قصة حمزة زوبع العميل رقم 333 من شبرا الخيمة حتى هروبه إلى تركيا «البلتاجى» اصطاده من المجمع الطبى بالجيزة وضمه لحزب الحرية والعدالة رحلة الخيانة انطلقت من قطر.. و«القرضاوى» توسط له للعمل فى «الجزيرة».. وأصبح متخصص تركيب وفبركة الصور ضد مصر تنشر «الوفد» أسراراً مدوية لمتحدث الجماعة الإرهابية المدعو حمزة زوبع، حيث نقدم معلومات جديدة عن رحلة الخيانة والعمالة للطبيب الفاشل من مسقط رأسه بشبرا الخيمة مروراً بقطر حتى آخر محطاته الإجرامية بتركيا.. قال هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين فى تصريحات صحفية ل«الوفد»: إن الإرهابى الأجير حمزة زوبع تخرج فى كلية الطب وتخصص فى قسم العظام وعمل فى مستشفى إسلامى عدة سنوات، وكان الفشل عنوانه المستمر وانضم للجماعة الإرهابية من خلال محمد البلتاجى القيادى البارز فى جماعة الإخوان الإرهابية حيث عملا معاً فى مركز طبى بالجيزة واستقطبه البلتاجى وضمه للعصابة الإخوانية، ويعد انشاء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الدم والخراب ظهر زوبع بقوة كأحد القيادات فى أمانة الحزب بشبرا الخيمة وتدرج فى المناصب حتى أصبح المتحدث الرسمى للحزب عقب 25يناير 2011، وأصبح قريباً جداً من مكتب الإرشاد بالمقطم، أضاف طوالة إن زوبع بدأ يعزف على أوتار أعضاء مكتب الإرشاد للحصول على أكبر مكاسب مالية ومعنوية، حيث اقترب من المعزول محمد مرسى وأصبح مستشاراً سرياً له، وخرج على المصريين فى سبتمبر عام 2013 كمتحدث للحزب يعترف بأخطاء الجماعة ويعتذر للشعب المصرى فى محاولة يائسة وبائسة لكسب ود وعطف أبناء مصر، أوضح «طوالة» انه عقب سقوط زعيم العصابة محمد مرسى هرب زوبع مع زملائه من العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد إلى قطر الملاذ الآمن، للإرهابيين حيث توسط له زعيم الفتاوى الإرهابية يوسف القرضاوى الهارب فى قطر، وعمل فى قناة الجزيرة حيث أسند له ملف فبركة الصور وتركيبها بأحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة ضد مصر، وفى 13 سبتمبر عام 2014 حصل على كارت أحمر من تميم بن حمد أمير دويلة قطر، وتم طرده من الدوحة مع 7 قيادات آخرين فى محاولة من النظام القطرى للتهدئة، ولكن الخطة التى كانت مجهزة تتمثل فى نقل هؤلاء الخونة إلى تركيا المعقل الثانى لجماعة الدم والخراب.. أكد «طوالة» أن زوبع سافر إلى تركيا والتقى كعادة الخونة برئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، الذى شرح له دوره كعميل للجهاز وحصل على دورة فى الجهاز لمدة 28 يوما فى كيفية الضرب فى الدولة المصرية، وتم اعتماده تحت كود يحمل رقم «333» وبدأ ينفذ الأجندة المخابراتية التى حصل عليها فى الدورة من خلال برنامج جديد على قناة «مكملين» الإخوانية والممولة من إخوان الكويت، حيث وقع عقداً سنوياً بدأ بمبلغ 40 ألف دولار حتى أصبح يحصل على 20 ألف دولار شهرياً بالإضافة إلى فيلا فى «كونيالتى» بأنطاليا وسيارة لاند كروزر، وأشار رئيس الجبهة إلى أن زوبع تربطه علاقة قوية جدا مع محمد كمال الذى أسس اللجان النوعية وخرج منها المجموعتان المسلحتان التابعتان للجماعة «حسم ولواء الثورة» التى قامت بارتكاب عمليات إرهابية زادت على 12 عملية، أضاف طوالة إن زوبع كان ضمن المسئولين عن الأسلحة الموجودة فى اعتصام رابعة الإرهابى ودائم التحريض على العنف والقتل، ومن الشخصيات الإخوانية التى تلوثت أيديهم بدماء الشهداء الطاهرة بالإضافة إلى إنه كان حلقة الوصل بين قيادات الجماعة والقنوات الفضائية التابعة لهم من خلال كتابة تقارير يومية تعرض على هذه القنوات الإخوانية، قال «هيثم طوالة» إن زوبع يستثمر أمواله فى الدعارة حيث يمتلك 4 بيوت دعارة فى منطقة أورتا حصار بمدينة طرابزون التركية، وقد حصل على الجنسية التركية من خلال هذه الاستثمارات، خاصة أن تركيا وضعت شروطاً للحصول على الجنسية منها شراء عقار بقيمة 250 ألف دولار أو إيداع بمبلغ 500 ألف دولار أو الاستثمار فى 2 مليون دولار، ونظراً لأن الدعارة فى تركيا مقننة ومرخصة، فقد كان مجال الدعارة هو طريقة للحصول على الجنسية، أوضح «طوالة» ان المزور أيمن نور حاول رد جميل مساندة زوبع له فى أزمة المطرودين من قناة الشرق الإخوانية ضحايا الإرهابى الحرامى نور، وقام بإنشاء رابطة وهمية تسمى رابطة الإعلاميين المصريين فى الخارج، حيث أسند رئاستها إلى حمزة زوبع ومنحه مسئولية جلب التمويلات للرابطة لاقتسام التورتة مع المتصابى أيمن نور بصفته، أكد رئيس جبهة شباب الصحفيين، إن زوبع ينتمى فى إسطنبول إلى فريق عمرو دراج، ويحيى حامد الذى يتبنى التصعيد ضد مصر، ويسعى دوماً لتصدير صوره غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة فى البلاد من خلال اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية التى يتولى زوبع الإشراف عليها فى إسطنبول، ومن المفاجآت الكبيرة أن الأجير زوبع الذى باع وطنه ونفسه إحدى أذرع يحيى موسى المسئول الأول عن أغلب العمليات التى تمت فى مصر عقب ثورة العزة والكرامة 30يونيه المجيدة، وكان يعطى إشارات للإرهابيين من خلال شفرات فى برنامجه على قناة مكملين الإخوانية، وأشار «طوالة» إلى إن الشعب المصرى العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للدولة المصرية والمقدر جيداً لحجم التحديات الجسام التى تواجهها مصر بالتوازى مع الإنجازات الكبيرة والمشروعات العملاقة، التى لم تحدث منذ 100سنة، وجه ضربات قاسية للهارب حمزة زوبع وكشف مؤامراته الخسيسة الدنيئة هو ومن على شاكلته من بائعى الأوطان وعبيد الدولار، أوضح طوالة أن حمزة زوبع يطلقون عليه فى تركيا «مزاجنجى» وكوميدى الجماعة على أساس أنه صاحب الدم الخفيف الذى يطلق «النكت» ويرسم البسمة والفرحة على وجوههم العكرة.
