قل مصادر دخل الشياطين الثلاثة وارتفعت أسعار المواد المخدرة، فلم يجدوا أمامهم سوى صديقهم فخططوا لاستدراجه وسرقة مركبته النارية وبيعها للحصول على المال لزوم الكيف وبعد مضي أكثر من عام ونصف على الجريمة اقتص هاتف محمول الضحية من الجناة وقدمهم للعدالة التي قضت بإعدامهم شنقا. جلس الشياطين الثلاثه "محمد فيشة ومحمد دوشة وإبراهيم كباكا" يبحثون عن وسيلة لجلب النقود بهدف شراء المواد المخدرة،فلم يجدو سوى صديقهم الذى يمتلك هاتف محمول ودراجه ناريه، اذداد الحديث سخونه بينهم واختمر فى عقلهم خطة لسرقته ليقطع احدهم الحديث قائلا"لو سرقناة هيبلغ عنا إحنا نخلاص منه" خططو لقتل صديقهم باستدراجه الى كوبري قصرالنيل مصطحبين معهم بعض المواد المخدرة فى قعدة أنس بداء المتهمين فى تنفيذ خطتهم،حيث ذهبو بالدرجات الناريه إلى كوبرى قصر النيل، وعندما حاول المجنى عليه ايقاف دراجته النارية، طلب منه أحد المتهمين أن يتركها فى وضع التشغيل بحجة الهرب فى حالة حضور الشرطة أثناء تعاطى المخدرات. وبعد سهرة مزاج طلب أحد المتهمين من الضحية منحه فلوس لشراء علبة سجائر وفور استلامه المال انقض على حقيبته وقيدوا المجني عليه والقوه من اعلى الكوبرى ليسقط فى النيل وكانت اخر كلماته"الحقونى" وفرو هاربين بالدرجات الناريه. الواقعه كانت بلاغ استخراج جثة غريق فى النيل، وبعد مرور عام ونصف شك والد المجنى عليه بأن إبنه قتل من أصدقائه الذى كان يحذرة منهم دوماً لذلك طلب للاستعلام عن هاتف محمول ابنه الذى كان بحوزته وقت الحادث، وبتتبع الهاتف تبين أن صديقه باعه لمحل هواتف محمول بعين شمس، وعن طريق التحريات تبين أن الواقعة بها شبهة جنائية. اعترف أحد المتهمين فى التحقيقات بأنهم تقاسموا مسروقات المجنى عليه فيما بينهم، حيث عثروا على مبلغ 500 جنيه فى حقيبته واشتروا بها "فرخة مشوية وكفتة وسيجارتين حشيش"، ثم باع أحدهم تلفون المجنى عليه ب900 جنيه ودراجته النارية بألف جنيه، وأضاف المتهم أنه اشترى "توك توك" وتزوج بعد ذلك إلى أن تم القبض عليهم بعد الحادث بعامين وإحالتهم إلى فضيلة المفتى .