أكد د.ياسر برهامى، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن الدعوة السلفية اتفقت مع حزب الحرية والعدالة قبل بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على أن يتم تغيير المادة الثانية من الدستور القادم ليكون نصها "أحكام الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع بدلاً من نصها الحالى "مبادئ الشريعة الإسلامية". وأضاف برهامى، فى لقائه ببرنامج "مصر تقرر"على فضائية "الحياة 2" مساء اليوم الثلاثاء "أتمنى أن ينص الدستور كذلك على أن يكون رئيس الجمهورية مسلماً سنياً". مستنكراً تعيين قبطى أو امرأة فى منصب نائب الرئيس. وتابع: نرفض بشكل قطعى وجودهما، ففى الولاياتالمتحدة لم يعين الرئيس أوباما مسلماً نائباً له؛ ونسبة المسلمين فى فرنسا أكبر من نسبة المسيحيين فى مصر ورغم ذلك لم نر نائباً مسلماً للرئيس الفرنسى. وقال برهامى إن المفهوم من كلام رئيس الجمهورية محمد مرسى أن يكون "قبطي وامرأة" ضمن مؤسسة الرئاسة كمستشارين وليسا نائبين، لافتاً إلى أن السلفيين اختاروا مرسى على أنه رئيس جمهورية وليس أميرا للمؤمنين. واستنكر برهامى إجبار أحد على ارتداء الحجاب أو اللباس المحتشم، رافضاً حادث مقتل شاب سويسى لأنه كان يسير مع فتاة على يد جماعة قالت إنها دينية، مؤكداً أن السلفيين أو الجماعات الاسلامية فى السويس لا يمكن أن يفعلوا ذلك.