فى زيارته الخاطفة إلى مصر قبل أيام، عبّر المفكر الكويتى الدكتور محمد العوضي عن سعادته بزيارته للقاهرة الساهرة كما يسميها، وحكى بعضا من حواراته مع سائقى التاكسي، وزيارته لمبنى الحزب الوطنى المحترق، ومنطقة الحسين، وأحاديثه مع البسطاء من المواطنين، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " تويتر ". وكتب العوضي عن حواراته مع مراكبي القارب الذى أخذه فى فسحة بالنيل، وأحد شباب المؤلفين الذى التقاه صدفة فى مكتبة الشروق، وكتب عنه مقالا ً نشره اليوم الأربعاء بصحيفة الراى الكويتية بعنوان " المايوه الأصفر... والمرأة الثعلب! ". ووصف العوضي آراء سائقي التاكسي ممن ركب معهم بأنها " الحكمة "، قال:" بودي أن أكتب خواطر مسلسلة بعنوان : "خذ الحكمة من أفواه السائقين المصريين" كل حوار مع سائق يأخذك لعالمه وهمومه وتصوره للحياة والأحداث"، وكتب مغرداً عن " عز " أحد ماسحى الأحذية بمنطقة الحسين، واصفاً نضجه العقلي وفهمه للحياة بأنه يفوق كثيرا من الجامعيين. وكان العوضي قد غرّد على تويتر أيضاً، عدة تغريدات أثناء زيارته للقاهرة قال فيها:" كان الراديو على قناة الشباب والرياضة سألت سائق التاكسي كيف الرياضة عندكم قال مفيش رياضة في22لاعبا بالملعب وإلي على المدرج يشربوا سجائر ويشتموا"، و" مع أبو فتحي في مركبه بالنيل فاجأني بأنه عمل 9سنوات عند آل الرخيص بالكويت يحدثني عن كيف تحول البلد إلى عزبة لعصابة30سنة"، " وغرد معلقا على صورته أمام مبنى الحزب الوطنى المحترق:" متى يكره الناس بلادهم ويخجلون من الإنتماء إليها؟ ج : إذا غاب العدل وأهين الإنسان لماذا أحرق المصريون مقر الحزب الوطنى". وغرّد ناقلا لجزء من حديثه مع عم منصور المراكبي:" العم منصور سألته في مركبه بالنيل إنت مع شفيق أومرسي قال أنا مع أي واحد يصلح التعليم والصحة والخدمات ويخلي الحياة تمشي".