رأت صحيفة "الديلي ستار" اللبنانية اليوم الثلاثاء إن قرار الرئيس المصري محمد مرسي بالإفراج عن المعتقلين خلال الثورة يزيد من شعبيته ويقوي موقفه في صراعه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الصلاحيات. وقالت الصحيفة :إن" مصر بدأت في الافراج عن المعتقلين بعد قرارا الرئيس مرسي الاسبوع الماضي، فمرسي -الذي أدى اليمين الدستورية الشهر الماضي باعتباره أول رئيس مدني- أصدر الخميس الماضي أمرا بالعفو عن 572 شخصا أدينوا من قبل المحاكم العسكرية، ويأتي الافراج عنهم يوم عطلة رسمية بمناسبة ثورة يوليو عام 1952. وأضافت إن الرئيس مرسي أمر بتشكيل لجنة لإعادة النظر في حالات المدنيين الذين اعتقلهم الجيش خلال أحداث الثورة، فقد اعتقل نحو (11879) بحسب الأرقام الرسمية، إلا أن الجيش أفرج عن (9714)، ودعا نشطاء وجماعات دولية لحقوق مرارا لوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين التي يقولون أنها لا تلبي متطلبات الاستقلالية والنزاهة. ونقلت الصحيفة عن "سارة ليا ويتسن" مسئولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش قولها أن الرئيس محمد مرسي يخوض صراعا على السلطة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أصدر إعلانا دستوريا منح نفسه بمقتضاه صلاحيات واسعة، وأن هذه الخطوة سوف تساعده في معركته مع العسكر لإستعادة صلاحياته، لأنها نزيد من شعبيته.