طالعتنا شبكة نتفلكس الأمريكية اليوم عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك عن اعتزامها عرض سلسلة روايات ما وراء الطبيعة للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، عبر الانترنت، بالتعاون مع المنتج محمد حفظي والمخرج عمرو سلامة. ولأن للعراب الراحل مكانة خاصة في قلوب قرائه، فقد كان لذلك الخبر وقع سعيد في نفوسهم ولم يلبثوا أن تناقلوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأفردت له المواقع الاخبارية مكان الصدارة. الا أن المخرج عمرو سلامة كان قد اعلن في 2016، أي منذ ثلاث سنوات،عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي Facebook عن قراره بتحويل سلسلة الروايات الشهيرة المعروفة ب"ما وراء الطبيعة" إلى مسلسل تلفزيوني متعدد الأجزاء. أكد عمرو سلامة وقتها أن الموسم الواحد من المسلسل ستتراوح عدد حلقاته من 13 إلى 15 حلقة، ومن المقرر أن يبدأ تصويره بعد أن ينتهي من فيلم "الشيخ جاكسون"، وانه سيتم عرضه خارج موسم رمضان 2017 ، مؤكدا ان ه سيشاركه كتابة المسلسل الكاتب الأصلي للسلسلة المؤلف أحمد خالد توفيق. الا أن الأمر لم يتحقق حينئذ ليفاجيء الموت العراب بعدها بعام ونصف ويحرمه من المشاركة في كتابة سيناريو العمل، دون أن يتم الاعلان عن عدم تنفيذ الفكرة طوال العام والنصف الذي تلا اعلان سلامة لنية تحويل السلسلة لمسلسل تليفزيوني، فهل حان الوقت حقا عبر شبكة نتفلكس، ليتم تنفيذ حلم العراب، أم أن الأمر سينسى ثانية ولن يتخطى حدود الاعلان؟ يذكر أن "ماوراء الطبيعة" سلسلة روايات خيالية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق، تدور حول ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءا من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق. بدأت "سلسلة ماوراء الطبيعة" في 1993، حيث كان أول ظهور لرفعت اسماعيل في 1993 سردا لمغامرته مع مومياء الكونت دراكيولا في 1959 والمغامرة التي أعقبت ذلك في 1961 مع مستذئب في رومانيا.