أكد الكابتن عماد عبد الغني، رئيس الاتحاد المصرى لنبذ العنف ونشر روح التسامح، أن هناك أسباب عديدة للانتشار ظاهرة العنف والتعصب داخل مجتمعنا، ليست داخل المجال الرياضي فقط، مشيرًا إلى أن الإعلام واحدًا من هؤلاء الأسباب التى وجهت العنف والتعصب من خلال تناولها القضايا الرياضية . وأضاف "عبد الغنى"، خلال كلمته في فعاليات تدشين مبادرة " لا تعصب ..ملاعب بلا أزمات" بحزب الوفد، أن القوتين الرياضيتن الأعظم في تاريخ الرياضة الأهلى والزمالك الأكثر شعبية لدى الجماهير كان لا يعرفون مصطلح "الأهلى فاز والزمالك خسر"؛ هذه الجملة التى تربت عليها أجيال، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تهنئ من فاز وتدعم من خسر دون وجود أى روح من التعصب والعنف . وأشار رئيس الاتحاد المصرى لنبذ العنف ونشر روح التسامح، إلى أن كلمة التعصب جاءت من كلمة عصب، هذه الكلمة التى ذكرت في القرآن الكريم لأهل الشرك، وليست لأهل الإسلام، لافتًا إلى أن الإسلام رفض التعصب والعنف فهو من الخصال السيئة التى لا تناسب مع كلًا من ديننا أو مجتمعنا. وأفاد، بأهمية استغلال تنظيم مصر لبطولات كأس الأمم الافريقية بخروج صورة ايجابية عن الجماهير المصرية، والتخلى عن ظاهرة العنف والتعصب من خلال تدعهم لفرق هذه البطولات. جدير بالذكر أنه بدأ منذ قليل انطلاق الندوة التي تنظمها لجنة الرياضة بالتعاون مع لجنة الشباب بحزب الوفد عن التعصب الرياضي تحت عنوان "رياضة بلا تعصب وملاعب بلا ازمات". وحضر الندوة كلًا من: المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق وعميد كلية التربية السابق، والمعلق الرياضي أيمن الكاشف، وكابتن عماد عبد الغنى رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصرى لنبذ العنف وعدد من أعضاء وقيادات الحزب والشخصيات العامة.
