شكا أصحاب المزارع و العاملين بقطاع تربية الدواجن من نفوق الآلاف من الدواجن و فساد الأمصال و التحصينات المطروحة ما أدى إلى تكبدهم العديد من الخسائر و ارتفاع نسب النفوق داخل الدواجن للتتراوح ما بين 35 ل 40 % و ارتفاع أسعار الدواجن في الاسواق ما بين 27 ل 30 جنيه للكيلو وفي هذا الصدد قال عبدالعزيز السيد – رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية – أن فساد التحصينات وما نتج عنها من نفوق العديد من الدواجن داخل المزارع هي مهمة الأجهزة الرقابية و المتمثلة في الطب البيطري التي يتوجب عليه مراجعة الأمصال مرة أخرى و تنبيه العملاء بطرق الاستخدام و التخزين وما شابه ذلك لتكون النتيجة أكثر فاعلية ولا تتأثر المادة الفعالة للمصل بالتلف أو ما شابه ذلك وأرجع رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية مشكلة ارتفاع أسعار نتيجة لخروج العديد من المنظومة و تقلبات الطقس التى شهدتها البلاد في الاونة الاخيرة وعدم جاهزية المزارع و انتقال العديد من الامراض للدواجن ما يؤثر سلبًا على نفوق الدواجن و بالتالي ارتفاع الاسعار. وتابع لابد من تفعيل دور بورصة الدواجن ومعاودة نشاطها بشكل اكثر فاعلية حتى الان ليس لها أي دور ولا تمارس اي نشاط يذكر لخدمة التاجر و الجمهور ، لافتًا إلى أن أسعار البيع في المزارع الان تتراوح بين 27 – 28 للكيلو منخفضة 2 جنيها عن مستواها الايام الماضية حيث وصلت إلى 30 جنيه للكيلو وأضاف عبدالعزيز أن الفترة القادمة تشهد رواجًا في سوق الثروة الداجنة نتيجة لتحسن الاجواء المناخية و عودة مستثمروا الدواجن و استعداد الاسواق المصرية لاستقبال شهر رمضان وهو أحد المواسم الهامة للمربين و تجار الدواجن. وطالب رئيس شعبة الدواجن بأهمية التحرك الإيجابي من كل الأطراف لتحويل مزارع التسمين من النظام المفتوح إلى النظام المغلق الذي يتسبب في زيادة الإنتاجية وتنفيذ عوامل الأمن والأمان الحيوي، وهو ما تنادى به الشعبة منذ عام 2006، وإنشاء بورصة خاصة بالدواجن، على أن يتم إتاحة التمويل البنكي الميسر لأصحاب المزارع لتطبيق هذا التحول. وفي نفس السياق قال حسين أبو صدام – نقيب الفلاحيين – شكا العديد من المربيين و المزارعين العاملين في قطاع الدواجن من سوء الأدوية البيطرية الخاصة بتحصين الدواجن و أن أغلب المتداول لا يوجد به مادة فعالة مؤثرة لحماية الدواجن من الفيروسات و كانت تحتاج الى مراجعة من قبل القائمين على وزارة الزراعة قبل طرحها للعملاء بالاسواق ، وتعد أحد اهم الاسباب الرئيسية في نفوق الدواجن و تكبد أصحاب المزارع خسائر فادحة وأضاف نقيب الفلاحين – أرجع البعض نفوق الالاف الدواجن نتيجة لانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء ، وهذا أمر غير صحيح فأغلب المزارع تمتلك دفايات تقوم باستخدامها في فصل الشتاء لحماية الدواجن من البرودة ، و كانت نقص المادة الفعالة في الأمصال التي تعمل على حماية لدواجن من الفيروسات المنتشرة سبب رئيسي في خسارة هذا القطاع العريض ونفوق الدواجن وتابع نقيب الفلاحين قمنا بالتواصل مع وزارة الزراعة وطالبنا بضرورة مراجعة الامصال المتداولة وتشديد الرقابة عليها نظرًا لوصول حجم الدواجن النافقة حتى الان 40 % من اجمالى الناتج المحلى ما يدعو لتشديد الرقابة ، أيضًا خاطبنا لجنة الزراعة بمجلس الشعب لتفعيل دورهم الرقابي وأكد صدام أن في حالة عدم الاستجابة لمطالب النقابة المشروعة و التي هي بدورها لسان حال الفلاح المصري و العاملين في قطاع الزراعة بمصر سيكون هناك عملية تصعيد و سيتم عمل مؤتمر صحفى داخل أروقة النقابة لاعلان مطالبهم المشروعة أمام الرأى العام