أكد سامر هاني إميل رزق الله برسوم الحاصل على المركز الثاني مكرر بقسم العلمي علوم بمجموع 409 درجات بمدرسة المنصورة الثانوية غرب المنصورة أن الفضل يرجع لله سبحانه وتعالى ولوالدته الدكتورة فاندا يونس استشاري طب الأسنان بكلية طب المنصورة، التى نجحت فى تعليمه كيفية التخطيط وتنظيم وقته. وأشار سامر الى انه كان ينام مبكرًا ويستيقظ فى السادسة صباحًا لان فترة المذاكرة والتحصيل صباحًا هي من أهم الفترات تركيزا. وأضاف سامر انه لم يكن يتوقع الحصول على المركز الثاني لأنه كان من أوائل المدرسة بالابتدائية وكان السابع على المحافظة بالاعدادية وانه حصل على دروس خصوصية فى كل المواد ولكن المذاكرة والتعمق فى قراءة المواد والدروس أكثر من مرة يزيد من فهمها وتحليلها، وبالتالي يستطيع الاجابة عن الاسئلة الصعبة. ولفت إلى أنه يهوى القراءة وله شقيقته الدكتورة منى بكلية طب المنصورة وشقيقه الدكتور سامح مدرس مساعد جراحة بطب المنصورة ووالده طبيب قلب وباطنة وكان مديرًا للادارة الطبية بجامعه المنصورة وانه سيلتحق بكليه الطب. أما أسماء عوض لطفي عوض محمد والتي حصدت المركز الثاني مكرر بمجموع 409 درجات بمدرسة شربين الثانوية بنات الجديدة قالت إنها سعيدة بتحقيق حلم والدها الذى كان يحفزها دائما ويشجعها لكي تكون من أوائل الجمهورية . وأضافت أنها حصلت فى المرحلة الأولى على مجموع 204.5 درجه وراودها الأمل الا أنها لم تتوقعه. وقالت" الحمد لله منذ صغرى وأنا متفوقة، فقد كنت الأولى على إدارة شربين فى المرحلة الابتدائية والاعدادية وحصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى مسابقة الطفل المثالي وانا بالصف السادس الابتدائي كنت أتابع الأحداث الكثيرة التى تمر بها مصر، واعتبرت أن تفوقها فى مذاكرتها واجب وطني لا يقل أهمية عن المشاركة فى الثورة. وأضافت أنها كانت مواظبة على الحضور للمدرسة حتى انتهاء التيرم الأول الا أنها لم تذهب للمدرسة لا هي ولا زميلتها فى التيرم الثاني رغم ان المدرسين كانوا يقومون بالشرح والعمل الا ان الدروس الخصوصية وضغط المذاكرة فى الأيام الاخيره جعلها تفضل ان تبقى فى المنزل لحل الاسئلة. وأكدت أنها كانت تضع لنفسها جدولًا للمذاكرة والتخطيط وكانت ساعات مذاكرتها تتراوح من 8 الى 10 ساعات يوميا وإنها تتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تزيد من اهتمامها بالكتاب المدرسي، من حيث كمية الاسئلة ونوعيتها خاصة كتاب الفيزياء الذى يحتاج لاعادة ترتيب لأنه يضم بعض المعلومات الخارجية فى صورة معلومات خارجية وتقترح ضمها فى صورة، ملحق صغير خاصة وان الكتاب ليس به أمثلة قوية تساعد الطالب على فهم المعلومة وكل جزئيات الطالب المتميز لا يوجد للكتاب المدرسي صلة بها إنما تعتمد على الاستنباط . وأشارت إلى أنها حصلت على دروس خصوصية فى كافة المواد من شهر أغسطس الماضي وإنها تحفظ القرآن الكريم كاملا وان الفضل يرجع لدعم وتشجيع والدها والذي يعمل دكتورا بمركز البحوث الزراعية ووالدتها منى حبيب المكاوي والتي تعمل مدرسة. وقال عمرو طارق السعيد أمين الحاصل على المركز الأول مكرر مكفوفين بمجموع 402.5 درجة بمدرسه النور للمكفوفين للمنصورة "الحمد لله لقد كلل الله تعبي وسهري وانا أدين بهذا النجاح لأخى التوأم عبد العزيز الذى كان يترك مذاكرته ويذاكر لي ويساندني ووالدتي ووالدي لوقفهما بجواري" . وأشار الى انه كان يتوقع أن يكون ضمن أوائل الجمهورية وانه حصل على دروس خصوصية فى كل الموادن وان المدرسين بالمدرسة كان عندهم ضمير وأمانة وكانوا يقومون بالشرح بما يرضى الله وانه يشكر جمعيه رسالة الخيرية التى قدمت خدمة مجانية للمكفوفين حيث كانت والدته تأخذ مذكرات المدرسين الاسئلة وتقوم الجمعية باعادة طبعها على طريقة "برايل" لتسهيل المذاكرة للمكفوفين وذلك بمجهود شبابها وبدون أى مقابل مادى. وأشار عمرو الى أنه كان يعانى من صعوبة بالغة فى فهم مادة الرياضيات خاصة على طريقة برايل ولكن توأمه عبد العزيز الذى يدرس بقسم علمي رياضيات كان يترك مذاكرته ويذاكر له واستطاع ان يحصل بفضله على الدرجة النهائية فى الرياضيات . وأضاف إن والدته سلوى عبد العزيز طه رجب والتي ظلت في المنزل بلا عمل من أجل تربيتنا وكانت تستيقظ معي مبكرا للمذاكرة ومساعدتي، مشيرا الي أنه لن ينسى فضلها عليه وولده الذى يعمل موظفًا بشركة سماد طلخا وشقيقاه احمد مهندس اتصالات بالكويت ومحمد صيدلى.