توريد 67 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الوادي الجديد منذ بداية الموسم    اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب    عمرو أديب: فرق الدوري الإنجليزي مبترحمش.. الصناعة بتجيب فلوس مش عزبة زي عندنا    حبس موظف بمحكمة أسيوط لحيازته كنزا أثريا في شقته    المخرج حسام جمال: "إلى ريما" مأخوذ عن رواية في قلبي انثي عبرية"    محافظ كفر الشيخ: تقديم خدمات طبية ل645 مواطنا بالقافلة العلاجية المجانية بمطوبس    مصر تواصل الجسر الجوى لإسقاط المساعدات على شمال غزة    تعليق ناري من أحمد موسى على مشاهد اعتقالات الطلاب في أمريكا    شرايين الحياة إلى سيناء    لميس الحديدي: رئيسة جامعة كولومبيا المصرية تواجه مصيرا صعبا    "مستحملش كلام أبوه".. تفاصيل سقوط شاب من أعلى منزل بالطالبية    جريمة طفل شبرا تكشف المسكوت عنه في الدارك ويب الجزء المظلم من الإنترنت    قطارات السكة الحديد تغطي سيناء من القنطرة إلى بئر العبد.. خريطة المحطات    رامي جمال يحتفل بتصدر أغنية «بيكلموني» التريند في 3 دول عربية    عزيز الشافعي عن «أنا غلطان»: قصتها مبنية على تجربتي الشخصية (فيديو)    حزب أبناء مصر يدشن الجمعية العمومية.. ويجدد الثقة للمهندس مدحت بركات    "اشتغلت مديرة أعمالي لمدة 24 ساعة".. تامر حسني يتحدث عن تجربة ابنته تاليا    أمين صندوق «الأطباء» يعلن تفاصيل جهود تطوير أندية النقابة (تفاصيل)    افتتاح المدينة الطبية بجامعة عين شمس 2025    غدا.. إعادة إجراءات محاكمة متهم في قضية "رشوة آثار إمبابة"    80 شاحنة من المساعدات الإنسانية تعبر من رفح إلى فلسطين (فيديو)    ما هي مواعيد غلق المحال والكافيهات بعد تطبيق التوقيت الصيفي؟    صور.. إعلان نتائج مهرجان سيناء أولا لجامعات القناة    سمير فرج: مصر خاضت 4 معارك لتحرير سيناء.. آخرها من عامين    حبست زوجها وقدّمت تنازلات للفن وتصدرت التريند.. ما لا تعرفة عن ميار الببلاوي    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    سمير فرج: طالب الأكاديمية العسكرية يدرس محاكاة كاملة للحرب    «الحياة اليوم» يرصد حفل «حياة كريمة» لدعم الأسر الأولى بالرعاية في الغربية    أمل السيد.. حكاية مؤسِّسة أول مبادرة نسائية لتمكين المرأة البدوية في مطروح    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    وكيل صحة الشرقية يتابع عمل اللجان بمستشفى صدر الزقازيق لاعتمادها بالتأمين الصحي    حكم الاحتفال بعيد شم النسيم.. الدكتور أحمد كريمة يوضح (فيديو)    طاقة نارية.. خبيرة أبراج تحذر أصحاب برج الأسد من هذا القرار    أنس جابر تواصل تألقها وتتأهل لثمن نهائي بطولة مدريد للتنس    بالصور.. مجموعة لأبرز السيارات النادرة بمئوية نادى السيارات والرحلات المصري    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    عاجل.. وزير الخارجية الأميركي يتوجه إلى السعودية والأردن وإسرائيل مطلع الأسبوع    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| الأنابيب الكيني يفوز على مايو كاني الكاميروني    ليفربول يُعوّض فينورد الهولندي 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع المدرب الجديد    النيابة تطلب تحريات إصابة سيدة إثر احتراق مسكنها في الإسكندرية    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    بلينكن في الصين.. ملفات شائكة تعكر صفو العلاقات بين واشنطن وبكين    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    ضبط عاطل يُنقب عن الآثار في الزيتون    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خالد بيبو: لست ناظر مدرسة «غرفة ملابس الأهلي محكومة لوحدها»    عمرو صبحي يكتب: نصائح لتفادي خوف المطبات الجوية اثناء السفر    أستاذ «اقتصاديات الصحة»: مصر خالية من شلل الأطفال بفضل حملات التطعيمات المستمرة    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«السيسى» بنى مشروعات عملاقة تجعل مصر أحد النمور الاقتصادية
«أبوشقة» فى احتفالية الوفد بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو:

احتضان مصر بطولة أمم إفريقيا رسالة باستعادة مكانتها الدولية
رئيس الوفد: رجال القوات المسلحة والشرطة ضحوا بأرواحهم ليحموا أرض الوطن وأرواح المواطنين
ثورة 30 يونيو أسست لبناء دولة ديمقراطية حديثة وجددت أحلام الوطن
تحية إلى الشعب المصرى الذى خرج لحماية دولته من محاولة الاختطاف
التقييم الصحيح للتاريخ والسياسة يجب أن يكون موضوعيًا ومن أرض الواقع
لا بد أن نربط 30 يونيو و25 يناير بما كان قبلهما من فساد واقتصاد منهار وتزوير لإرادة المصريين
حزب الوفد فى برقية للرئيس: سنواصل دعمنا لك طالما تسير على الحق وتحمى الوطن من الأعداء
«الهضيبى»: ثورة 30 يونيو أكدت للعالم أن إرادة المصريين لا تقهر
«النحاس»: حزب الوفد رسّخ مبادئ الهوية المصرية منذ ثورة 1919
«سباق»: شاركنا فى حملة توقيعات سحب الثقة من الرئيس المعزول
«تهامى»: حزب الوفد سيظل يحافظ على تماسك الدولة
«سويلم»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من حكم الفاشية الدينية
«سيف النصر»: أعضاء الوفد أول المشاركين فى ثورة 30 يونيو
«سامى سرحان»: نهتم بالثقافة والفن والقوى الناعمة التى تحافظ على هوية مصر الوطن
«نبيل فودة»: الرئيس أنقذ الدولة من المجهول
نظم حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، أمس السبت ندوة للاحتفال بالذكرى السادسة لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، بالمقر الرئيسى للحزب بالدقى، حضرها الدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمى، وطارق سباق وعبدالعزيز النحاس نائبا رئيس الحزب، وطارق تهامى سكرتير عام مساعد الحزب، والمهندس محمد حلمى سويلم ومحمود سيف النصر، وهالة الملاح، أعضاء الهيئة العليا للحزب، ومواهب الشوربجى رئيس اتحاد المرأة الوفدية، وسامى سرحان رئيس لجنة الثقافة والفنون والمشرف العام على صالون الوفد الثقافى، وأمل رمزى مساعد رئيس الحزب ورئيس اللجنة النوعية للسياحة، ونبيل فودة مستشار رئيس الحزب للعلاقات العامة وعدد كبير من لجان الشباب والمرأة وأعضاء الحزب بالمحافظات.
وفى بداية الندوة دعا المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، الحضور إلى الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الجيش والشرطة.
ووجه «أبو شقة» التحية إلى رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية ولأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية أرض الوطن والمواطنين.
وأشار رئيس الوفد إلى أن رجال القوات المسلحة هم الذين حموا البلاد من خطر الإرهاب عندما وقفوا إلى جوار الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو، ثم حاربوا الإرهاب بكل بسالة وشجاعة ليحموا أرض الوطن وأرواح المواطنين.
وتوقع المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بأن تصبح مصر أحد النمور الاقتصادية فى العالم بعد خمس سنوات من الآن، مشيرًا إلى أن اقتصاد الدولة يتقدم كل عام عن سابقه منذ ثورة 30 يونيو.
وأوضح «أبو شقة» أن ثورة 30 يونيو هى الوجه الآخر لثورة 1919 التى أسست لبناء دولة وتحرير التراب الوطنى من الاحتلال، فى حين خرج المصريين يوم 30 يونيو لتحرير الدولة المصرية من محاولة اختطافها.
وأرسل «أبو شقة» باسم حزب الوفد وقياداته والوفديين برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن الحزب معه ويدعمه طالما يسير على الحق ويعمل من أجل الوطن، فهو يتبنى مشروعًا وطنيًا وسط كل تلك الظروف الصعبة وحروب الحيل الرابع، ورغم ذلك حقق نجاحات؛ لذلك دورنا الوطنى مساندته والوقوف معه من أجل الوطن والمواطن. وبناء دولة ديمقراطية حديثة تستمر فيها مسيرة العطاء، مؤكدًا أن الحزب يسير على الطريق الصحيح فى مساندة الدولة وحربها على الإرهاب.
وتابع رئيس الوفد خلال كلمته قائلاً: «كل عام وأنتم بخير ومصر والمصريين بخير، ونحن نحتفل بالعيد السادس لثورة 30 يونيو، ولكى نكون أمام حكم حقيقى وتقييم من أرض الواقع، لا بد أن نربط 30 يونيو و25 يناير بما قبل 25 يناير؛ لأن تقييم الحدث لا بد أن يتم من خلال الحلقات المتصلة والمتواصلة، وهكذا يكون التقييم الصحيح للتاريخ والسياسة، فقبل ثورة 25 يناير كنا أمام وضع سياسى واقتصادى متهالك وهى حقيقة لا تخفى على أحد لأنها كانت مقدمة حقيقية ل25 يناير، فالشعب حين خرج لم يخرج من فراغ، والجميع يعلم كيف كان الوضع الاقتصادى متهالكًا، حتى وصلنا لخصخصة ممتلكات مصر وبيع الأراضى بثمن بخيس، وكنا أمام ما هو أخطر من ذلك بتزوير أصوات المصريين فى انتخابات 2010 ما يعد تعدى سافر على القانون وعلى إرادة الشعب، وهو ما يعد أحد الأسباب الرئيسية لقيام ثورة 25 يناير حسبما أكد المؤرخون، وكانت 25 يناير أملًا بالنسبة للمصريين فى أن نكون أمام بداية حقيقية للإصلاح الشامل، ولكن هذه الآمال والأحلام تحطمت أمام محاولات انتهت باختطاف الثورة وإرادة المصرية والدولة المصرية، والأحداث التى شهدتها البلاد بعد ثورة يناير غير خافية على أحد والمتمثلة فى الفوضى المتعمدة من خلال نشب الحرائق وتدمير البلاد التى وصلت لآثار مصر وكنوزها، ثم رأينا ما لم تشهده مصر فى عصر المماليك أو أى عصر آخر على مر التاريخ، فشاهدنا حصار المحكمة الدستورية العليا والقضاء العالى ومدينة الإنتاج الإعلامى، ومحاولات اقتحام الاتحادية، وغيرها من الأحداث التى لن نتحدث عنها لأنها منظورة أمام المحاكم الآن، وخرج الشعب فى 30 يونيو لمنع اختطاف الدولة المصرية، وكانت القيمة الحقيقية لثورة 30 يونيو هى إرادة الشعب الحقيقية بخروج 33 مليون مصرى فى وقت واحد وبمختلف ربوع مصر على قلب وإرادة رجل واحد، فالكل على استعداد لأن يموتوا من أجل مصر، وعندما نسلط الأضواء على ما تصدره الثورة فهى أننا أمام شعب له إرادة لا تقهر من الصلابة والمتانة تتحطم عليه أى إرادة أخرى.
وتابع: «لعل الرسالة التى صدرتها ثورة 30 يونيو للعالم أنها أمام قوة وإرادة وتصميم الشعب المصرى الذى رفض اختطاف الدولة وأكد للجميع أنه على استعداد لتقديم أرواحهم وأنفسهم من أجل أرض الوطن، وحماية أراضيه؛ لأنه كان هناك مخطط لإجهاض الثورة وإحداث التمكين الشامل، إلا أن الثورة وأدت هذا المخطط وهنا تتجلى عظمة القوات المسلحة التى انحازت فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو للإرادة الشعبية، وهذا هو الدور الحقيقى للقوات المسلحة أنها لا تنحاز سوى لمصلحة الوطن والمواطن، والسيناريو بعد 30 يونيو كان معدًا لأن تسقط مصر كما حدث فى دول مجاورة مثل سوريا من خلال وجود قوى متنازلة كما حاول أعضاء الجماعة خلال اعتصامات رابعة والنهضة.. فتحية للشعب المصرى والقوات المسلحة التى ضحت وسقط منها شهداء زادوا المصريين قوة وعزيمة وإصرارًا فى مواصلة الهدف الذى سار فيه المصريون جميعًا وضحوا من أجل تحقيقه وهو أن يعيدوا بناء الدولة ديمقراطية حديثة، لأنه بدون هدف سنسير فى عبث، فقبل 30 يونيو كنا أمام شبه دولة.
وأردف قائلاً: «أن ثورة 30 يونيو هى الوجه الآخر لثورة 1919 التى أسست لبناء دولة وتحرير التراب الوطنى من الاحتلال، والوجه الآخر لها هو 30 يونيو عندما خرج المصريين لتحرير الدولة المصرية من محاولة اختطافها التى كانت قاب قوسين أو أدنى لتنتهى مصر مثل دول أخرى فى المنطقة، والمشهد الذى كان قائمًا يوم 30 يونيو يتمثل فى امتهان
كرامة المصريين فى الاتحادية، وما رأيناه بتعيين نائب عام بشكل غير قانونى وحصار القضاء العالى والمحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى، وكل هذا كان جزءًا من مخطط للاستيلاء النهائى على الدولة والهوية المصرية وهو ما أدركه المصريون وخرجوا جميعًا كل منهم يضحى بنفسه وأبنائه، فخرجت جميع الأسرة المصرية من الأب والأم والزوجة والابن والابنة والجد والجدة، وتلك هى الحنكة السياسية للمصريين التى تمتد إلى مئة عام ولم تتواجد فى أى شعب آخر، ونخاطب الإعلام فى أن يستمر فى تقديم دوره الوطنى ويسلط الأضواء على الإنجازات الحقيقية التى حدثت بعد 30 يونيو رغم أنه فى مثل تلك الظروف ليس ممكنا لأى دولة أن يكون لديها إنجازات وهى فى حالة حرب حقيقية ضد تنظيمات إرهابية ممولة عالميًا بكل أنواع التمويل، ونحن أمام حدود مفتوحة فى ليبيا والسودان والبحر الأحمر، فرأينا بسالة الجيش المصرى الذى فرض سيطرته لحماية الحدود، ورأينا حاملة طائرات وغواصات وقمر صناعى يرصد أى محاولة اختراق حدود فى فيمتو ثانية لحماية الحدود المصرية والأمن فى الداخل، ويوجد الآن قانون طوارئ معلن يضع قيود شديدة والناس لم تشعر به لأنه فرض من مواجهة الإرهاب فحسب».
وتابع رئيس الوفد قائلاً: «رأينا الأمن بعد أن كان المصرى غير آمن فكان يختطف الأطفال وكان يراد أن نكون أمام فوضى، ووجدنا المشروعات العملاقة مثل الضبعة النووية، وهناك مشروعات تفوق التوقعات ل50 عامًا مقبلاً، وتشييد الكبارى والطرق من بينها كوبرى دخل فى موسوعة جينس، وشبكة مواصلات ومجموعة طرق تعد لاستثمار حقيقى، فقوانين الاستثمار فى كل دول العالم يقوم على ضمانات بأن يكون هناك بنية حقيقية، وفيما يتعلق باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بصعيد مصر، شاهدنا تشييد المشروعات والعواصم العملاقة التى تحدث لأول مرة فى تاريخ مصر، مثل بناء مدن جديدة كمدينة أسيوط والمنيا وقنا وغيرها، ما يؤكد أننا أمام بنيان حقيقي لدولة مصرية قوية حديثة يتم بناؤها وتنفيذها فى وقت قياسى، بفضل وعى الشعب المصرى الذى أشاد بدوره الرئيس فى أكثر من مناسبة، وكان هو السند والعضد للرئيس وهذه طبيعة الشعب المصرى الذى يتميز بحسه الوطنى السياسى ورأيناه عبر تاريخه، ففى 1805 عندما أتى المصريون بمحمد على وكان فى وسعهم اختيار عمر مكرم أو غيره ولكن بالحس السياسى عرفوا أنه الحل الأمثل فالتفوا حوله من أجل مواجهة الفوضى وبناء الدولة، وكانت حالة البلاد وقتها شبيهة لحالة مصر قبل 30 يونيو، فالمماليك كانوا يسعون فى الأرض فسادًا وقضى عليهم محمد على بعد ست سنوات من حكمه، وأقام نهضة تعليمية من القاع للقمة وأنشأ مدرسة حربية فى أسوان وأنشأ دواوين الوزارات وأرسل بعثات تعليمية للخارج، وهذا تاريخ الشعب المصرى الذى ينحاز دائمًا وأبدًا إلى مصلحة وطنه».
وأضاف قائلاً: «وعندما تستضيف مصر بطولة الأمم الإفريقية فنحن نصدر رسالة للداخل والخارج بأن مصر فيها الأمن والأمان والاستقرار واستعادة مكانتها الحقيقية أمام دول العالم، وهو تقييم حقيقى لدور مصر، بعد أن كنا أمام شبه دولة، لنجد أن مصر بهذه الريادة فى المنطقة وخارجها لنكون أمام يد تحارب ويد تبنى، وأمام اقتصاد مستقر، كان الاحتياطى 36.5 مليار دولار ويوم 30 يونيو كان 5. 5 مليار دولار والآن الدولار يتراجع أمام الجنيه ونجنى ثمار التقد الاقتصادى قريبا، وحصة مصر من المياه معروفه لم تزد والرقعة الزراعية معلومة ما يؤهلنا لنكون فى دولة قوية.. كل ما أريد أن أقوله ونحن فى الاحتفال السادس أننا سنرى مصر خلال الخمس سنوات المقبلة أنها ستكون أحد النمور الاقتصادية، وهذه التقديرات الحقيقية والسؤال الذى يطرح نفسه: هل الوضع الآن فى مصر عندما نقارنه بالوضع في30 يونيو؟ وهل هناك وجه مقارنة؟ وهذا السؤال المطروح لكل منصف.. وكل 30 يونيو سنكون أمام مزيد من التقدم والرخاء والازدهار فى كل مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية».
وأردف قائلاً: «حزب الوفد كان جزءًا رئيسيًا فى الحركة الوطنية المصرية خلال المئة عام الماضية وهذا ما أكده المؤرخون، واستمر هذا الدور التاريخى الوطنى حتى ثورة 30 يونيو، ودور الوفد فى تلك الثورة الشعبية، لنعلن أنه سيظل مدافعًا ومقاتلًا من أجل مصلحة الدولة المصرية، ولن يسمح الوفد بتهديد الدولة المصرية، وسيظل الوفد فى الحال والمستقبل مدافعًا عن الوطن والمواطن والدولة، وعلى استعداد تام لأن يضحى بكل شىء من أجل الحفاظ على الدولة، وعلى المصريين أن يتذكروا ما حدث من مخططات إجرامية من قوى الشر التى كانت تريد إجهاض ثورة 30 يونيو واستمرار اختطاف الدولة المصرية، قبل الاحتفال بها؛ لأن الذكرى تنفع فى العبرة والموعظة؛ لذلك قال الله تعالى «وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ».
وتابع: «ولا ننسى فى هذه الذكرى زعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، ولا ننسى أيضًا مصطفى شردى الذى وزعت الجريدة فى عصره مليون نسخة ليحقق أكبر رقم توزيع فى مصر فى هذا الوقت، كما أوجه التحية لأرواح علوى حافظ وحلمى سويلم وعلى سلام وممتاز نصار، فالتاريخ حفر مواقفهم الوطنية بحروف من نور.. ونتوجه بالتحية إلى القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية ولأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية أرض الوطن».
واستطرد قائلاً: «أختم حديثى كما بدأته بتوجيه التحية والشكر للشعب المصرى، وأكرر أن حزب الوفد كان فى تاريخه العريق منذ 1919 يكافح من أجل الدستور والديمقراطية، ونقول للجميع أن حزب الوفد بكونه الابن الشرعى لثورة 1919 ما زال على مبادئه وثوابته وقيمه مدافعًا عنها، ونقول للجميع إن حزب الوفد عندما يؤيد يؤيد بقناعة وعندما يعارض يعارض بقناعة، ويعتمد فى معارضته على المعارضة الوطنية التى تعتمد على جناحيها الأول هو رصد المشكلات وتسليط الضوء عليها مجردة دون أى تجاوزات أو تطاولات أو تجريحات لأن غير ذلك يعد تصيدًا للأخطاء وهو ما ينأى الحزب بنفسه عنه، والثانى هو تقديم حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع بعد أن نضع نفسنا مكان المسئول لحل المشكلة، وتلك هى المعارضة الوطنية بمنهجها الحقيقى التى أقرها الدستور، وهذا هو
منهج وسياسة الوفد الذى سبق بها تلك النظريات السياسية، ونهجه وضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار».
فيما أكد الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمى لحزب الوفد أن ثورة 30 يونيو أكدت للعالم أن إرادة المصريين لا تقهر وقادرة على فعل المستحيل من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن.
وأضاف «الهضيبي» أن الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو شهدت تقدمًا ًا فى كل المجالات، وشاهدنا إقامة المشروعات والمدن العملاقة التى تصب فى صالح الوطن والمواطن، بالإضافة إلى التقدم السياسى والاقتصادى الذى لم يحدث من قبل.
ووجه «الهضيبي» الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد على إقامة احتفالية بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، قائلا: «أشكر رئيس الوفد المستشار بهاء الدين أبوشقة الزعيم الرابع لحزب الوفد على تنظيم هذه الاحتفالية داخل بيت الأمة».
وكشف طارق سباق، نائب رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد شارك بجمع توقيعات فى حملة سحب الثقة من الرئيس المعزول لإرسال رسالة إلى العالم بأن الوفد يرفض أى خطأ فى الدولة ويقف مع الديمقراطية الصحيحة، مشيرًا إلى أن يوم 30 يونيو لن ينسى فى تاريخ مصر الحديثة.
وأوضح «سباق» أن حزب الوفد يحتفل بيوم تاريخى وهو الذكرى السادسة لثورة30 يونيو، وهو الاحتفال بعودة مصر إلى المصريين، قائلاً: «منذ 25 يناير2011 إلى ما قبل 30 يونيو وقد اختطفت مصر فى طريق غير طريقنا».
وأكد «سباق» أن هناك من حاول أن يلبس الدولة ثيابًا غير ثيابنا، ولكن الشعب المصرى تصدى لهذه الجماعة، ونزل 33 مليون مصرى فى جميع المحافظات يرفضون هذا الاختطاف، موضحًا أن الجيش المصرى انساق لتحقيق إرادة المصريين والوقوف بجانب الشعب.
وأضاف نائب رئيس حزب الوفد أن الشعب المصرى شعب عظيم استطاع أن يحقق فى سنوات معدودة نجاحًا باهرًا، وأثبتت المشروعات العملاقة التى أقيمت أثناء الفترة الماضية أننا نسير على الطريق الصحيح.
وقال الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، إن ثورة 30 يونيو مرتبطة بمحاور كثيرة جدًا مثل: الدولة المصرية والإرهاب والفاشية الدينية.
وأكد «النحاس» أن الوفد يعد أقدم الأحزاب السياسية فى الشرق الأوسط والعالم كله، كما أنه هو الذى أسس الهوية المصرية والليبرالية الوطنية، منذ ثورة 1919، عندما وحد الأمة المصرية ووقف على بناء الدولة الحديثة.
وأشار «النحاس» إلى أن حزب الوفد عمل على ترسيخ الهوية المصرية منذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورة 1919، وتم هذا من خلال صياغة الدستور عام 1923 وأصبحنا أمام هوية مصرية ليبرالية موحدة.
وأضاف «النحاس» أن ما حدث فى ثورة 25 يناير وما بعدها ومحاولة اختطاف الثورة يعتبر تغيير للهوية المصرية التى عكف الحزب على ترسيخها، وكذلك محاولة فرض ثقافة محددة على الدولة من خلال الفاشية الدينية.
وأوضح نائب رئيس حزب الوفد أنه على الرغم من وجود معطيات كثيرة أدت إلى اشتعال ثورة 30 يونيو، إلا أن كان أكبر تحرك ملاحظ هو عنصر المرأة المصرية، التى كانت عنصرًا فعالًا جدًا؛ لأنها استشعرت بمحاولة تغيير هويتها الوطنية.
وأفاد «النحاس» بأن الجماعة المحظورة خلال فترة الحكم قبل 30 يونيو حاولت تغيير هويتنا الوطنية من خلال حركة الاعتداء على الدستور وغيرها من الإجراءات التى بدأت تحدث فى الوطن وتصبغه بصبغة دينية، ما يخالف المبادئ التى ترسخت فينا منذ نحو 100 عام.
وقال الكاتب الصحفى طارق تهامى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن اليوم ليس احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو فحسب وإنما تذكير بالأحداث التى وقعت قبل الثورة ودفعت المصريين إلى الخروج لإسقاط النظام.
وأشار «تهامي» إلى المظاهرات والاضطرابات التى حدثت قبل ثورة 30 يونيو فى الأرياف من أجل التمكين، مثل إقالة مدير مدرسة لتعيين آخر إخوانى، وإقالة مدير مستشفى لتعيين آخر إخوانى، وإقالة مدير مكتب عمل لتعيين آخر إخوانى.
وأوضح «تهامي» أن مشروع تمكين الإخوان توقف يوم 30 يونيو 2013 وتم القضاء عليه يوم 3 يوليو 2013، لذا فيجب التذكر بأننا كنا فى الطريق إلى نفق مظلم ما كنا لنخرج منه بسهولة، فكنا أمام طريقين، الأول: أن يتمكن الإخوان من السلطة ونصبح مثل إيران ونستغرق سنوات للتخلص منه، والثانى أن تحدث حرب أهلية لسنوات ولم نستطع الخروج منها بسهولة.
وشدد «تهامي» على أن الشعب المصرى لا يريد أن يكون مثل سوريا أو العراق أو ليبيا، لأنه ليس لديه استعداد بأن يحمل أبنائه ويذهب إلى الحدود للهروب من هذا المعترك فى حين أن جميع الدول المجاورة فى مشكلات.
وأكد «تهامي» أن ثورة 30 يونيو قضت على مشروع الإخوان وحافظت على الدولة المصرية، والوفد هو الحزب الوحيد الذى شارك فى ثلاث ثورات كبرى هى ثورة 1919، وثورة 25 يناير، وثورة 30 يونيو، قائلاً: «نحن حزب يعرف متى يتحرك إذا كان هناك خطر على الوطن».
وأضاف «تهامي» أن قرار المشاركة فى ثورة 30 يونيو جاء من قواعد الحزب قبل القيادة لأنهم استشعروا بوجود خطر حقيقى على البلاد، وعندما يتصدى الوفد لأى مواقف لا يضع فى اعتباره هجوم أى تيار أو غيره وإنما يعمل من أجل الوطن.
ولفت «تهامي» إلى أن رأى الحزب فى التعديلات الدستورية جاء من القواعد قبل القيادات، وهكذا كان قرار المشاركة فى ثورة 25 يناير أو ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن هذا هو التناغم والتماسك المهم الذى نود لفت النظر إليه فالوفد حزب قوى قادر على حماية الدولة.
وتابع «تهامي» أن حزب الوفد تعرض لهجوم عدة مرات بسبب بعض المواقف الوطنية لأن القواعد متوافقة مع القيادة، قائلًا: «عندنا يرأس الحزب قامة مثل أبوشقة فإنه سيسير بدراسة وحكمة وخطوات مدروسة».
ونوه «تهامي» بأنه قبل أن نحتفل بثورة 30 يونيو لا بد أن نتذكر ما كنا فيه وما أصبحنا عليه، مشيرًا إلى أن الوفد سيؤدى دوره مثلما أدى فى ثورات سابقة بالحفاظ على تماسك الدولة، لأن ذلك جهد أكبر من الهتاف والصراخ حول مفاهيم ربما تعجب الجمهور ولكن لن تحافظ على الدولة والإنسان والمستقبل.
وتوجه محمود سيف النصر، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، بالشكر والتقدير للمستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب على اللفتة الوطنية بإقامة احتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو داخل بيت الأمة.
وأضاف «سيف النصر» أن أعضاء حزب الوفد كانوا أول المشاركين فى ثورة 30 يونيو وحرص أعضاء الحزب بجميع المحافظات على النزول للميادين للوقوف بجانب الدولة المصرية، مؤكدًا أن شعب مصر العظيم خرج بالملايين ليقف أمام العدوان الذى كان يريد تمزيق الوطن.
ونوه «سيف النصر» بأن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مصير مجهول بعد أن كان مخططًا لها أن تلقى نفس المصير الذى حدث فى دول نجح فيها مخطط الجماعة الإرهابية، ولكن بفضل وعى الشعب المصرى وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية فشل هذا المخطط.
وقال المهندس محمد حلمى سويلم، رئيس لجنة الوفد بالدقهلية وعضو الهيئة العليا، إن 30 يونيو هى ثورة شعب صنعها من أجل الحفاظ على الهوية المصرية كما حدث فى ثورة 1919.
وأضاف سويلم أن الشعب المصرى خرج على قلب رجل واحد فى وقت واحد من أجل استرداد الدولة المصرية من الجماعة الإرهابية التى كانت تخطط لوضع الدولة فى نفق مظلم.
ووجه عضو الهيئة العليا الشكر لرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية على دورهم وتضحيتهم من أجل الحفاظ على مقدرات هذا الوطن، وبفضل هذه التضحيات نجونا من بطش الإخوان والذى يحدث الآن فى تركيا من خلال الحكم الفاشى لرجب طيب أردوغان.
وأكد سامى سرحان، رئيس اللجنة النوعية الثقافية بحزب الوفد ورئيس الصالون الثقافى للحزب، أن حزب الوفد مهتم بالثقافة والمثقفين والفن والفنانين الموجودين على الساحة المصرية وكذا المهتمين بالفنون.
وقال «سرحان» إن حضور المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد الصالون الثقافى دلالة على نجاح الصالون الذى من المقرر أن يجوب جميع ربوع مصر.
وطالب «سرحان» بضرورة الحرص على المشاركة فى هذا الصالون، لأننا نحاول أن نبث الوعى فى المحافظات، مؤكدًا أن هناك ثلاث دعوات من المحلة والإسكندرية والمنوفية خلال الأسبوع المقبل؛ لعقد الصالون الثقافى فى هذه المحافظات ما يشير إلى الأهمية التى وصل إليها.
قال نبيل فودة، مستشار رئيس حزب الوفد للعلاقات العامة، وكبير مخرجى التليفزيون المصرى سابقًا، إن جماعة الإخوان الإرهابية، لم تكتف بخطف الدولة المصرية خلال حكمها عامًا ولكن كانت تدبر لوضع الدولة المصرية فى أزمات عديدة من أجل تنفيذ مخططها.
وأضاف «فودة» أن الله -عز وجل- أنعم على مصر والشعب المصرى بالرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد ثورة 30 يونيو ليتصدى إلى مخططات الجماعة الإرهابية، وإنقاذ الدولة من السقوط فى المجهول.
وتابع قائلاً: «وأنعم الله أيضًا على الشعب المصرى بأن يأتى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيسًا لحزب الوفد، ويكون بيت الأمة داعمًا ومدافعًا للدولة كما هو طول تاريخه الذى يمتد إلى 100عام».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.