استحوذ الاتحاد الأوروبي على 50.82% من واردات الجزائر خلال النصف الأول من العام 2012 لتبلغ قيمتها 11.7 مليار دولار أمريكي. وذكر بيان صادر عن الديوان الوطني الجزائري للإحصاء والإعلام الآلي التابع للجمارك الجزائرية اليوم الأحد، أن دول الإتحاد الأوروبي يظل الشريك الأساسي للجزائر خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 50.82% من الواردات مقابل 53.51% من الصادرات الجزائرية نحوه. وأشار البيان إلى أنه مقارنة مع النصف الأول من العام 2011 فإن الواردات الجزائرية من الإتحاد الأوروبي سجلت إنخفاضاً بنسبة 10.49%، لتبلغ 11.7 مليار دولار مقابل 13.07 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وفي المقابل، ارتفعت صادرات الجزائر نحو الإتحاد الأوروبي ب 3.46 مليار دولار أي بنحو 20% خلال الفترة نفسها. وصنّف البيان دول منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية (خارج الإتحاد الأوروبي) في المرتبة الثانية من حيث المبادلات التجارية مع الجزائر، بنسبة 13.24% من الواردات و31.13% من صادرات الجزائر. وقال البيان إن صادرات الجزائر إلى هذه المنطقة إنخفضت في الفترة المرجعية بنسبة 9.6% لتبلغ 12 مليار دولار مقابل 13 مليار دولار في الفترة نفسها من العام 2011، بينما انخفضت الواردات بنسبة تفوق 5% لتبلغ 163 مليون دولار. وأشار البيان إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية صُنّفت كأول زبون للجزائر في النصف الأول من العام الجاري بصادرات بلغت قيمتها 5.96 ملياردولار، تليها إيطاليا ب5.79 مليار دولار، وإسبانيا ب3.54 مليار دولار، وفرنسا ب3.34 مليار دولار، فكندا ب2.97 مليار دولار، بينما تبقى فرنسا أهم مصدّر للجزائر في الفترة المرجعية بواقع 3.03 مليار دولار، تليها الصين ب2.81 مليار دولار، وإسبانيا ب1.97 مليار دولار، وإيطاليا ب1.96 مليار دولار، فألمانيا ب1.30 مليار دولار. وبلغ الحجم الإجمالي للمبادلات التجارية الجزائرية مع الدول الآسيوية حدود 7.21 مليار دولار خلال الفترة المرجعية، مقابل 6.88 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام 2011، مسجلاً ارتفاعا بنسبة 4.7%. أما المبادلات التجارية مع الدول العربية (خارج دول إتحاد المغرب العربي) فقد بلغت خلال نفس الفترة 1.32 مليار دولار مقابل 1.21 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع قُدّرت نسبته ب9.24%، بينما ارتفع حجم المبادلات مع دول إتحاد المغرب العربي بنسبة 19.8% بواقع 1.23 مليار دولار مقابل 1.03 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.