أعرب كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، عن تقديراتهم بأن هناك فرصة كبيرة للتصعيد في قطاع غزة مع حركة حماس، وفقا لما ذكرته صحيفة هارتس العبرية. ووفقا هآرتس العبرية، فإن أفيف كوخافي رئيس الأركان وصف غزة مؤخرًا بأنها "جبهة قصيرة الأمد". مشيرةً إلى أنه وافق على خطط وسيناريوهات جاهزة للتنفيذ في غزة. ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن الجيش لا زال يدرس المزيد من السيناريوهات، ويستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، قد تكون قريبة. وأضافت: وفقًا لتقديرات دائرة الاستخبارات الإسرائيلية، فإن حماس مهتمة بشن هجوم كبير ضد إسرائيل بهدف وضع قضية غزة على الساحة الدولية. وتعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن حماس تدرك أن الرد الإسرائيلي سوف يفرض ثمنًا باهظًا، لكن الوضع الإنساني بغزة والضغوط التي تمارس من الجماهير والفصائل الأخرى مثل الجهاد الإسلامي، تحث حماس على هذا التحرك. وتشير تلك المصادر، إلى أن إسرائيل تتابع حماس وتحاول فهم نوايا قادتها. وعلى الرغم من التوتر، تقدر المؤسسة العسكرية أن أي تصعيد في غزة سيؤدي إلى جولة من القتال لعدة أيام وليس لبضعة أسابيع كما كان في العمليات السابقة 2014 و2008. وبحسب صحيفة هارتس العبرية، فإنه بالرغم من الخوف من التصعيد بغزة، إلا أن "العنف" في الضفة له تداعيات كبيرة بالنسبة للمؤسسة الأمنية حتى ولو كانت محدود للغاية، وذلك بسبب صعوبة التعامل مع أي تصعيد من الضفة بسبب موقعها الجغرافي.