أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أهمية الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في دعم التنمية بالعديد من الدول، خاصة الدول الأفريقية الشقيقة. جاء ذلك خلال اجتماعه بمجلس إدارة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. وأوضح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري أكد خلال اللقاء على أهمية دور الوكالة في دعم جهود التنمية بالقارة عبر نقل الخبرات وبناء الكوادر في المجالات ذات الأولوية للدول الأفريقية، فضلا عن إيفاد الخبراء وتقديم المساعدات لها، مؤكدا اهتمام مصر في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي برفع معدلات التنمية الشاملة بالقارة. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن شكري شدّد على أهمية مواصلة الوكالة تطوير عملها على مستوى القارة، وذلك مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات الدول المُستقبِلة لهذا الدعم، كما أكد أهمية استمرار التواصُل مع شركاء الوكالة والمتدربين في مختلف الدورات من أجل تعظيم الاستفادة منها. وتم خلال الاجتماع استعراض مُجمل أنشطة الوكالة التي تشمل إقامة عيادات طبية، وتجهيز وحدات طبية داخل مستشفيات بالدول الأفريقية، وإيفاد القوافل الطبية، وتقديم الدورات التدريبية الهادفة لبناء القدرات في العديد من المجالات، مثل الزراعة والري والصحة والبنية التحتية والطاقة والشباب والإصلاح المالي والإداري، فضلا عن إيفاد الخبراء في تلك القطاعات، وتقديم المساعدات والدعم التنموي.