لم تبتسم لها الحياة منذ مولدها حتى الآن، ومع ذلك فإن الأمل يراودها بأنها تتخطى مشاكل وعقبات الحياة لتسعد فى أيام طفولتها. «مريم» طفلة لا يتعدى عمرها الثمانى سنوات ولدت لأب لا يعمل «أشرف أحمد محمد علوان» يحصل على معاش لا يكفى متطلبات الأسرة والتى تضم مع «مريم» زوجة لا تعمل وابن طالب «محمد» يبلغ من العمر 18 سنة وابنة عائشة طالبة 15 سنة وتقيم الأسرة 7 شارع الجمهورية بمركز الخصوص بالقليوبية. الأب يعانى من ارتخاء وارتجاع بالصمام الميترالى ويحتاج الى علاج مستمر ويحصل على معاش لا يتعدى ال500 جنيه وقد توجه لصرف المعاش منذ عدة أشهر الا انه فوجئ بوقف صرف المعاش توجه لمكتب التأمينات طلبوا منه اعادة الكشف الطبى وبالفعل خضع للكشف من القومسيون الطبى والذى أكد أحقيته فى صرف معاش لأنه سبب صرف المعاش قائم وهو المرض والذى يمنعه من العمل. ومع ذلك لم يتم الأمر بصرف المعاش حتى الآن! مريم الطفلة ولدت بعيب خلقى بالطرف السفلى الأيسر وبحسب التقرير الطبى الصادر من المعهد القومى للجهاز العصبى والحركى فى يوم 11/11/2017 بعد الكشف الطبى وجد أنها تعانى أيضاً من بتر خلقى فى أجزاء كبيرة فى القدم اليسرى وكسر شديد بالساق اليسري. وتوجد مشكلة وهى لابد من توفير طرف صناعى باستمرار يتناسب مع نمو جسم مريم وهذا الجهاز مكلف للغاية ومن غير هذا الجهاز فإن مريم لا تستطيع الحركة الا بصعوبة غير الحالة النفسية الصعبة التى تحدث لها ولذلك فإنه يلزمها حاليا جهاز طرف صناعى المانى يتكلف 13 ألف جنيه. لذلك فإن الأسرة تناشد د. هالة زايد وزيرة الصحة والجمعيات الخيرية مساعدتها فى شراء جهاز طرف صناعى للطفلة «مريم» فقد أصبح الجهاز أو ال 13 ألف جنيه هما مصدر سعادة للأسرة والطفلة معاً. فلنعطِ الطفلة الأمل بشراء جهاز تستطيع الحركة من خلاله. ولنعطِ الأب الأمل ولأسرته بإعادة صرف المعاش والذى يعد مصدر دخل الأسرة الوحيد لذلك نناشد د. غادة والى وزيرة التأمينات الاجتماعية الأمر بإعادة صرف المعاش.