"لو كان شفيق تلقى محاكمة عادلة في 35 قضية فساد وتمت تبرئته ثم فاز بالرئاسة في انتخابات نزيهة لكان واجبي ان أعترف به كرئيس".. هذه هى الحالة الوحيد التى كانت ستجعل الكاتب علاء الأسوانى يعترف بالفريق أحمد شفيق رئيسا لجمهورية مصر العربية. وأكد الاسوانى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" على احترامه لإرادة واختيار الشعب مهما كان، واصفا من لا يحترم هذه الإرادة ب"الفاشى"، بقوله "الديمقراطية سلطة الشعب عن طريق الانتخاب .. الرئيس مرسي الذي أنتقده وأختلف مع مشروعه هو رئيس منتخب ..ومن لا يحترم اختيار الشعب يكون فاشيا". وحذر الأسوانى من تحول مبدأ الاعتراض على قرارات مرسى من الخصومة السياسية إلى العدواة والتى ستعمى أصحابها، قائلا "بعض الناس سيرفضون أى تصرف من الرئيس مرسي حتى لو كان صائبا.. خصومتنا السياسية إذا تحولت لعداوة تعمينا..سأساند الحق كما أراه حتى ولو كنت وحدي".