تواصلت المعارك فى محيط العاصمة الليبية طرابلس، بين قوات الجيش الوطنى الليبى، والجماعات الإرهابية الموالية لحكومة الوفاق. وأعلن الجيش الوطنى الليبى، أمس الأحد، مقتل 25 إرهابياً من تنظيم داعش، وذلك خلال اشتباكات عنيفة دارت فى المنطقة الواقعة بين بلدتى زلة والفقهاء فى منطقة الجفرة وسط البلاد، فيما لقى أحد أفراد الجيش مصرعه، وأصيب آخر بجروح. وأعلنت قوات الجيش أنه بعد الهجوم الإرهابى على منطقة زلة النفطية، انطلقت وحدات الجيش لتعقب عناصر تنظيم داعش الفارين بالقرب من وادى المدود الواقع بين زلة والفقهاء. ويرجح أن يكون معظم قتلى الدواعش من تونس ومصر ومالى والجزائر، إضافة إلى ليبى واحد فقط على الأقل، وتؤكد مصادر عسكرية أن هذه المجموعة واحدة من أهم وأخطر وأشرس مجموعات داعش فى جنوب ليبيا، وتقف خلف التخطيط والمشاركة بعدة هجمات ضد الجيش والسكان، منها هجمات بلدات الفقهاء وغدوة. وتواصل تركيا دعم الميليشيات فى ليبيا ضد الجيش الليبى، وأعلنت حكومة الوفاق أنها عززت قواتها بعشرات المدرعات لصد قوات الجيش الليبى، بقيادة المشير خليفة حفتر التى تحاول تحرير العاصمة. وحسب موقع «فيسيلفايندر»، فإن سفينة الشحن التى ترفع علم مولدوفا وصلت قادمة من مرفأ سامسون فى شمال تركيا. ودعا الجيش الوطنى الليبى، سكان طرابلس إلى الانتفاضة، فيما سعت حكومة «الوفاق» التى يترأسها فائز السراج إلى احتواء بوادر تمرد شعبى فى العاصمة، على خلفية قتل عناصر من الميليشيات المسلحة الموالية للحكومة مواطنين، فى 3 حوادث متفرقة، وسط حملة اعتقالات بالجملة، طالت 180 شخصاً من مؤيدى «الجيش الوطنى».
