تحت عنوان "دمفد- دليل المواطن لفهم الدستور"، بثت قناة "قبيلة" الالكترونية للإعلام الهادف مقطع فيديو "رسوم متحركة" توضح من خلاله تاريخ الدساتير فى مصر، بداية من 1795 أيام المماليك وحتى ثورة 25 يناير. وأكدت على أهمية كتابة دستور صحيح بعد قراءة التاريخ والاستفادة منه والتفكير بالمستقبل قائلين: "لا دى أول مرة نثور، ولا ده أول دستور". سردت "قبيلة" من خلال التقريب الذهنى عن طريق الرسوم المتحركة تاريخ مصر مع الدساتير، بداية من الاحتجاجات الشعبية التى اندلعت ضد المماليك والوالى طالبت بالحرية والعدالة الاجتماعية، مما جعلهم يكتبون "حجة" تعد بمثابة دستور لمصر. الدستور الناتج عن ثورة عرابى عام 1882، حيث طالبت الثورة بالحرية والكرامة، وهو ما اضطر الخديوى لإصدار "القانون الأساسى"، لكنه ألغى بعد ضغط كبير من إنجلترا سنة 1883، حيث كانت مصر تحت الاحتلال البريطانى. وفى سنة 1923، شكلت الحكومة لجنة لصياغة الدستور، لكن رفضت بعض القوى الوطنية المشاركة باللجنة لأنها لم تكن لجنة منتخبة، وصدر دستور 23 ليكون بمثابة أول دستور يضع أسس الدولة الديمقراطية الحديثة ويحقق التوازن والفصل بين السلطات، ثم ألغاه الملك فؤاد ووضع بدلا منه دستور 30 غير الديمقراطى لكن أجبره الضغط الشعبى على رجوع دستور 23 بعد خمس سنوات. وأسقط مجلس قيادة الثورة دستور 23 بعد ثورة 1952، وتم تشكيل لجنة تضع مشروع دستور جديد سنة 1954، لكن رفضه مجلس قيادة الثورة حتى سنة 1956 حيث وضع مشروع دستور مؤقتا وتم الاستفتاء عليه، ثم وضع دستورا مشتركا بعد الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 واستمر حتى عام 1961، ثم دستور 1964، وبعد ذلك أصدر الرئيس الراحل أنور السادات دستور 1971، وهو ما عدل بعد ذلك ثلاث مرات بهدف زيادة سلطات رئيس الجمهورية، حتى جاءت ثورة 25 يناير التى عطلت دستور 71، حيث أصدر الإعلان الدستورى فى مارس 2011. شاهد الفيديو: