انتقد الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل, المرشح السابق للانتخابات الرئاسية إصدار المجلس العسكرى إعلانا دستوريا مكملا بعد جولة الإعادة قائلا: "إعلان العسكرى يعنى احتلالا للشعب طوال المرة القادمة". وأضاف أبوإسماعيل فى بيان له اليوم "الخميس" أنه علي المجلس العسكري ان يرحل الآن وفورا وان يترك السلطة كاملة للرئيس المنتخب كما وعد من قبل مشيرا الي انه لم يعد أي مجال لغير ذلك وإلا ستتدهور الأمور كثيرا. وأشار أبو إسماعيل إلى أن الاعلان الدستوري المكمل احتلال للبلاد نحن نريد الاستقرار مثل باقي الناس لكن الاستقرار ليس لمن سرق البيت والاستقرار ليس للمغتصب الذي أهان الجميع وحل البرلمان المنتخب وجاء بإعلان مكمل يغتصب كل شيء ليبقي في السلطة يدوس علي رقابنا ويتحكم في مصير الوطن. واتهم المرشح الرئاسى السابق المجلس العسكرى بأنه فى رقبته دماء وأعراض مع أبناء الشعب بعد أحداث العباسية ومجلس الوزراء. وأكد أبو إسماعيل، أن الإعلان الدستورى يمنع الجمعية التأسيسية من وضع دستور جديد للبلاد وفق إرادتها، ويضع المحكمة الدستورية العليا فوق رقبتنا رغم عنا ويجعلها مسيطرة علي الدستور. وطالب ابو اسماعيل بتوحد جميع القوى السياسية لتكون يدًا واحدة وتقف ضد غطرسة المجلس العسكرى الذى يريد العبث بدماء الشعب المصرى، قائلا: "سنواجه هؤلاء وسنجبرهم على ترك السلطة مثلما فعلنا مع مبارك".. مطالبا الجميع بالاعتصام بالتحرير حتي رحيل العسكر عن السلطة والغاء الاعلان الدستوري المكمل الذي يجعل 19 فردا يتحكمون في مصير وطن كامل ويجعلون أنفسهم فوق القانون والدستور وفوق أي شيء. وكما طالب ابو اسماعيل د. محمد مرسي ان يقسم اليمين أمام البرلمان الذي لم يحل بعد ولا تملك أي جهة ان تحل برلمان الشعب الا الشعب نفسه وان ما حدث من حكم يعتبر عربدة قانونية وليس صحيحا بالمرة، مشيرا الي ان المؤسسات الدستورية مكتملة الآن في مصر ولم يبق إلا رحيل المجلس العسكري، داعيا الي الاستشهاد في سبيل الله تحت شعار سنحيا كرامًا . واختتم أبو اسماعيل بيانه بضرورة التصدي والاعتراض علي الإعلان الدستوري المكمل وتقييد صلاحيات رئيس الجمهورية وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة التي تبث الوقيعة بين القوي السياسية والتي لن تنتج الا مد فترة بقاء الجيش في السلطة ويظل حاكما للبلاد ومسيطرا علي مقدراتها مطالبا الجميع بالتوحد لاسترداد الثورة مرة أخري ممن سيطروا عليها.