سلط الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكى، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, الضوء على الدور الإنسانى الريادى للمملكة العربية السعودية وتقديمها مختلف أشكال العون للدول والشعوب المحتاجة فى العالم بأسره. وأوضح خلال مشاركته أمس فى الجلسة الحوارية «العلم والإسلام فى خدمة المجتمعات» ضمن أعمال ندوة الحج الكبرى بدورتها الرابعة والأربعين تحت عنوان «الإسلام..تعايش وتسامح» فى مكةالمكرمة، أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تمد يد الخير للتخفيف من معاناة المحتاج وإغاثة الملهوف ونُصرَّة الفقير، مشيراً إلى تقديم المملكة ما يقرب من 92.4 مليار دولار أمريكى لدعم 84 دولة فى العالم بين عامى 1996- 2019 م. وكشف الربيعة النقاب عن حجم المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة للدول الشقيقة والصديقة، مشيرا إلى أنها وصلت إلى 1050 مشروعاً فى 44 دولة بقيمة 3 مليارات و542 مليوناً و362 ألف دولار أمريكى، حيث بلغت المساعدات المقدمة لليمن مليارين و261 مليوناً، و41 ألف دولار أمريكى وهى الأكبر بنسبة 63% من إجمالى المساعدات، فيما قدم لفلسطين 355 مليوناً و795 ألف دولار، وبلغت المساعدات للجمهورية السورية 277 مليوناً و187 ألف دولار، وقدم للصومال 180 مليوناً و409 آلاف دولار، وباكستان 116 مليون دولار، وإندونيسيا 71 مليوناً و254 ألف دولار، والعراق 26 مليوناً و749 ألف دولار، ولبنان 24 مليوناً و800 ألف دولار، وأفغانستان 22 مليوناً و337 ألف دولار، وميانمار 17 مليوناً و477 ألف دولار.
