أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة لا تستطيع أن تعد الشعب بانتهاء أزمة الكهرباء اليوم أوغداً، لكن سيحدث تحسن غداً وتدريجياً. وأشار في مؤتمر صحفي منذ قليل بمجلس الوزراء إلى أنه يوجد طرف ثالث مستفيد من انقطاع الكهرباء. وأكد أنه يجب على المسئولين النزول للشارع بصورة عملية حتى نشعر بالمواطنين، مشيراً إلى أنه سيقوم بجولات داخل مترو الأنفاق والمواصلات العامة فى القريب العاجل. وأوضح أن ما حدث أمس حادث استثنائى، حيث تم فصل إحدى الدائرتين المغذيتين للقاهرة الكبرى بالعاشر من رمضان، ونتيجة لهذا توقفت محطات التوليد، معرباً عن أسفه من الظلام الذى حدث بالأمس. وقال إن انقطاع الكهرباء عن البورصة ومترو الأنفاق والبورصة والبنوك مؤلم جداً. وأكد على توفير المازوت لتغذية المحطات، كما طالب المواطنين بترشيد الطاقة، مضيفاً:" لا غنى عنه حتى فى ظروف الوفرة والدول المتقدمة تفعل ذلك". وأشار إلى أن هناك من المواطنين من يمتلك 6 إلى 7 تكييفات فى منزله، مطالباً الأسر بتخفيض هذا الكم، والتجمع فى غرفة واحدة كحل للأزمة مع ارتداء الملابس القطنية، مشيراً إلى أن هذه إجراءات غاية فى الأهمية. وقال رئيس الوزراء إنه أعطى تعليمات لوزير الداخلية بضرورة تطبيق القانون، وإزالة التعديات على أراضى الدولة. وقال إن الترشيد فى هذا الصيف اختياري، وفيما بعد سيكون إجبارياً، مشيراً إلى ان الاستهلاك والترف لا بد أن يكون منظماً وإجبارياً، مضيفاً:" ليس شيئا آدميا ان تنقطع الكهرباء عن المواطنين 7 أو 8 ساعات فى اليوم". قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إن هناك بعض المبالغات فى تناول موضوع انقطاع الكهرباء، لأنه لا بد من أن يكون هناك مولدات للكهرباء فى المستشفيات والمنشآت الحيوية، حتى لا تتعرض أرواح المواطنين للخطر. وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك عزماً أكيداً لإعادة الانضباط إلى الشارع، وأنه على اتصال دائم خلال ال24 ساعة مع اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية فى هذا الصدد.
