«التوعوية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم».. أبرز توصيات مؤتمر "تربية قناة السويس"    وزير المالية يعرض بيان الموازنة العامة الجديدة لعام 2024 /2025 أمام «النواب» الإثنين المقبل    انخفاضان متتاليان في سعر الدولار أمام الجنيه.. شوف بكام اليوم 19 أبريل    «النواب» يبدأ أولى جلساته العامة بالعاصمة الإدارية الأحد بمناقشة «التأمين الموحد»    الدولة ستفي بوعدها.. متحدث الحكومة يكشف موعد الانتهاء من تخفيف أحمال الكهرباء    انخفاض الأسهم الأوروبية مع تراجع أداء قطاعي البناء والصناعة    أسعار النفط العالمية تقفز بنحو 4% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران    وكالة الطاقة الذرية: المواقع النووية الإيرانية لم تتضرر من الهجوم الإسرائيلي    تعرف على مواجهات الجولة السابعة عشر بمجموعتى الصعيد بدورى القسم الثاني    جدول مباريات اليوم.. ظهور مرموش.. افتتاح دوري "BAL" السلة.. ولقاء في الدوري المصري    موجة حارة على المحافظات.. «الأرصاد» تحذر من تقلبات حادة وسريعة في الطقس    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 19 أبريل 2024.. «الدلو» يشعر بصحة جيدة وخسائر مادية تنتظر «السرطان»    بهذة الطريقه.. رامي صبري يشكر جمهوره في الكويت    طائرات الاحتلال تشن غارتين على شمال قطاع غزة    أمريكا تعرب مجددا عن قلقها إزاء هجوم إسرائيلي محتمل على رفح    الدولار على موعد مع التراجع    توطين الصناعة.. الطريق إلى 100 مليار دولار صادرات    بسبب ال«VAR»| الأهلي يخاطب «كاف» قبل مواجهة مازيمبي    أضخم مخطط استراتيجى تنموى فى الساحل الشمالى    مطارات دبى تطالب المسافرين بعدم الحضور إلا حال تأكيد رحلاتهم    «العشرية الإصلاحية» وثوابت الدولة المصرية    ارتفاع أسعار الأسماك اليوم الجمعة في كفر الشيخ.. البلطي ب 95 جنيهًا    أخبار الأهلي : موقف مفاجئ من كولر مع موديست قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    تشريح جثمان فتاه لقيت مصرعها إثر تناولها مادة سامة بأوسيم    أحمد شوبير يوجه رسالة غامضة عبر فيسبوك.. ما هي    موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. تعرف عليه    طلب عاجل من ريال مدريد لرابطة الليجا    أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله    بعد عبور عقبة وست هام.. ليفركوزن يُسجل اسمه في سجلات التاريخ برقم قياسي    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    بعد تعليمات الوزير.. ما مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024؟    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    سوزان نجم الدين تتصدر تريند إكس بعد ظهورها مع «مساء dmc»    هدي الإتربي: أحمد السقا وشه حلو على كل اللى بيشتغل معاه    مسؤول أمريكي: إسرائيل شنت ضربات جوية داخل إيران | فيديو    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر ردًا على طهران    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طالبوا باحترام الرئيس لحرية الإبداع والمثقف...
مثقفو مصر يعلنون موقفهم من انتخابات الإعادة
نشر في الوفد يوم 09 - 06 - 2012


[مثقفو مصر يعلنون موقفهم من انتخابات الإعادة]
رئيس المركز القومي للمسرح السيد محمد علي
القاهرة - أ ش أ:
منذ 1 ساعة 41 دقيقة
فور إعلان نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي أسفرت عن إجراء جولة إعادة بين رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق ومرشح حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي - سارع عدد من المثقفين إلى الإعراب عن مخاوفهم على حرية الرأي والتعبير في حال فوز أي من المرشحين .
لكن واقع الحال يقضي بالتعامل مع نتيجة الصندوق أيا ما كانت، ومن هذا المنطلق استطلعت وكالة أنباء الشرق الأوسط مطالب مجموعة من المثقفين بخصوص مطالبهم من الرئيس الجديد والضمانات التي يرونها ضرورية للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير فيما يخص حرية الرأي، وكذلك ما في جعبة كلا المرشحين للثقافة والمثقفين، وكان هذا هو ردهم .
عمرو الشامي: أريد رئيسا ضامنا لدستور مدني
قال المذيع في البرنامج الثقافي عمرو الشامي إنه يريد رئيسا يكون ضامنا لدستور مدني يضمن الحريات و المساواة بين الجميع على أساس المواطنة لا الديانة أو الجنس أو السن ويكفل المعارضة وحرية الرأي والمعتقد وألا يتم تجريم المخالف عقائديا أو فكريا ما دام لم يخرج على القوانين المدنية .
وأضاف الشامي أن على الرئيس المقبل أن يدعم الشفافية ويصر عليها وألا يتستر على الفساد وأن يحاربه ويحارب الأمية ويصر على الإعلاء من شأن القطاع الخاص مع تقديم كامل الدعم للقطاع العام وعدم انسحاب الدولة من المشروعات الكبرى .
وأكد ضرورة ان يدعم الرئيس المقبل صناعة السينما والمشروع القومي للترجمة ماديا بأكثر مما هو متحقق حاليا، وأن يدفع باتجاه العمل على مشروع قاموس انجليزي/ عربي مصري، فضلا عن ضمان حرية الرأي وخاصة فيما يتعلق بالإبداع وألا يتم مصادرة كتاب أو مجلة أو قناة إلا بحكم قضائي وتحت ضوابط واضحة.
وشدد على ضرورة دعم استقلال الإعلام الحكومي بعيدا عن الحزب الحاكم أيا ما يكن هذا الحزب، وأن يكون اختيار القيادات الإعلامية من داخل المؤسسة بعيدا عن سيطرة مجلس الشورى أو بالتشاور معه، وألا يتم تعيين القيادات بحيث تكون معبرة عن النظام .
أحمد الخميسى: جولة الإعادة بين خيارين أحلاهما شديد المرارة
أكد الكاتب والناقد الكبير أحمد الخميسى أن المشهد السياسي الحالي هو حصاد مر لعملية اللهاث وراء أوهام الشرعية الدستورية والديمقراطية التي كأنما تقف على الحياد بين جميع الأطراف .
وقال الخميسى: "ما من ديمقراطية تقف على مسافة واحدة من الأثرياء والفقراء ، الديمقراطية في ظل الفقر والجهل تقف في الواقع الفعلي إلي جانب من بأياديهم السلطة والمال رغم كل عبارات المساواة اللفظية . لهذا يجد الناس أنفسهم محاصرين بين خيارين أحلاهما شديد المرارة، ولا أظن أن هناك دولة مدنية من أي نوع يمكن أن تنشأ في ظل الفقر المدقع الذي يعاني منه 40 بالمئة من شعبنا" .
ونوه إلى أن المطلوب من الرئيس القادم هو النظر إلى مشكلات مصر الحقيقية واستنهاض الزراعة في بلد زراعي منذ 7 آلآف سنة ويستورد القمح، وكذلك استنهاض الصناعة الوطنية في بلد يستورد كل شيء حتى علب الكبريت، وإصلاح التعليم إصلاحا جذريا بما يخدم أولا استيعاب العلوم الحديثة ، وبما يخدم ترسيخ الوحدة الوطنية ، خاصة أن ربع قرى مصر بلا مدارس أصلا .
وأكد أن من مهام الرئيس القادم الأساسية القضاء على عار الأمية، ثم النظر في توزيع عادل للدخل القومي الذي نهب بانتظام ثلاثين عاما وأيضا العمل على إحياء الثقافة الوطنية ونشرها .
وعبر الكاتب والناقد الكبير عن مخاوفه حال صعود التيار الإسلامي ليس فقط على حال الإبداع والفن والتعبير ، بل مخاوف على حال الثقافة بشكل عام . ورأى أن التيار الإسلامي "تمكن خلال فترة محدودة من وجوده في البرلمان من ترويع الناس بمشاريع قوانين تمثل ردة للعصور الوسطى، منها اقتراح بإلغاء تعلم اللغات الأجنبية أي عزلنا عن العالم الحديث، كما روع ذلك التيار الكثيرين بقضاياه التي رفعها ضد رموز الفن المصري مثل عادل إمام وغيره".
وردا على سؤال حول جولة الإعادة المرتقبة التى ستجرى الأسبوع المقبل ، قال: "بالنسبة للموقف الصحيح من التصويت، فإن الناس يجدون أنفسهم كالمستجير من الرمضاء بالنار ، إما هذا المرشح ، أو ذاك ، ولكني أعتقد أن ثمة طريقا ثالثا : إبطال الأصوات ، أي التصويت والشطب على الورقة" .
وأضاف :" لسنا مرغمين على أن نختار بين الرصاصة والسيف ، ثمة طريق ثالث يتمثل في تطوير أوضاع الثورة بتشكيل مجلس قيادة ثورة، ووضع برنامج وطني للثورة، وحشد الناس حول كل ذلك، لكني شخصيا لا استطيع - حين أحدق إلي الرصاصة والسيف - أن أفاضل بينهما . أستطيع وينبغي أن أحدق إلي نفسي، ومطالبي ، وأحلام مصر" .
السيد محمد علي: الرئيس المقبل يجب أن يهتم بحرية الإبداع
أكد رئيس المركز القومي للمسرح السيد محمد علي ضرورة اهتمام الرئيس المقبل بحرية الإبداع وألا يفرض قيودا عليها، لأن ذلك كان أول مطلب للثورة/ مشددا على ضرورة احترام حرية الانتماء لأي تيار سياسي أو فكري وألا يكون هناك حظر على أي تيار سياسي أو أو أيديولوجي .
وطالب الرئيس المقبل بالاهتمام بتمويل النشاطات الثقافية وألا يأتي دائما الحد من النفقات على حساب الثقافة لأن من يريد أن يصنع شعبا عليه الاهتمام بالثقافة، معتبرا أن انتشار ظاهرة البلطجة في الآونة الأخيرة سببها اضمحلال ثقافة المجتمع .
وأكد ضرورة القبول بنتائج الصندوق ومساندة الرئيس المقبل أيا كان انتماؤه إلى أن يثبت أنه عكس مبادئ الثورة، معتبرا أنه من المستحيل تكرار تجربة النظام السابق لأن الرئيس الجديد سيكون مراقبا من البرلمان والإعلام والصحافة ولو ارتكب خطأ سيثور الناس عليه لأنه لم تعد هناك مؤسسات أمنية مسخرة لحمايته كما أن الجماهير نزع من قلبوها الخوف .
وأضاف أن الرئيس الجديد سيكون في وضع حرج جدا، وسيطالب بتحقيق مطالب فؤية مستحيل تحقيقها في فترة زمنية صغيرة ومن ثم يجب غعطاؤه الفرصة .
نادر عبد الخالق: يجب أن يعي الرئيس أهمية نشر التراث الإنساني
أكد الناقد الأدبى الدكتور نادر عبد الخالق الاستاذ في جامعة الازهر أهمية أن يعي الرئيس المقبل نشر الوعى والتاريخ والتراث الإنسانى الذى تضمه مصر فى مختلف الفنون والآداب والعلوم والعمارة والفلك والطب والهندسة، مشيرا إلى أنه يمكن أن نطلق على التراث المصري أنه يمثل كثيرا من جملة التراث العالمى وأن أهميته تبدأ من أهمية الأمة ذاتها وكلما علا شأن الأمة علا تراثها وتاريخها وثقافتها والعكس صحيح .
وطالب الرئيس القادم بأن يعلم أولا قيمة وأهمية الثقافة وألا ينظر لها على أنها مكمل لكيان السلطة أو أن المثقفين فئة مهمشة لا حظ لهم فى الدنيا وأنهم مع الثقافة يمثلون عبئا على الدولة والميزانية .
ودعا الرئيس الجديد إلى أن يدرك أن الثقافة هى عنوان الأمم والشعوب وهى انعكاس مباشر لحضارتهم وتحضرهم ورقيهم وأن الثقافة بمفهومها الواسع تبدأ من التعليم منذ الصغر وتستثمر فى المصنع وفى مجالات العمل المختلفة .
وقال: "على الرئيس القادم أن يعلم أن ادارة الثقافة فى حد ذاتها علم كبير يحتاج إلى دقة فى اختيار النماذج التى تتولى أمورها بعيدا عن الترضية والأقدمية والأساليب القديمة فى الاختيار".
وأكد ضرورة أن يكون من برنامج الرئيس المقبل الاهتمام بالثقافة والمثقفين وأصحاب الفكر والقلم الحر والعمل على رفعة الكتاب وإعلاء قيمته وتوفير الفرص الجيدة وحفظ الحقوق ومراعاة دور المثقف فى بناء الدولة المدنية الحديثة ، مشددا على ضرورة وضع برامج لحماية المثقف المصرى كاتبا كان أو أديبا أو مفكرا .
حسين عبد الرحيم: سأبطل صوتي في جولة الإعادة
قال الروائي حسين عبد الرحيم :"إن كان ضميري يحتم علي أن أكون إيجابيا تجاه القضايا المصيرية في وطنى المعذب، وأن اختار ما يحقق للمجتمع ولي أدنى شروط الحياة (عيش، حرية، عدالة إجتماعية) فإنني سأبطل صوتي رفضا لتلك المهزلة التى ساهم فيها الشعب الفقير والمتهالك والمنكب على قوت يومه حتى وهو مريض".
وأعرب عن عدم اقتناعه بأي من المرشحين، مضيفا: "سأبطل صوتي عن قناعة، فالصوت أمانة وعهد ورسالة ودعوة لتجميل الحياة والارتقاء بمصر أقدم دولة مؤسسات" .
زين العابدين فؤاد: أنا ضد الإخوان والنظام القديم وسأبطل صوتى
أكد الشاعر الكبير زين العايدين فؤاد أنه لو تمت الانتخابات فى جولة الإعادة بين مرشح حزب الحرية والعادلة محمد مرسى ، وأحمد شفيق فإنه سيذهب إلى اللجنة ويبطل صوته .
وقال فؤاد: "أنا ضد الاخوان وضد النظام القديم"، لافتا إلى أن المقاطعة ليست حلا، لأن 50% من الناس لم تذهب إلي الانتخاب. وأكد فؤاد: "نريد أن نثبت أن كتلة تصويتية كبيرة ترفض كلا المرشحين"، منوها إلى أن المشهد السياسى الحالى هو استمرار الثورة .
وأضاف أن الدستور القادم للبلاد لابد أن يؤكد على مبدأ حرية الاعتقاد والتفكير والتعبير ، والحفاظ على الحريات العامة وصيانتها للجميع ، وأنه لا فرق بين المواطنين بسبب الجنس أو الدين .
عز الدين نجيب: "اللجنة الوطنية للدفاع عن الحريات" تحصن الجماعة الثقافية
اعتبر الفنان التشكيلي عز الدين نجيب أن لا أحد من المرشحين في جولة الإعادة يصلح أن يكون رئيسا، مشيرا الى أن الرئيس المقبل سيكون ممثلا فقط لإرادة جزء ونسبة قليلة من الشعب، وهنا ستوضع الديمقراطية على المحك لأنها في النهاية جماع إرادة مواطنين أحرار وليست إرادة مواطنين أسرى للجهل والفقر والحاجة إلى من يملك قراراهم .
وأضاف: "لا تملك الجماعة الثقافية إلا أن تتحصن من جديد بإرادتها لاستمرار المواجهة، وهو ما يسعى فصيل من المثقفين إلى تحقيقه هذه الأيام من خلال الإعلان عن تشكيل اللجنة الوطنية للدفاع عن الحريات وحقوق الفكر والتعبير غدا في المسرح الصغير بالأوبرا" .
وأشار إلى أن هذه اللجنة مستقلة لكنها تعقد اجتماعاتها منذ حوالي شهرين في المجلس الأعلى للثقافة الذي يقوم باستضافتها دون فرض أي قيود أو شروط عليها، حيث بلورت مجموعة من المحاور والمطالب أهمها إقامة المرصد الوطني لانتهاكات الحريات وحقوق الفكر والتعبير .
وأوضح أن اللجنة تضم كوكبة من المبدعين منهم الشعراء مثل رفعت سلام وحسن طلب وسيد حجاب ومنهم الأدباء مثل يوسف القعيد وسلوى بكر ومنهم السينمائيين مثل محمد القليوبي وداود عبد السيد ومنهم التشكيليين مثل عز الدين نجيب وصلاح عناني وفاتن النواوي، ومنهم المسرحيين مثل أحمد اسماعيل والناشطين السياسيين مثل أحمد بهاء الدين شعبان والقانونيين مثل حسام عيسى وأحمد سيف الإسلام .
وقال إن اللجنة اتفقت على أن تقيم مؤتمرها الموسع الأول يومي الأول والثاني من يوليو القادم في مسرح الأوبرا، مشيرا إلى أنها تحتوي على التجمعات واللجان الثقافية السابقة بعد أن وافقت على الانضمام إليها حركات مثل جبهة الإبداع وحركة الدستور الثقافي وغيرهما .
أحمد الشيخ: على الرئيس أن يعي أن الثقافة نشاط أساسي للبشر
قال رئيس لجنة القصة بالمجلس الأعلى لللثقافة الروائي أحمد الشيخ إن الرئيس المقبل يجب أن يكون واعيا بوجود الثقافة كنشاط أساسي للبشر، وأنه لو عرف هوية الثفافة فسوف يتواصل مع المثقف، أما إذا اعتبرها زائدة عن الحاجة فسوف يطمسها ويعتم على العقول المخلصة حتى تكف عن الإضافة لهذا الوطن .
وأضاف الشيخ: يجب على الرئيس المقبل أن يعرف أن الثقافة شئ موجود قبل وجوده ووجودنا، وأكد أن الحرية وحمايتها هو المطلب الأساسي، فمن غير حرية لن يكون هناك ابداع، وبدونها أيضا يتحول العقل إلى أسير غير مسموح له بالخروج من محبسه .
وأوضح أن "الحرية شئ أساسي، ومن غيرها لن يكتب شاعر قصيدة أو يرسم فنان لوحة فنية ولن يفكر كاتب مسرحي في حراك مسرحي فاعل"، مشددا على أن الحرية حلم سنناله .
السيد حسن: الرئيس الجديد عليه تثوير الواقع الثقافى المصرى
طالب السيد حسن الشاعر ومدير البرامج الأدبية بإذاعة البرنامج العام الرئيس الجديد بتثوير الواقع الثقافى المصرى وإعادة بناء المؤسسات الثقافية على أساس القيمة والتخلص من كل الأنشطة الصورية التى تهدف إلى إعطاء إيحاء شكلي بوجود حياة ثقافية نشطة بينما هي تكريس للواقع الاستعراضي الأجوف .
وقال حسن: "لابد من إيمان حقيقى بأن قوة مصر الناعمة تتجسد فى نخبتها الثقافية التى ضمنت لمصر دائما لونا من ألوان الريادة الحقيقية (غير المزعومة) والتأثير الحقيقى والنفوذ الأصيل القائم على منتج حقيقى والناهض بدور حقيقى وليس المستند إلى (شوفينية) جوفاء" .
واكد ضرورة إعادة التعامل مع المشروعات الثقافية الكبرى باعتبارها رهانا على المستقبل، مضيفا: "أرى أن تجربة كالتي خاضتها الثقافة المصرية فى عهد الدكتور ثروت عكاشة جديرة بالاستلهام حيث كان يتم التفكير الثقافى بصورة استراتيجية متكاملة وليس بصورة اجتهادات مرتجلة أو خطوات منفردة" .
ودعا إلى التعامل مع قطاع الآثار فى مصر باعتباره كنزا قوميا حقيقيا لا يستباح ولا يمتهن لا خارجيا ولا داخليا، ولا يتم التعامل معه بذلك الاستخفاف متعدد المستويات الذى ساد لعقود عديدة بحيث أصبح مرتعا للسرقات من ناحية للإهمال والعبث والتجريب من ناحية أخرى .
وقال حسن: "انتمائى لإعلام الدولة الذى هو إعلام الشعب يحدونى إلى أن أطالب بمحاربة ثقافة السطحية الممجوجة التى تم تكريسها فى وسائل الإعلام عمدا أو عجزا والانتقال إلى القيم الجادة على المستويات الإبداعية والفكرية كافة وإعادة الاعتبار إلى المفكرين والمبدعين" .
وشدد على ضرورة التعامل مع الترجمة برؤية جادة بحيث يتم الترجمة إلى ومن العربية وفق استراتيجية واضحة على أسس معلومة .
نقيب التشكيليين: استقرار البلاد باحترام ارادة الصندوق الانتخابى
طالب الدكتور حمدى أبو المعاطى نقيب التشكيليين كافة القوى السياسية والوطنية باحترام نتائج الانتخابات واحترام من سيأتى به الصندوق الانتخابي، مؤكدا أهمية عدم الاعتراض على النتائج، حتى تستقر البلاد .
وقال أبو المعاطى إن استمرار المشهد السياسى الراهن يؤدى إلى هدم المؤسسات الهامة فى الدولة من خلال التشكيك فى القضاء وفى كل شىء، مؤكدا أن تلك الأمور مردودها سلبى بشكل عام .
وأضاف نقيب التشكيليين أن الدستور القادم لابد له وأن يضم وثيقة تؤكد حق الابداع والمعرفة، ليس فقط للفنانين، انما لجميع المواطنين، منوها إلى أن البلد لن تتطور إلا من خلال مبدعيها ، فضلا عن تطبيق الأهداف التى قامت من أجلها الثورة وهى الحرية والعدالة الإجتماعية لكافة طوائف المجتمع .
وأشار إلى أن لهجة الإسلام السياسى تجاه الفن غير مطمئنة وتعيدنا إلى الخلف مئات السنوات ، وقال إنه من غير المقبول أن يقول أحد نواب البرلمان التابعين للتيار الإسلامى لأحد المثقفين "أننا أسيادك" ، واصفا تلك اللهجة بأنها غير مبشرة وأن كافة الفنانين والمبدعين سيتصدون لاى محاولة من شأنها السيطرة على الإبداع أو وضع رقابة جاهلة على الفن .
أحمد اسماعيل: التنمية الثقافية يجب أن تكون مشروع الرئيس الجديد
قال المخرج المسرحي أحمد اسماعيل إن انتخاب الرئيس المقبل يواجه مشكلة مبدئية، هى أن أحدا لا يعرف اختصاصه أو صلاحياته حتى الآن، ولكن على فرض أنه سيحوز اختصاصات معقولة في ظل نظام برلماني رئاسي، فنأمل أن يأخذ بأسباب التعدد والتنوع في التشكيل الوزراي وأن يضع أهم أولويات العمل الوطني نصب عينيه وهى أن الأمن علاج الاقتصاد العاجل فضلا عن استراتيجية تنموية طويلة المدى تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية وأن يعمل جاهدا على أن تكون التنمية الثقافية هى مشروعه الثقافي الأساسي فضلا عن ضمانات لحرية الفكر والتعبير وحقوقهما .
وأضاف أن أهم هذه الضمانات أن يستمع إلى صوت الشارع وأن تتم إدارة المؤسسات ادارة ديقراطية تقوم على مبدأ الكفاءة لا الولاء، وألا يسمح بألاعيب لتقويض الفكر والإبداع والبحث العليم عبر طرق غير مباشرة، معتبرا أن الضمانة الحقيقية في يد الجماعة الثقافية التي يجب عليها أن يستمر نضالها من أجل هذه القيم .
وأوضح أن "اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع" وما ستشكله من مرصد ثقافي ستدعم كافة الأطياف الثقافية في منظومة عمل ثقافي حضاري كبير يعلاج معظم العمل الثفافي في مصر لأن القضية الثقافية هى الضانمة لمجتمع متحضر يعتمد الحوار والعمل الجماعي منهجا وأسلوبتا والتعدد والتنوع شروطا للنهضة .
وشدد على أنه لم يعد التسلط أو الاحادية أو وهم امتلاك الحقيقة المطلقة صالحا لإنشاء مجتمع مدني حديث لكنها مخلفات العهود البادئة .
وأوضح أن مجموعة من المثقفين بادروا في ظل الهجمة التي أخذت تشنها بعض القوى المتاجرة باسم الدين إلى تأسيس "اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع"، وتأسيس مرصد وطني تابع لها لرصد أي انتهاكات تمس حريات وحقوق الفكر والإبداع .
زينب عفيفي: على الرئيس أن يؤمن بالحرية والديمقراطية
قالت الروائية زينب عفيفي "لابد لرئيس مصر القادم أن يكون مؤمنا بالحرية والديمقراطية قولا وفعلا، وأن يتعامل مع المثقف كشخصية مستنيرة لها دور قيادي وحر في تحريك الرأي العام، وألا يصادر على الآراء والأفكار والكتابات مهما اختلفت مع سياسته" .
وأضافت أن حرية الفكر واحترام الرأي الآخر من أهم قواعد إرساء الديمقراطية لشعب عاش سنوات طويلة محروم من التعبير عن رأيه، لأن حرية الرأي تتيح حرية الاختيار، وعندما يكون الاختيار مبني علي حرية الرأي يكون اختيار إلى حد كبير أقرب للصواب وبناء النهضة الحديثة التي يحلم بها كل مثقف ذاق طعم الاختناق في الزمن البائد .
وأوضحت أن "المثقف هو قلب العملية التنويرية والتعريفية التي تحتاج إلى معرفته العميقة وذكائه ثم شجاعته لكشفها وفضحها وحشد الجماهير ضدها وضد المنتفعين بها ومن هنا وجب أن تكون هناك نصوص في الدستور الجديد تنص على حمايته وممارسة حريته طالما هذه الحرية هدفها البناء وليس الهدم" . وقالت: "أحلم برئيس وحكومة تحترم حرية الإبداع وقيم المواطنة وتحمي التعددية الثقافية" .
بهاء عبد المجيد: الرئيس القادم يجب أن يحترم المثقف ويعطيه حقه
قال الروائي الدكتور بهاء عبد المجيد إنه يريد من الرئيس القادم أن يحترم المثقف ويعطيه حقه ولا يجعله يتسول أو ينافق ليحصل على حقه كمبدع وأن يسمح بمساحة كبيرة للنشر لكل المبدعين ويجعل الارتقاء بالثقافة والتعليم غايته، وأن يساهم مع المثقفين فى تغيير الصورة النمطية للمصري أو العربي، وأن يدعم الكتاب وألا يسمح بأن تحتكر دور نشر بعينها كل الابداع المهم .
وأكد ضرورة أن يعطى المبدعون حقهم وبخاصة من الذين يتعاملون مع دور نشر صغيرة، فهم لا يحصلون على حقوق نشر كتبهم طبقا لقواعد الملكية الفكرية حيث لا يوجد احصاء حقيقى للنسخ التي تباع في الأسواق .
وأضاف: "أريد منه أن يعرف أن المبدع خجول وذو طبيعة مختلفة ولا يطلب احسانا من أحد لأنه غنى بإبداعه، أريد أن اقول له أن يهتم بالمبدع لأنه الواجهة الحضارية وشمس التنوير فى العالم فإن أحبه المبدعون لأنه عادل فسيرفعونه عاليا وإن كرهوه فإن ذلك سيكون مؤشرا على قرب نهايته كسياسي" .
نادر عمران: مرسي ضد فرض القيود على حرية الإبداع
قال نادر عمران عضو لجنة الاتصال السياسى بحزب الحرية والعدالة، إن الحزب ضد فرض أى قيود على حرية الإبداع، طالما كان الإبداع متوافقا مع عادات وتقاليد المجتمع المصرى .
وأوضح عمران، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للحزب أن فرض قيود على الإبداع يعنى قتل الفن والثقافة، فالكاتب والأديب والفنان يحتاج للحرية حتى يستطيع الإبداع .
وأضاف عمران، وهو أحد المتحدثين الرسميين باسم الحزب، أن مخاوف المثقفين والأدباء من وصول مرشح الحزب محمد مرسى لمنصب رئاسة الجمهورية وما قد يترتب عليه ذلك من سيطرة الجماعة على الحياة السياسية فى مصر وتأثير هذه السيطرة على فرض قيود على الحياة الثقافية فى مصر، ليس له أساس من الصحة، مشيرا إلى أن مسلسل "الجماعة"، الذى ينتقد "الإخوان المسلمين" ومؤسس الجماعة حسن البنا، لم يمنع من العرض بعد ثورة 25 يناير، وهذا، حسبما يرى عمران، دليل على تقبل الجماعة للرأى الآخر .
وحول موقف الإخوان المسلمين من القضايا المقامة ضد بعض الفنانين بزعم أنهم يسيئون للإسلام، تساءل عمران عن علاقة ذلك بالحزب، مشيرا إلى أن القضية رفعت عن طريق محام لا ينتمى للجماعة أو الحزب ضد آخر لا ينتمى لها وحكم فيها قاضى لا ينتمى للجماعة، فلماذا يحاول البعض توريط الجماعة فى هذا النوع من القضايا؟ .
أحمد سرحان:الثقافة في برنامج شفيق مكون أساسي لنهضة الوطن
قال أحمد سرحان المتحدث باسم حملة الفريق أحمد شفيق إن برنامج شفيق الانتخابي هو عقد مع الشعب المصري يأتي في صدارته الالتزام بتحقيق الحريه بمعناها الشامل، الذي يحفظ كرامه المواطن، ويعطيه ماله من حقوق، وبحيث يؤدي ماعليه من واجبات، ومن ذلك حرية الابداع الأدبي والفني، حرية تليق بوضع مصر في عصر جديد ملئ بالمتغيرات، بحيث يجب أن يتمتع المواطن بما يتيح له أن يفجر طاقاته ويوظف امكانياته، يعيش كريما، حقوقه مصانة، ويفخر بمصريته .
وأضاف سرحان: "لا رقابة على الإبداع الأدبي والفني والفكري ما دام ذلك الابداع يأتي نابعا من ثقافتنا المصرية التي تحفظ ثوابت المجتمع وتحترم عقائد الجميع، ولابد من تشجيع تصدير المنتج الثقافي المصرى بأشكاله المختلفة، وتبنى السياسات التى تدعم دور مصر الرائد فى مجال الإنتاج الثقافى والفنى فى العالم العربى" .
وأكد أن شفيق آلمه كثيرا ما تعرض له الفنان عادل إمام، وكله ثقة فى أنه سيخرج من هذه المحنة منتصرا . وقال: "لابد من إجراءات أو تعديلات تشريعية تمنع أن يتعرض الفنان أو المبدع لمثل هذا الحكم، فكما أنه لا يجوز حبس الصحفي بسبب رأيه، لا يجوز بأي حال حبس الفنان بسبب إبداعه مادام متوافقا مع ثوابت مجتمعنا ونابعا من ثقافتنا الاصيلة" .
وأشار إلى أن شفيق يتعهد في برنامجه بأن تكون الثقافة أحد المكونات الأساسية لتحقيق نهضة الوطن، بحيث لا يمكن تحقيق تنمية سياسية أو اقتصادية بمعزل عن التنمية الثقافية وتطوير منظومة القيم وخاصة قيم المواطنة والعلم والتسامح، وتبنى ثقافة الحوار والانفتاح على العالم مع الحفاظ على الهوية الوطنية، ورفض ثقافة التعصب والانغلاق .
وأضاف أن شفيق يتعهد بتوفير المناخ الملائم لإطلاق الطاقات الإبداعية لدى المصريين، وتيسير حصول المواطن على الخدمات الثقافية ودعم دور الدولة فى تقديم هذه الخدمات، واستعادة مصر لريادتها الثقافية من خلال توفير الكتاب للمواطن بسعر مناسب، وتشجيع حركة التأليف والنشر وخاصة إبداعات الشباب، ودعم نشر الكتاب الالكتروني والتسويق الالكتروني للثقافة المصرية، والتوسع فى ترجمة أحدث الإصدارات العالمية فى المجالات المختلفة، وزيادة عدد المكتبات العامة فى المحافظات والمدن المختلفة، وتطوير قصور وبيوت الثقافة وتحويلها إلى مراكز للتنوير والمساهمة فى نشر ثقافة الديمقراطية بالمحافظات .
ولفت غلى شفيق يتبنى ايضا تشجيع تصدير المنتج الثقافي المصرى بأشكاله المختلفة، وتبنى السياسات التى تدعم دور مصر الرائد فى مجال الإنتاج الثقافى والفنى فى العالم العربى، وتشجيع صناعة السينما، وتقديم التسهيلات لزيادة دور العرض السينمائى، وتسويق الفيلم المصرى، ومواجهة المشاكل التى تعوق تحقيق ذلك، والحفاظ على الآثار المصرية وإنشاء المزيد من المتاحف بالمحافظات، وتشجيع المبادرات الفردية ومبادرات القطاع الخاص فى الانتاج الثقافى، ومنحها تسهيلات قانونية محفزة، وتشجيع ومساندة العمل الأهلى فى تقديم الخدمات الثقافية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.