اتهم عشرات المتظاهرين السوريين نظام الرئيس بشار الأسد بالمشاركة في قمع الثورة الليبية. وكانت تقارير صحفية دولية قد تحدثت عن مشاركة قوات سورية وجزائرية في القتال ضد الثوار الليبيين، وهو ما نفته خارجية كل من البلدين رسميا. وتجمع عشرات المثقفين والسياسيين السوريين، منهم الشاعرة السورية المهاجرة لينا الطيبي، ظهر اليوم أمام سفارة دمشق في القاهرة رافعين لافتات منها "تحرير الجولان أولى من قصف طائراتنا للشعب الليبي"، كما حملوا صورا لشباب قالوا إنهم "استشهدوا في سجون النظام السوري".. وهتف المتظاهرون "يا مبارك يا طيار.. خد في إيدك هالبشار"، "الشعب يريد رحيل السفاح"، "الله.. سوريا.. من غير بشار"، "حرية.. حرية"، ارحل.. ارحل".. وخرجت مجموعة من العاملين في السفارة للشارع محاولين الهجوم على المتظاهرين، غير أن صحفيين مصريين منعوهم وطالبوهم باحترام وجودهم في مصر، والتعبير عن رأيهم المؤيد للنظام السوري بحرية.. وترك الآخرين يعبرون عن أنفسهم بحرية.