتى تضم «هضبة الأهرام وسقارة ودهشور»، والنوبة لكونها تمتلك حضارة خاصة، ومنطقة قديسة كاترين «سانت كاترين» من المناطق التى تم اعتمادها كتراث عالمى إنسانى، وهى منطقة يحرص الكثير على زيارتها، وكذلك وادى الحيتان كمحمية طبيعية.
وأشار «الراهب» إلى أن هناك مناطق أخرى مرشحة، وهى: مدينة الإسكندرية القديمة والمعابد البطليمية وقلعة صلاح الدين ورحلة العائلة المقدسة، مؤكدًا أن هناك دولًا تصارع لتسجل تراثها كتراث عالمى إنسانى، كأبواب مسجد سيدى يحيى بمالى، وشجرة فى كينيا.
وعن أهمية تسجيل مسار العائلة المقدسة، أكد «الراهب» أنه يتمثل فى كونه تراثًا قبطيًا وتراثًا لكل المصريين لا يخص المسيحيين فقط، وتوثيق الآثار المادية فى مسار العائلة المقدسة يحميها من الإتلاف والسرقات لأنها تدخل تحت حماية اليونسكو، وتسمح لها بالمساهمة فى الترميم، كما يقودنا التوثيق إلى إعادة كتابة التاريخ، لذا يجب أن يكون هناك بحث دقيق عن الأحداث للعائلة المقدسة.
محمد عبداللطيف: مسار العائلة المقدسة فرصة ذهبية للنهوض بالسياحة المصرية
أكد الدكتور محمد عبداللطيف، أستاذ الآثار بجامعة المنصورة، أن مسار العائلة المقدسة فرصة ذهبية للنهوض بالسياحة المصرية، لأنها ستدخل لمصر نحو 2. 7 مليار مسيحى حول العالم، خاصة بعد اعتراف بابا الفاتيكان والبابا فرانسيس به ما يجعله قبلة لجميع دول العالم وليس مصر فحسب.
وأشار «عبداللطيف» إلى أن صناعة السياحة أخطبوطية، لأنها تضخ عملات صعبة فى البلاد ويستفيد منها الكثير مثل السائقين وأصحاب المطاعم وشركات الطيران وغيرها، مؤكدًا أن مسار العائلة المقدسة ملف مهم جدًا للسياحة المصرية وعودتها بقوة.
ولفت «عبداللطيف» إلى أن مصر الدولة الوحيدة التى تشرفت بتلك الرحلة فالسيد المسيح على مدار حياته لم يخرج خارج فلسطين سوى فى تلك الرحلة، فمصر فقط هى التى تتميز بتلك الرحلة، لذا فهى بلد مبارك، كما تتميز بمجمع الأديان السماوية فى مصر القديمة ومنطقة الغورية التى تضم آثارًا إسلامية ومسيحية ويهودية.
ونوه «عبداللطيف» بأن رحلة العائلة المقدسة بدأت من مصر الشرقية ووصلت إلى أسيوط فى صعيد مصر وهى فرصة لخلق تنمية سياحية فى مختلف المناطق فى مصر، مشيرًا إلى أنها ضمت عدة محطات اختلف المؤرخون فى عددها بين 22 ل25 محطة وامتدت نحو ثلاث سنوات.
وأوضح «عبداللطيف» أن الرحلة تنقسم فى محطاتها لجزءين التراث المادى واللا مادى، فالمادى هو آثار موجودة على الأرض تمثل زيارة العائلة، واللامادى هو الفلكلور الشعبى كأكلات شعبية ورياضيات وهو موروث شعبى حضارى ويجب استثمار ذلك وهو مسئولية كل محافظ من خلال تخصيص يوم للاحتفال بمرور العائلة المقدسة.
وذكر «عبداللطيف» أن المجهودات التى بذلت فى ملف مسار العائلة المقدسة تمثلت فى توثيق معتمد رسمى للمحطات ليتم وضعها على منظمة اليونسكو، ومشاريع الترميم، ورفع المواقع على القائمة التمهيدية للتراث العالمى، والتطوير، والتأهيل وعمل المطبوعات والمادة العلمية بشكل متاح وبسيط، والتأمين، وعقد الاجتماعات، وتنفيذ كتالوج مبسط باللغتين العربية والإنجليزية، مشيرًا إلى ضرورة تضافر جهود الأمن والنقل والبيئة والمحليات وليس السياحة والآثار فحسب لخدمة هذا المسار.
وقدم «عبداللطيف» الشكر للمستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، الذى وصفه بالعالم القانونى الكبير والقانونى البارع الذى يقف دائمًا تحت قبة البرلمان مدافعًا عن الحق، معربًا عن سعادته بوجوده فى حزب الوفد الذى هو بيت الأمة ويضم نخبة من القامات.
أمل رمزى: رحلة العائلة المقدسة تؤكد أمن مصر وأمانها منذ القدم
قالت أمل رمزى، رئيس اللجنة النوعية للسياحة فى حزب الوفد، إن رحلة العائلة المقدسة تعد مزارًا سياحيًا مهمًا، وتؤكد أن مصر هى بلد الأمن والأمان على مر الزمان كما ذكر القرآن الكريم والإنجيل.
وأكدت «رمزي» أن اللجنة النوعية للسياحة بحزب الوفد تهدف من هذا اللقاء إلى رصد كافة المعوقات كى يصبح هذا المسار المبارك قبلة سياحية دينية يأتى إليها الحجاج من جميع أنحاء العالم.
وأوضحت رئيس اللجنة النوعية للسياحة، أن رحلة العائلة المقدسة بدأت من بيت لحم هربًا من بطش الملك «هيردوس» من فلسطين إلى أرض الكنانة مصر، ومكثوا فيها ما يقرب من ثلاث سنوات والنصف السنة احتضنهم خلالها شعب مصر الذى استقبلهم بحفاوة وترحاب، وجاءت مقولة السيد المسيح «مبارك أرض مصر.. مبارك شعب مصر».
ووجهت رمزى، الشكر للمستشار بهاءالدين أبوشقة رئيس الوفد، وقيادات الوفد وكل من حرص على حضور هذه الندوة لدعم مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة، لجعل مصر قبلة سياحية يتوجه إليها الملايين من العالم لإحياء المسار المقدس للعائلة المباركة.
وطالبت «رمزي» جميع الجهات المعنية بالاستجابة إلى الدعوة التى أطلقها المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بتشكيل لجنة لإعداد دراسة وافية عن المشروع وتقديمها لرئيس الجمهورية لاعتمادها ودخولها حيز التنفيذ بما يعود على مصر والمصريين بالنفع العام، ويدر على بلادنا الطيبة أفواج السياح ومليارات الدولارات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.