أجابت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "هل يجوز لي أن أبيع وأشتري ممن يختلط ماله الحلال بالحرام؟". وقالت الدار إنه يجوز التعامل بالبيع والشراء وسائر أنواع المعاملات؛ مع من يختلط ماله فيما يظن الناس أنه كسب غير مشروع، بحيث لم يُعرَف حلالُه من حرامه. وتابعت: فإن عُرِف الحرام الذي تعينت حرمتُه، أو تعلق حق الغير به، حرُم أخذه؛ لِمَا في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان وأكل أموال الناس بالباطل.