رئيس النواب يفتتح أعمال الجلسة العامة للنواب    الذهب يتراجع وسط ارتفاع الدولار وتقييم المتعاملين لموعد خفض الفائدة    بنك مصر يحصد 5 جوائز من مجلة ذا يوربيان البريطانية لعام 2024    عاجل| القوى الوطنية الفلسطينية ترفض جميع أشكال الوصاية على رفح    ضبط 15155 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    مرصد الأزهر :السوشيال ميديا سلاح الدواعش والتنظيمات المتطرفة    ‫الإسكان: إجراء قرعة علنية للمتقدمين لحجز شقق بمشروعات جنة والإسكان المتميز يوم 15 و 16 مايو    محافظ سوهاج يتفقد إجراءات التقدم بطلبات التصالح على مخالفات البناء    فيراري تطلق أيقونتها 12Cilindri الجديدة.. بقوة 830 حصان    اللجنة العامة لمجلس النواب تختار سحر السنباطي رئيساً للمجلس القومي للطفولة والأمومة    المتحدث العسكري الإسرائيلي: أي خلافات مع واشنطن يتم حلها "خلف الأبواب المغلقة"    كييف: روسيا تفقد 477 ألفا و430 جنديا في أوكرانيا منذ بدء الحرب    زعيم كوريا الشمالية يرسل رسالة تهنئة إلى بوتين    "فينيسيوس أمام كين".. التشكيل المتوقع لريال مدريد وبايرن قبل موقعة دوري الأبطال    "لابد من وقفة".. متحدث الزمالك يكشف مفاجأة كارثية بشأن إيقاف القيد    جامعة سوهاج تحصد المركز الخامس في المسابقة القومية للبحوث الاجتماعية بحلوان    أتربة ورمال وتحذير للمواطنين.. الأرصاد: تقلبات جوية وارتفاع الحرارة لمدة 72 ساعة    مصدر بالتعليم: غرف العمليات بالمديريات ترصد حالات الغش وتُطبق القانون    كشف ملابسات مقتل سيدة بالقليوبية.. وضبط مرتكب الواقعة    فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 17.7 مليون جنيه فى أول أسبوع عرض بالسينما    بعد بكائها في "صاحبة السعادة".. طارق الشناوي: "المكان الوحيد لحكاية ياسمين والعوضي مكتب المأذون"    الصحة: علاج 900 ألف مواطن بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال 3 أشهر    صحة مطروح تطلق قافلة طبية مجانية بمنطقة وادى ماجد غرب مطروح اليوم    البورصة المصرية تستهل بارتفاع رأس المال السوقي 20 مليار جنيه    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    شوبير يوجه الشكر لوزير الشباب والرياضة لهذا السبب| تفاصيل    "لم يسبق التعامل بها".. بيان من نادي الكرخ بشأن عقوبة صالح جمعة    تعرف على قيمة المكافآة الخاصة للاعبي الزمالك من أجل التتويج بكأس الكونفدرالية (خاص)    أوقاف الغربية: حظر الدعوة لجمع تبرعات مالية على منابر المساجد    صفحات غش تتداول أسئلة الامتحان الإلكتروني للصف الأول الثانوي    سها جندي: نحرص على تعزيز الانتماء في نفوس أبناء الوطن بالخارج    يقظة.. ودقة.. وبحث علمى    الإفتاء تعلن نتيجة استطلاع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا الليلة    مجدي شطة يهرب من على سلالم النيابة بعد ضبطه بمخدرات    بعد إخلاء سبيله.. مجدي شطة تتصدر التريند    «القاهرة الإخبارية»: إصابة شخصين في غارة إسرائيلية غرب رفح الفلسطينية    تقرير: مشرعون أمريكيون يعدون مشروع قانون لمعاقبة مسئولي المحكمة الجنائية الدولية    أسرار في حياة أحمد مظهر.. «دحيح» المدرسة من الفروسية إلى عرش السينما    «قلت لها متفقناش على كده».. حسن الرداد يكشف الارتباط بين مشهد وفاة «أم محارب» ووالدته (فيديو)    قصور الثقافة تحتفل بعيد العمال في الوادي الجديد    لبلبة و سلمي الشماع أبرز الحضور في ختام مهرجان بردية للسينما    اليوم العالمي للمتاحف، قطاع الفنون التشكيلة يعلن فتح أبواب متاحفه بالمجان    «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في «ذي القعدة».. وفضل الأشهر الأحرم (فيديو)    "تجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل".. بين العدوان المباشر والتهديد الغير مباشر    مواد البناء: أكثر من 20 ألف جنيه تراجعًا بأسعار الحديد و200 جنيه للأسمنت    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    هيئة الدواء تقدم 12 نصيحة لمرضى الربو    تتخلص من ابنها في نهر مليء بالتماسيح.. اعرف التفاصيل    "المحظورات في الحج".. دليل لحجاج بيت الله الحرام في موسم الحج 2024    برج العذراء اليوم الأربعاء.. ماذا يخبئ شهر مايو لملك الأبراج الترابية 2024؟    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 900 ألف مواطن بمستشفيات الأمراض الصدرية    حكم حج للحامل والمرضع.. الإفتاء تجيب    للمقبلين على الزواج.. تعرف على سعر الذهب اليوم    "كفارة اليمين الغموس".. بين الكبيرة والتوبة الصادقة    عزت إبراهيم: تصفية الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عملية مخطط لها    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الوفد يستقبل ضياء رشوان المرشح نقيبًا للصحفيين

«أبوشقة»: بيت الأمة يدافع عن استقلال الصحافة والإعلام ويتبنى القوانين الداعمة لهما
ندعم «رشوان» نقيباً للصحفيين لرأيه وصوته الحر ودفاعه عن الصحفيين
الوفد كان وسيظل مدافعاً على الحرية والديمقراطية
«رشوان»: مصر تعيش مرحلة انتقالية.. ومعركة الحرية تحتاج إلى صبر
النقابة لا تتبع أى جهة فى الدولة.. ولكنها جزء من الوطن
أرحب بمقترح رئيس تحرير «الوفد» لعقد مؤتمر لدراسة وضع الصحافة الورقية
سنتقدم بمقترح تشريعى لتحصيل نسبة من إعلانات الصحف والوكالات الإعلانية
وجدى زين الدين: الجماعة الصحفية تحتاج إلى مرشح بقوة وفكر ضياء رشوان
جريدة «الوفد» لن تغلق أبوابها.. ولن نسمح بتسريح صحفى واحد
عبدالعزيز النحاس: هيبة الصحفيين وتحسين الوضع المالى أهم تحديات النقيب القادم
كاظم فاضل: استضافة بيت الأمة «رشوان» دليل على أنه رجل وطنى
مجدى حلمى: مؤتمر علمى لوضع روشتة إنقاذ للصحافة الورقية
زار الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، حزب وجريدة الوفد مساء أمس الأول، حيث التقى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب والزملاء الصحفيين فى الجريدة، وذلك ضمن جولاته الانتخابية التى يقوم بها لطرح برنامجه لانتخابات نقابة الصحفيين المقرر لها بعد غد الجمعة.
ورحب المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بالدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين فى بيت الأمة، قائلا: «مرحباً بالدكتور ضياء رشوان ضيفاً كريماً داخل بيت الأمة، صاحب الرأى الحر»، مؤكداً أنه جدير بأن يكون نقيباً للصحفيين، لأنه صاحب رأى وصوت حر، وهذا هو المطلوب للإعلامى والصحفى، حتى يكون الضمير الحى للمواطن، وأميناً فى نقل المعلومة الصحيحة للمواطن، بالإضافة إلى أن يكون أميناً أيضاً فى الحصول على المعلومة من مصدرها، خاصة أنه من حق المواطن أن يحصل على المعلومة الصحيحة المجردة من الهوى والآراء الشخصية، ونرحب به أيضاً فى حزب الوفد الذى كان وما زال وسيظل مدافعاً عن الوطن والمواطن المصرى، مدافعاً عن الحرية الشخصية للمواطن كما أكد الدستور على حق الحرية للإعلامى والصحفى فى المادتين (70- 71) من الدستور اللتين تجعلانا أمام حرية كاملة للإعلامى والصحفى فى جميع الوسائل الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية ولدى أصحاب الرأى، ويعُد ذلك أيضاً من ثوابت حزب الوفد وهو الدفاع عن الحرية والديمقراطية والرأى والرأى الآخر».
وأكد رئيس حزب الوفد، أن الإعلام أصبح سلطة من سلطات الدولة، خاصة أن الكلمة لها أثر وقوة مثل المدفع؛ لذلك نحن فى هذه المرحلة التى نؤسس فيها لدولة ديمقراطية عصرية حديثة، نؤسس أيضاً لوجود حريات حقيقية، لذا فإن المجتمع فى حاجه إلى رجال أمثال ضياء رشوان فى هذه المرحلة لنسير على الطريق الصحيح الذى قرر المصريون أن يسيروا فيه لنكون أمام الرأى والرأى الآخر وتحقيقاً للديمقراطية، ويعُد ذلك من ثوابت حزب الوفد الذى دافع عنها طوال تاريخه العريق.
وأردف «أبوشقة»،: «أعلن باسمى وباسم صحفيى جريدة الوفد دعمنا الكامل للكاتب الصحفى ضياء رشوان ما دام يسير على الحق والدفاع عن الإعلام والصحفيين من أجل الحصول على المعلومة الصحيحة، خاصة وسط التقدم الكبير الذى يحدث فى مجال التكنولوجيا، لذلك يجب أن نكون أمام مواكبة حقيقية لهذا التطور حتى يعود بشكل إيجابى على الوطن والمواطن، كما أعلن أيضاً من بيت الأمة بيت الحريات أننا ندعم وندافع عن استقلالية الصحافة والإعلام فى كل القوانين التى تسهم فى هذا الشأن، وسيتم دعمها من بيت الأمة قبل دعمها فى البرلمان لأن الاستقلال ليس استقلال شخصية، كما أن الحصانة ليست لصاحبها ولكن هى حصانة تتعلق بالنظام العام لا يجوز التنازل عنها؛ لأنها تتعلق بالمصلحة العامة وليست مصلحة شخصية، كما أننا ندعم استقلال الإعلام والصحافة، وهذا الدعم أيضاً دعماً لإرادة المصريين لأن الصحفى والإعلامى الحر هو ضمير واللسان المعبر عن الأحلام والآمال لأبناء هذا الشعب.
وفيما يتعلق بمشروعات الموارد المالية لدعم نقابة الصحفيين التى تحدث عنها الدكتور ضياء رشوان مرشح نقيب الصحفيين، أعلن المستشار بهاء الدين أبوشقة، أن بيت الأمة يتبنى هذه المشروعات قائلاً: «سوف أتبنى هذا المشروع وسنحصل على العدد القانونى من التوقيعات بمجلس النواب فى هذا الشأن، وذلك لأن المرحلة المقبلة فى غاية الخطر وتحتاج إلى الإعلام الوطنى والحرية المسئولة التى تضع فى المقام الأول مصلحة الوطن والمواطن بعيداً عن أى اعتبار أو مصلحة شخصية، معرباً عن ثقته الكاملة بأن الدكتور ضياء رشوان قادر على تحمل المسئولية فى ظل دعمنا ومساندتنا إياه فى طريقه الصحيح نحو صحافة مستقلة، وموضحاً أنه بصفته نائباً ورجل قانون، داعم لذلك؛ لأن دعم الوطن والإعلام الحر حماية للمجتمع قائلاً: «نحن مع المجتمع ومع الصحفى الذى يمارس الحرية المسئولة التى تعمل على مصلحة الوطن والمواطن».
وقال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين: إن أى مواطن طبيعى وعادى لا بد أن تنتابه هيبة عندما يدخل إلى حزب الوفد وعندما يجلس بجوار هذه القامة الكبيرة المستشار النائب بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ورئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، مضيفاً: أنا هنا فى بيت الأمة، بيت الأمة الذى يحتفل هذا العام بمرور مائة عام على ثورة 1919 التى كانت قاعدة لنشأة هذا الحزب الكبير، وهنا أقتبس مما قاله المستشار بهاء الدين أبوشقة، وٍأقول إنه حتى إذا اختلفت معه فى رأى أو توجه لا بد أن تعترف بأنه من أعمدة مصر الحديثة، قائلاً: «أقدم وافر الشكر للنائب المستشار بهاء الدين أبوشقة على كل حرف قاله تكريماً لى هنا حتى لو شعرت أحياناً إنه يفوق قدرى ولكنى لا بد أن أشكره الشكر الجزيل».
وتابع رشوان: «نحن هنا فى المكان الذى يعلوه شعار «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة» لا بد أن نسمع ما قاله المستشار بهاء الدين أبوشقة فى حق الصحافة وفى حق الحرية وفى حق الديمقراطية، هذا هو المكان الطبيعى الذى يقال فيه هذا الأمر لأن شعاره الذى عاش عليه قرابة المائة عام هو «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة»، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن تكون كل هذه العبارات الجميلة التى ذكرها المستشار بهاء الدين أبوشقة عن شخصى الضعيف فى محلها، وأن أجتهد ما وسعنى الجهد معكم مع زملائى أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين والمجلس المقدر انتخاب نصفه فى الجمعة المقبلة أو التى تليها بأسبوعين أن نكون على قدر هذه المهمة».
وواصل: المهمة كبيرة وهذا البلد يعيش مرحلة انتقالية لم تنته بعد، وهنا أتحدث كرجل متخصص فى العلوم السياسية، وأقول إن بلداناً مثل مصر استمرت فيها هذه الحالة الانتقالية سنوات بل عقوداً، ونحن لا نتطلع ولن نقبل ان تكون عقوداً ولكننا سنحاول أن نجعلها أقل من ذلك كثيراً، مضيفاً « لكى أكون صريحاً وواضحاً فيما يخص الحرية وحرية الرأى والتعبير بالتحديد وحرية الصحافة بشكل خاص، المراحل الانتقالية تكون بعد ثورة واحدة فما بالكم بثورتين، يكون هناك غالباً اتجاهات فى المجتمع والدولة بعضها يرى أن نقص الحرية يفيد البلد والآخر يرى أن زيادة الحرية تزيد البلد، وهذا هو حال مصر الآن» مضيفاً: «لم نستقر بعد على اتجاه عام كما استقرت بعض الدول الديمقراطية التى عبرت المراحل الانتقالية واستقرت، وبالتالى فإن معركة الحرية لاتزال قائمة لم تنته بعد وعلينا أن نصر ونصبر معاً، نصر نحن الجناح الذى يرى أن الحرية هى باب التقدم على أن تصل رسالتنا ونواصل ممارسة حريتنا، وعلينا أن نصبر على هذه الممارسة، ولن نحصل على حريتنا كاملة كشعب وصحفيين فى شهور أو أسابيع أو سنوات، وإن قلت غير هذا أكون واهماً أو متوهماً».
وأضاف «رشوان» أن معارك الحرية تأخذ وقتاً لكن الإصرار على
المضى فيها هو الذى يوصلنا فى النهاية إلى نهاية المطاف، لدينا عقبات كثيرة وحقيقية وربما بعضها وأقلها شأناً يتعلق ببعض الجهات الرسمية، والأكثر والأهم هو أن نزرع فى المصريين رؤيتنا وهى أن الحرية هى الحل، فهناك قطاعات فى المجتمع المصرى لا تحب الصحافة وترى أننا أهل مشاكل وأهل تغامز وأهل ابتزاز، يقال هذا عنا، وبالتالى ينعكس على قطاعات من المجتمع المصرى الآن لا ترحب بالحرية.
وواصل: علينا إحداث تغيير كبير فى صورتنا وهيبتنا، وفى طريقة ممارستنا، علينا ان نقنع المجتمع قبل الدولة بأن الحرية مطلوبة له قبل ان تكون مطلوبة لنا كصحفيين، وكما أشار المستشار بهاء الدين أبوشقة نحن احدى السلطات بالرغم من أننا لا نملك العقاب ولا الثواب، لكننا سلطة تملك توجيه من يعاقب أو يسىء إلى حيث يجب أن يذهب، وبالتالى نحن نعبر عن المجتمع، طوال الوقت نقول نحن ليس على رأسنا ريشة، وحتى لو كانت كما يقولون فهى على رأس المجتمع وليست على رأس الصحفى ولو كانت على رأس الصحفى أو الإعلامى ريشة فهذا يعنى أنه يعلى من قدر المجتمع الذى يعبر عنه، ليست هناك ريشة على رأس فئة، لكن على رأس المجتمع الذى هو بحاجة إلى إعلام حر وصحافة حرة، وبالتالى نحن نريد أن نقنع هذا المجتمع، وهذه المهمة ليست مهمة سهلة، مضيفاً: مررنا فى السنوات الماضية بتدهور حاد فى صورتنا الذهنية عند الناس، وهذا التدهور أصابنا بضعف أحيانا فى مواجهة حتى ضعاف النفس، وكنا قبل هذا نسقط حكومات ونغير وزارات ونقيل مسئولين، وأصبحنا أحيانا نمشى بجانب الحائط».
وأضاف «رشوان»: «أريد أن أقول فى هذا المقام وأنا أتحدث فى شعار حملتى هو «لم الشمل وإعادة هيبة النقابة»، والهيبة كما أعرفها فى كل مكان أذهب إليه هى ألا نخيف أحداً، ولكن لا نخاف من احد، هيبتنا تعنى ألا نتسبب فى فزع لأحد ولا نخيف أحداً، ولن نخاف من احد أبداً مهما علا شأنه وقدره طالما امتلكنا ما ذكره النائب المستشار بهاء الدين أبوشقة المعلومة الصحيحة المدققة والرأى الحر الذى لا ينبع من أى مصلحة خاصة أو ذاتية»، متابعاً: «إذا امتلكنا هذين الأمرين فلن نخاف من أحد أبداً ولن يملك أحد إخافتنا».
وفيما يخص لم الشمل قال «رشوان»: هو أمر أحوج ما نكون إليه فى النقابة الآن وفى المهنة، فنقابتنا تفرقت شيعاً فى الفترات الأخيرة وتمزقت ما بين رؤى سياسية ورؤى فكرية ومصالح شخصية وأوضاع مؤسسية وجيلية وغيرها، ولم الشمل داخل النقابة معناه بسيط، جدا نحن نقابة الرأى وداخل نقابة الرأى كل الآراء ليس فقط مرحبًا بها بل هى فرض عين، إذا تحولت نقابة الصحفيين إلى رأى واحد سقطت حرية الرأى، وكل الآراء السياسية والتعبير عنها بالطرق القانونية المعروفة حق أصيل، بل واجب على كل صحفى فى مصر، لكن هذا لا يعنى أن تتحول النقابة إلى أحزاب سياسية أو إلى مؤسسات متصارعة أو إلى أجيال متضاربة داخل النقابة، وبحكم التعريف النقابة هى التجمع لأبناء مهنة، وهذا الحزب العريق الذى نحن فيه هو تجمع لأصحاب فكرة، قد يكون فى النقابة أصحاب فكرة مجتمعون معا، لكن ممارسة الفكرة فى المجال السياسى مكانها مثل هذا المكان العريق.
وأضاف: «عندما ندافع عن قضايا قانونية أو دستورية أو تشريعية أو سياسية، فإنه إذا تم المساس بمواد فى دستورنا أو قوانينا تتعلق بحرية الرأى والتعبير فالنقابة على قلب رجل واحد مقاتلة، وإذا مست اشياء اخرى وراءها البعض بحكم فكرته أو اتجاهه السياسى، فمن حقه ممارسة كل هذا فى مكانه الطبيعى الذى هو فى الأصل الأحزاب السياسية، وإذا كان يريد ان يمارس هذا الحق فى التعبير والكتابة فهذا حقه الكامل، وإذا مس صحفى واحد بسبب رأى أعلنه أو كتبه بطرق مشروعة مما ينص عليها القانون فالنقابة وراءه على قلب رجل واحد، ولن نترك زميلاً واحداً يضطهد أو يحبس أو يحدث له أى مكروه «إدارى أو تنفيذى أو أمنى» بسبب رأيه السياسى إذا اختلف مع رأى الدولة، النقابة ليست موالاة ولا معارضة، النقابة كيان نريد ان نعلى به شأن المهنة وانا هنا اقول ان العمل على تفعيل النقابة بهذا الشكل هو جزء من تطور المجتمع، والمجتمعات الحديثة لم تتطور الا بتقسيم العمل، أن تكون هناك مؤسسات، كل مؤسسة لها دورها الذى تقوم به والحزب له دور والجمعية الأهلية لها دور والنقابة لها دور وكذلك الوزارة والبرلمان وغيرها، لكى نلم شتاتنا ونجمع الشمل داخلنا».
وتابع المرشح على منصب نقيب الصحفيين أن القسم الثانى من لم الشمل أننا مؤسسة هى جزء من مؤسسات المجتمع والدولة، هناك جسور تقطعت بيننا وبين الدولة نريد ان نعيد هذه الجسور على قاعدة واحدة وواضحة تماما، الاستقلال التام لنقابة الصحفيين، نقابة الصحفيين ليست جهة إدارية وليست تابعة لأى جهة أيا كانت ونحن حريصون على أن تكون علاقتنا قوية للغاية بكل جهات المجتمع فى مصر على قاعدة استقلالنا الكامل الذى لن يمس، وإذا ما مس فإن هذا معناه أننا نقضى على حلم الأجداد الذين أقاموا هذه المهنة، وهذه النقابة وهذا أمر لن نفرط فيه أبداً.
وأضاف: «استقلالنا وحريتنا أساس وجودنا وأيضا أساس استمرارنا هو أن نلم شملنا فى الداخل ونحتفظ بعلاقات قوية مع كل الجهات الموجودة فى الدولة المصرية التى نحن جزء منها، متابعاً: كل هذه المعانى العريضة أفكر فى أن أقوم بها إذا ما وفقنى الله سبحانه وتعالى بأصواتكم التى أتشرف بها فى هذه المهمة، تفاصيل كثيرة تحت هذه العناوين العريضة تتعلق بحقوق الصحفيين المالية والإدارية وتتعلق بإصلاح حال الصحافة وتتعلق بالخدمات التى يجب أن تتوافر لزملائنا عبر حلمهم بنقابة قوية وعفية تستطيع أن تعطيهم ما يحلمون به، وأنا أتشرف بالجلوس إلى جانب رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية فى مجلس النواب، حيث تصنع القوانين والتشريعات، وإذا لم تكن هناك علاقة احترام وتقدير وود لما استطعنا الحديث عن أحلامنا بما فيها قانون حرية تداول المعلومات أو تعديل قانون النقابة أو اصدار وتعديل قانون العقوبات وتطبيق النص الدستورى فى المادة 72 التى تمنع الحبس فى قضايا النشر والعلانية، كما ذكر المستشار بهاء الدين أبوشقة، وأنا أفخر وأتشرف بأننى كنت فى هذه اللجنة ممثلاً للصحفيين فى لجنة الخمسين، والنصوص التى أشار إليها المستشار أبوشقة 71 و72 و73 ثم 77 المتعلقة بالنقابات المهنية، أقول إن مادة منها غالباً غير موجودة إلا فى الدستور المصرى، وهى التى تمنع اغلاق أو تعطيل أو مصادرة أو إيقاف أى صحيفة أو وسيلة إعلامية حتى لو بحكم قضائى، رغم أن دساتير العالم
معظمها تطبق بحكم قضائى إلا فى دستورنا، ولدينا قدر وافر من الحريات الدستور يستحق منا أن نأمل من المستشار النائب بهاء الدين أبوشقة وهو رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب أن يفسح لمطالبنا التشريعية مجالاً فى البرلمان، وأن يكون بقامته التى نعرفها ونعرف تأثيرها واقفا وراء دفعها لكى تقبل فى برلماننا، وهذا نموذج للعلاقات التى أتحدث عنها بين الصحافة وجهات الدولة المصرية ومنها البرلمان ومن حسن الحظ أن لدينا قرابة السبعة عشر نائباً فى البرلمان من اعضاء نقابة الصحفيين، وهذا رقم لم نصل إليه فى تاريخنا كله، وبالتالى سيكون عونا لنا فى أى أمور تتعلق بالحريات تتعلق بالمعلومات تتعلق بتسهيل عمل الصحفى، ولدينا مواد موجودة فى القانون الحالى قانون رقم 180 لسنة 2018 الخاص بتنظيم الصحافة والإعلام، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تتعلق بحماية الصحفى ومعاقبة من يتعدى عليه أثناء عمله، وربما نتقدم بمقترحات لتغليظ عقوبات أكثر، لان هذا الأمر يتعلق بالهيبة، بما يجعل كارنيه الصحفى يكتسب هيبة يعاقب على كسرها القانون، وربما نتقدم إلى مشروعات اخرى للقوانين، أبرزها ان يكون لنا نسبة من الإعلانات التى تصدر عن المؤسسات الصحفية كلها سواء كانت ورقية أو وكالات إعلانية تخضع لها إعلانات الطرق والتليفزيون، ونأمل أن يتحقق هذا الأمر على يد المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، وهذا شعار طرح فى كل انتخابات النقابة قرابة الخمسين عاماً ولم يتحقق أبداً، ونتمنى أن نصل إليه، ومن حسن الحظ أن بيننا المستشار أبوشقة القامة الكبيرة فى القانون والقادرة على دفع كل الاقتراحات التى تدفع إلى مزيد من حرية الرأى والتعبير، مضيفاً أن أموال نسبة الإعلانات ستجعل الصحفيين أكثر استقلالاً لنتخلى أكثر عن الدعم الحكومى الذى لا نرفضه، بل بالعكس فى الديمقراطيات النقابات مستقلة، ونحن نريد مزيدا من الاستقلال المالى.
واختتم «رشوان» كلمته مقدماً الشكر والعرفان لحزب الوفد ورئيسه المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب وقيادات الحزب والصحفيين بجريدة «الوفد» على حسن الاستقبال والحفاوة البالغة.
وأعرب الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن سعادته بوجود الكاتب الصحفى الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمرشح على منصب نقيب الصحفيين فى بيت الأمة، قائلاً: «سعيد بهذه الندوة وبقرارك للترشح على منصب نقيب الصحفيين خلال هذه الفترة المهمة التى تحتاج إلى مرشح بقوة وفكر ضياء رشوان من أجل مصلحة الوطن والمواطن والجماعة الصحفية».
وأضاف، رئيس تحرير «الوفد»، أن هذه الفترة تحتاج إلى المزيد من العمل الجاد على أرض الواقع من أجل حرية الصحافة ودورها فى خدمة المواطن والوطن، مشيراً إلى أنه من أهم تلك العوامل عودة هيبة الصحفيين والعمل على إنقاذ الصحافة الورقية التى تشهد تدهوراً كبيراً وخطيراً، لذا فإن الصحافة أصبحت فى خطر شديد.
وتابع: إننى على ثقة بأن الدكتور ضياء رشوان قادر على تحمل هذه المسئولية، وسيحقق تغييراً للكثير فى هذه الأمور حتى يعود ذلك بشكل إيجابى على الصحافة عامة.
واستطرد قائلاً: «خلال الفترة الماضية رأينا مؤسسات صحفية تغلق أبوابها بسبب الأزمات التى تمر بها، واصفاً دور النقيب القادم بأنه سيقوم بعمل انتحارى لتصحيح جميع الأزمات فى ظل الخطر الذى يهدد المهنة بشكل عام، ووسط تعرض جميع المؤسسات الصحفية للأزمات المالية، لذلك يجب الالتفاف حول الدكتور ضياء من أجل وضع حلول لهذه المشاكل بما لديه من خبرة وفكر ورؤية واضحة لعودة هيبة النقابة إلى وضعها الطبيعى، ولم الشمل للجماعة الصحفية.
وعن الظروف الاقتصادية التى تمر بها أغلب الصحف بشكل عام، أكد رئيس تحرير جريدة «الوفد»، أن جريدة «الوفد» لن تغلق أبوابها، ولن نسمح بتسريح صحفى واحد منها».
وبدوره، قال الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس الحزب، إن هناك شعوراً قوياً بالهجوم على الصحفيين من المجتمع خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى فقد الصحفى الكثير من قدراته على العطاء بسبب هذا الشعور، كما فقد الاحترام الأدبى والمعنوى بعد أن كان الجميع يُقدر دور الصحفى المهم، لذلك فإن عودة هيبة الصحفيين واحترامهم الأدبى والمعنوى تقع على عاتق النقيب ومجلس النقابة المقبل.
وأضاف «النحاس» أن تحسين الوضع المالى للصحفيين أمر مهم جداً، خاصة أن معظم الزملاء يعانون التدهور المالى، ولا أريد أن أتحدث باستفاضة حتى لا أوذى مشاعر الزملاء فى هذا الشأن، ولكن الوضع المالى للصحفيين أصبح معلوماً للجميع حتى أصبح الصحفيون من الفئات الأكثر فقراً.
ووجه نائب رئيس الحزب حديثه لضياء رشوان، قائلا: «لو نجحت فى عودة هيبة الصحفيين وتحسين مستواهم المالى فإنك تكون قد قمت بمعجزة حقيقية لذلك فإن جميع الصحفيين يعلقون عليك آمالاً كبيراً فى تحقيق ذلك الأمر ليعود الصحفى إلى طبيعته التى كانت فى السابق، وإننى سعيد لترشحك لمنصب النقيب، لأننى أثق بأنك قادر على عودة هيبة نقابة الصحفيين مجدداً».
وعلق الكاتب الصحفى كاظم فاضل، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، على استقبال المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد للدكتور ضياء رشوان فى بيت الأمة، بأنه دليل على انه رجل وطنى يسعى إلى تقديم الأفضل للوطن والمواطن، خاصة أن حزب الوفد لم يستقبل من قبل إلا قيادات الجماعة الصحفية الناجحة التى لها رؤية تصب فى صالح المواطن والوطن، وكان منهم الكاتب الكبير إبراهيم نافع.
وأضاف سكرتير عام مساعد حزب الوفد، أن هناك العديد من المشكلات التى تواجه الصحفيين بشكل عام، وحرص «رشوان» على وضع حلول لتلك المشكلات فى برنامجه الانتخابى، وفى المقابل هناك مشكلات تواجه الصحفيين الحزبيين، ومنها عدم مساواتهم بالزملاء فى المؤسسات الصحفية القومية، لذلك نطالب بأن يكون هذا الطرح محل نظر خلال الفترة المقبلة بعد فوزك نقيباً للصحفيين.
وأكد الكاتب الصحفى مجدى حلمى، المشرف العام على «بوابة الوفد» الإلكترونية، أن الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، زميل كفاح، قائلا: «إن ما يميز برنامجه الانتخابى الذى لفت انتباهى كثيراً، إصراره على عودة هيبة الصحفيين من جديد واتخاذ شعاره الانتخابى «لم الشمل»، وذلك لأهمية هذا الأمر من أجل مصلحة الوطن والمواطن وتقديم صحافة تتيح الأفضل للمجتمع».
وأضاف: «هناك العديد من المهام التى تنتظر النقيب القادم، ومنها حرية التعبير عن الرأى وتداول المعلومات، ولدى مشروع قانون لتداول المعلومات حتى يتم الحصول على المعلومة من مصدرها الرئيسى بشكل صحيحة ودقيق.
وأوضح «حلمى»، أن الصحافة الورقية فى خطر حقيقى، ويرجع ذلك إلى غياب الحرية والقدرة الصحفية وغياب المهنية، قائلاً: «لذلك أتقدم بمقترح لعقد مؤتمر علمى بعنوان الصحافة الورقية إلى أين؟ بحضور أساتذة كليات الإعلام والباحثين والخبراء من أجل وضع روشته كاملة لإنقاذ الصحافة الورقية».
وقال ضياء رشوان، فى معرض رده على اسئلة الزملاء الصحفيين بجريدة «الوفد»، حول البرنامج الانتخابى وما ينوى القيام به حال فوزه بمنصب نقيب الصحفيين من خدمات للجماعة الصحفية وحلول واقتراحات تضمن عودة «هيبة المهنة ولم الشمل»، إن النقابة تدرس حالياً تطوير مشروع العلاج بالتعاون مع نقابات أخرى كنقابة المحامين أو التعاقد مع شركات لتطوير المشروع مع مراعاة عدم زيادة الاشتراكات، كما أكد حصوله على دعم لتطوير أنشطة النقابة وزيادة البدل بنسبة 25%، ومن المقرر أن يتم صرف شهرين قبل السنة المالية من ميزانية النقابة عن شهرى مايو ويونيه، مؤكداً انه سيبحث إعادة استثمار المبالغ الموجودة بشكل أفضل فى صندوق التكافل، وفيما يتعلق باشتراكات شركة مترو الأنفاق، قال رشوان: تواصلت مع وزير النقل والمواصلات الذى أبدى ترحيبه بعقد بروتكول تعاون مع نقابة الصحفيين حول اشتراكات مخفضة للصحفيين.
ورحب «رشوان»، المقترح الذى قدمه الكاتب الصحفى وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد والكاتب الصحفى مجدى حلمى المشرف العام على «بوابة الوفد» الإلكترونية، حول ضرورة عقد مؤتمر علمى موسع يضم قامات صحفية وإعلامية وخبراء وأساتذة ومتخصصين فى الشأن الإعلامى من كل دول العالم لمناقشة مقترحات تضمن استمرارية الصحافة الورقية، وما توصلت إليه دول العالم من حلول فى هذا الشأن، وكذلك مناقشة غلاء الأسعار ومواد الطباعة وغيرها من الأسباب التى أدت إلى حدوث أزمات فى الكثير من المؤسسات الصحفية، مضيفاً: سأبذل قصارى جهدى فى تقديم كل الخدمات النقابية للجماعة الصحفية وأسرهم.
«شباب الصحفيين» تؤيد ترشيح «رشوان»
أعلنت جبهة شباب الصحفيين عن دعمها ومساندتها الكبيرة للمرشح على منصب نقيب الصحفيين الكاتب الصحفى ضياء رشوان الذى يمتلك رؤية متميزة ومختلفة للارتقاء بالمهنة وتحقيق آمال وطموحات الزملاء فى مختلف الإصدارات الصحفية والمواقع الإلكترونية، مؤكدة الجبهة أن «رشوان» لديه برنامج طموح وقوى يرسخ من خلاله لمقومات الحق والخير والعدل والمساواة ويمكن تحقيقه على أرض الواقع بعيداً عن الوعود الزائفة، قال هيثم طوالة رئيس الجبهة فى تصريحات صحفية: إن اختيار أعضاء الجبهة للزميل ضياء رشوان جاء بأغلبية تصويت كاسحة بنسبة 100% ليس فقط لتاريخه المشرف والمشرق فى العمل الصحفى على مدار سنوات طويلة، ولكن أيضاً لإيماننا الشديد بالرسائل الوطنية التى أطلقها فى جميع ندواته وزياراته للمؤسسات الصحفية المختلفة، وأضاف طوالة أن ضياء رشوان قادر على رسم الخريطة الصحفية من جديد فى ظل أزهى وأبهى عصور الحرية التى يعيشها الصحفى فى مصرنا الغالية، وهو قادر أيضاً على كشف وفضح خفافيش الظلام من الذين ينتمون للمهنة مصادفةً من أصحاب الشعارات الرنانة المزيفة الذين يسعون بكل قوة لتحويل قلعة الحريات إلى ستار للعمليات المشبوهة لأعضاء الجماعة الإرهابية، ولن نسمح لهم أبدا بتحقيق أحلامهم الوهمية الخيالية، وسنضع أيدينا فى يده للحفاظ على المكتسبات التى حققها النقيب عبدالمحسن سلامة ويستكملها «رشوان» من أجل حياة أفضل ومستقبل مشرق لكل الصحفيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.