قال الدكتور جمال فريز، أستشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، أنه هناك علاقة وطيدة بين نسب شفاء مرضى السرطان وبين الحالة النفسية التي يمرون بها، مبينًا أنه كلما كانت كانت الحالة النفسية للمريض جيدة كلما كانت نسبة شفاءه أكبر. وأضاف "فرويز"، أن هناك تجربة أُجريت في أمريكا من ثمانية أعوام، تثبت أن مريض السرطان، إذا أعطي العلاج الدوائي، بجانب الاهتمام بالعلاج النفسي؛ كانت نسبة الشفاء مرتفعة، بينما إذا كانت الحالة النفسية ليست بجيدة، فإن نسبة الشفاء ستقبل، وتصبح نسبة التعرض للوفاة كبيرة جدًا. وأكد استشاري الطب النفسي، أن الحالة النفسية للمريض تُحدث فارقًا كبيرًا في الاستجابة للعلاج، وتحسين نسب الاستشفاء، فتقدم الحالة يأتي من الدعم النفسي، الذي يُمكن أن يتولاه الطبيب المُتخصص المُعالج للحالة، دون الاستعانة بأخصائي نفسي. يذكر أن 4 فبراير هو اليوم العالمي لمرض السرطان؛ وهي مناسبة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج.