أكد فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن بيت العائلة المصرية هو أحد النماذج الوطنية المشرفة، التي تعمل للحفاظ على النسيج الوطني. وأضاف شيخ الأزهر الشريف - خلال استقباله اليوم للدكتور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، والأستاذة سميرة لوقا رئيس أول وحدة للحوار بالهيئة الإنجيلية، ونادية هنري عضو مجلس النواب، وماجد فوزي مدير مؤسسة "well Spring" - أن بيت العائلة المصرية له دور مهم في تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية، من خلال التواصل مع الشباب في كل أنحاء مصر للتأكيد على أهمية القيم النبيلة التي تحملها الوثيقة، وتساهم في تعزيز التسامح والعيش المشترك. من جانبه، أكد رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس إندريه زكي أن فضيلة الإمام الأكبر يبذل جهدا عظيما، من أجل دعم منظومة قيم المواطنة والعيش المشترك داخل المجتمع المصري، كما يعد رمزا دينيا هاما للمسلمين والمسيحيين. تناول اللقاء مناقشة بعض الأفكار الخاصة بتأصيل قيم المواطنة داخل المجتمع المصري، من خلال العمل المشترك، وأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدينية في هذا الإطار.