[3 مسلسلات سورية تغسل وجه نظام "بشار" فى رمضان] سولاف فواخرجي في مسلسل "المصابيح الزرقاء" كتبت - حنان أبوالضياء: منذ 1 ساعة 8 دقيقة رغم الأحداث الدامية التى تعيشها سوريا إلا أن الدراما مصرة على التواجد بقوة فى رمضان، من خلال أكثر من عشرين عملاً، فى محاولة لغسل وجه النظام أو الإصرار للتواجد على الساحات الفنية رغم رفض بعض الفضائيات شراءها كوسيلة للاعتراض على تأييد فنانيها للنظام. فيقدم المخرج الليث حجو مسلسل «أرواح عارية» مستعرضا مجموعة من الخطوط الدرامية لقضايا اجتماعية نعيشها يوميا، منها الشك والخيانة وازدواجية الأحكام الاجتماعية والحكم القاسى الذى يطلقه مجتمعنا الشرقى على المرأة عندما تخطئ فى حين أنه يبرر جميع هفوات الرجال.. ويضم العمل نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم: قصى خولي، سلافة معمار. أما الفنانة السورية كاريس بشار, فتقدم شخصية مثيرة للجدل, لا يتقبلها المجتمع العربى المتمسك بقيم وأخلاقيات الحياة الزوجية, ويرفض خروج الزوجة عن المتعارف عليه مهما تعرّضت من ضغوط تجعل مشاعرها تتغير تجاه زوجها من خلال مسلسلها الجديد «الأميمي». والمسلسل يعتبر وثيقة تاريخية للحياة فى أيام خروج إبراهيم باشا من دمشق، مستعرضا أهم التطورات والتغيرات الاجتماعية والسياسية التى وقعت فى المشهد الدمشقى خلال عام 1850. مع التركيز على التفاصيل الاجتماعية فى تلك الفترة المهمة من تاريخ سوريا، لينقل عاداتهم وتقاليدهم، وكيفية تعاملهم مع الأحداث السياسية التى ألقت بظلالها على يومياتهم. والمسلسل من تأليف سليمان عبدالعزيز وإخراج تامر إسحاق. وتشارك كندة علوش فى المسلسل الاجتماعى «بنات العيلة»، سيناريو رانيا بيطار وإخراج رشا شربتجي؛ حيث تلعب دور «عليا» التى تعانى عقدة نفسية من جنس الذكور. أصيبت بها أثناء صباها، وينعكس هذا على سلوكها مع زملائها فى العمل ومع عائلتها. وللمخرجة السورية رشا شربتجى مسلسل آخر فى رمضان هو الولادة من الخاصر2 للكاتب سامر رضوان، ويستمر الجزء الثانى من المسلسل فى تسليط الضوء على خفايا النفس البشرية ومدى تأثير الظروف المحيطة بانفعالاتها وردود أفعالها. ورصد حالات الفساد السياسى والاجتماعى والأخلاقى بعين بعيدة عن التجميل أو الكذب. ويرصد المسلسل فى حكايته تطور نهايات الجزء الأول، بنفس الجرأة المقدمة فيه.ويشارك فى الجزء الثانى من «الولادة من الخاصرة؟» كل من النجوم قصى خولي، عابد فهد، باسم ياخور، كندة علوش، تاج حيدر، ديمة قندلفت، أمل بوشوشة، مها المصرى وغيرهم. أما مسلسل «طاحون الشر» من تأليف مروان قاووق وإخراج ناجى طعمي.. فيرصد فترة الاحتلال الفرنسى فى سورية، من خلال خط سياسى هو النضال ضد الاحتلال الفرنسى مستعرضا حياة الطفل (زيدو) والذى قتلت امه بعد ولادته بدقائق فعاش بعيداً عن أبيه الزعيم. ويشارك فى العمل عدد من الفنانين منهم رفيق سبيعي، منى واصف، بسام كوسا، ناهد الحلبي، صباح الجزائري. والمخرج ناجى طعمى يدخل إلى عالم الحارات الشامية للمرة الأولى بهذا العمل، مركزا على ملامح البيئة الشامية وتفاصيلها التى ترافق هذه النوعية من الأعمال من خلال حكاية اجتماعية حدثت فى أواخر عشرينيات القرن الماضى فى دمشق والتى تكون لها آثارها الواضحة على المجتمع والموروث الشعبى. وتجسد الفنانة منى واصف دور الدّاية التى خرجت من الحارة قبل ثلاثين عاماً، ولكنها تعود إليها بعد مقتل كل من زوجها وابنتها. أما «سولاف فواخرجي» فتشارك بمسلسل «المصابيح الزرق» مأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه للكاتب حنا مينة، كتب نصه السيناريست محمود عبد الكريم وتؤدى فيه شخصية «رندة» التى تعيش قصة حب رومانسية يتخللها بعض المشاعر الوطنية لأن المسلسل يدور فى فترة الاحتلال الفرنسى لسوريا. ويشارك سولاف فى بطولة العمل العديد من الفنانين السوريين أبرزهم غسان مسعود اسعد فضة ضحى الدبس سعد مينة فادى صبيح ورنا جمول وعدد كبير من نجوم الدراما السورية. وهناك مسلسل «المفتاح» اخراج هشام شربتجى وتدور الاحداث من خلال 260 شخصية بمشاركة سلمى المصري، امل عرفة، عبدالمنعم عمايري، وفاء موصللى طارحا جميع أشكال الفساد الاجتماعي، والتحايل على القانون. ويستكمل «طلال مارديني» كتابة الجزء الثانى من مسلسل «أيام الدراسة»، بالتزامن مع تصوير دوره فى المسلسل الذى سيكون على قائمة عروض شهر رمضان المقبل 2012، مع المخرج «مصطفى برقاوي», وفى «أيام الدراسة2» يستعرض حياة الشباب الذين جمعتهم مدرسة «العلم نورٌ» خطواتهم الأولى فى الحياة العملية منهم مَن تابع دراسته الجامعية، وآخرون بدأوا حياتهم المهنية، وإن فرقّتهم الجامعة وانشغالات الحياة، فإن ثمّة ما سيجمعهم بمكان واحد مجدداً، وتلك ستكون مفاجأة الجزء الثانى للعمل. أما «غسّان» الذى يؤدى دوره الفنّان «طلال مارديني» فى المسلسل فيحقق النجومية كممثل بجهده الشخصي، وذلك بعد فشله بتحقيق حلمه فى التخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية، إلا أن إحساسه بالنجومية يؤثر على علاقته بأصدقائه إلى أن يظهر فى حياته من يلقنه درساً قاسياً حول معنى الفن والحياة.