نظم ائتلاف الثورة بجامعة الأزهر مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة الحادية عشرة أمام مبني إدارة الجامعة شارك فيه المئات من طلاب الجامعة ورئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد. بدأ المؤتمر بتلاوة قرأنية والوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء ثورة 25 يناير تلاها إلقاء البيان التأسيسي لائتلاف وتضمن عدة مطالب اهمها أن يكون منصب رئيس الجامعة وعمداء الكليات بالانتخاب بدلا من التعيين وانهاء وجود الحرس الجامعي وأمن الدولة بالجامعة واستبدالها بوحدات مدنية وانتخابات اتحاد طلاب حرة معبرة عن رغبة الطلاب وفتح باب الترشيح أمام الجميع وتسكين جميع الطالبات المغتربات بالمدينة الجامعية وتسكين الطلاب المستبعدين من السكن في المدينة الجامعية بقرارات أمنية والغاء الرسوم الادارية ودعم الكتب الدراسية واصلاح العملية التعليمية بالجامعة وتبني باقي المطالب العامة للثورة المصرية التي لم يتم تحقيقها بعد. وتضمن البيان تقديم تصور للائتلاف عن المرحلة القادمة تتضمن سن دستور جديد للبلاد وحل مباحث أمن الدولة والحزب الوطني والتصدي للثورة المضادة ونبذ الفتنة الطائفية وتحقيق كافة المطالب التي تؤدي الي العدالة الاجتماعية مثل وضع حد أدني للأجور يقدر ب 1200 جنيه وحل المجالس المحلية التي تعد أهم بؤر الفساد والإفراج عن المعتقلين السياسيين ومحاسبة قيادات الداخلية الذين اطلقوا النار علي المتظاهرين ومحاكمة الضباط المتورطين في التعذيب وتضمن البيان أيضا تقديم تصور خاص بالجامعة ويتضمن اصلاح العملية التعليمية داخل الجامعة واطلاق الحرية لتكوين الأسر بمجرد الإخطار وتخفيض اسعار الكتب الجامعية والتأكيد علي مجانية التعليم. ثم القي الدكتور اسامة العبد رئيس الجامعة كلمة اكد خلالها شكره للتوجهات الطيبة لطلاب الجامعة واخلاقهم النبيلة وانه حريص علي ان تبدأ الدراسة في موعدها المحدد وان الطالب الازهري حريص علي بدء الدراسة ونظافة الجامعة واستقرار الدراسة وأمان الجامعة وقال إنني واثق ان شباب جامعة الازهر علي مستوي المسئولية ونحن نقف الآن وليس بيننا ضابط عسكري ولا أمن دولة ونريد أن نثبت للجميع أننا علي قدر من المسئولية واتخذت عدة قرارات في الأيام الماضية وهي حل اتحاد الطلاب بصفة عامة واجراء انتخابات اتحاد الطلاب خلال أسبوعين وتسكين جميع الطلاب المستبعدين أمنيا وتعيين جميع المعيدين والمدرسين المساعدين المستبعدين أمنيا وانني لن اضيع حق طالب تخرج وحصل علي تقدير امتياز أو جيد جدا في التعيين معيدا في كليته وفي رده علي سوال أن يكون رئيس الجامعة وعمداء الكيات بالانتخاب قال أنا تعيين المجلس العسكري ولي شرف بذلك وعاوزين تنتخبوا رئيس جامعة غيري أنا مستعد ويحكمنا في ذلك قانون 103 قام فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بتشكيل لجنة لتعديله يرأسها طارق البشري. واختتم كلمته قائلا يا شباب جامعة الازهر احملكم المسئولية أمام الله علي أمن ونظافة واستقرار جامعة الازهر.
