تؤكد المؤشرات الأولية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية أن الاتجاه الجماهيرى لشعب المنيا قد صوت ب"نعم" . ويرجع ذلك الى احساس الجماهير بأن لها حق التصويت لأول مرة دون تزوير وبلطجة النظام الحاكم ودفع جماعة الإخوان المسلمين للجماهير للتصويت ب (نعم) بحجة ان التصويت ب (لا) سوف يفتح النار على المادة الثانية من الدستور. فيما صوت الاقباط واحزاب المعارضة ومثقفو الشارع السياسى ب (لا) لترقيع الدستور. وبلغت نسبة التصويت بلجان مراكز المنيا 70% تقريبا بعد استثناء المتوافين والمسافرين خارج البلاد.