بفستانها الأبيض الملائكى تذهب أميرة فى كل صباح إلى "كُتاب" القرية في أبو رواش بمدينة كرداسة، لحفظ القرآن الكريم،حيث بدأت تقرأ آيات الله جزء عم من"المصحف الشريف" وعندما انتهت من الحفظ أرادت الذهاب إلى بيت والدها لكى يشاركها الفرحة. وأثناء ذهابها إلى المنزل تحدث إليها "طفلان" من جيرانها، وهما "مروان" 13 سنة، و"إسلام" 12 سنة، حيث طلبا منها أن تشاركهما اللعب حيث نجحا من اقناعها ليذهبا إلى "بيت مهجور"، وبدأ الطفلان بخبث الشيطان ملامسة أجزاء حساسة من جسدها ؟ ثم قررا اغتصابها، وبصوت متحشرج من شدة الإعياء انطلقت الصرخات من الطفلة، ولكن أحدهما أمسك برقبة "زجاجة"، وقام بذبح الضحية وفرا هاربين وكان بجوارها "المصحف الشريف". قلق الأب على ابنته فبدأ يبحث عنها فى ربوع المدينة لكن دون فائدة، فقرر والدها "أيمن" الذهاب، إلى وحدة المباحث بكرداسة، وحرر محضرا باختفاء ابنته، وأسرعت قوة أمنية إلى مكان "الكُتاب" وقاموا باستجواب الشيخ، الذى أكد له أن ابنته غادرت المكان ولم يتهم أحدًا بالتسبب في اختفائها، وتبين من خلال الفحص ورصد الكاميرات بإمكان وتتبع خط سير الطفلة، ومناقشة الشهود، أن جثة الطفلة تم العثور عليها في بيت مهجور بالمنطقة. وبمراجعة خط السير مرة أخرى تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من الطفل "مروان" 13 سنة طالب ومقيم بذات المنطقة اعترف أنه بالاشتراك مع زميله "إسلام" 12 عامًا، تمكنا من استدراجها لغرفة مهجورة وتناوبا اغتصابها، ثم قتلاها خوفاً من الفضيحة بعدما تعديا عليها وضرباها ب"رقبة زجاجة". وبمناقشة المتهم الرئيسي "مروان"، 13 سنة، قال في محضر الشرطة: كنت بتفرج على أفلام إباحية.. وكنت عايز أقلدهم أنا وصاحبي إسلام.. قلنا ليها تعالي نلعب ولما وصلنا البيت المهجور، عملنا زي الأفلام.. وبدأت تصرخ ضربنا برقبة إزازة كانت موجودة في البيت.. وجرينا.. بس كدا" ومثل الطفلان أمام نيابة الحادث، حيث أمرت حبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت تشريح جثة الضحية، ولا تزال التحقيقات مستمرة.